فيفي عبده: بشتري كفني كل سنة ومكتبتش وصية واللي يموت يصرف لآخر مليم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت النجمة فيفي عبده، عن قيامها بشراء كفن لها كل عام من السعودية ثم تتصدق به ولم تكتب وصية، قائلة: "أنا كل سنة بشتري كفني من السعودية وبعدين اطلعه صدقة ومش كاتبه وصية وسيباها على الله وأولادي عندهم قناعة بالرزق ورأي اللي يموت ميسبش حاجة ويصرف لآخر مليم".
وأضافت فيفي عبده، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن الانسان هو الذي يعمل ويحصل على الفلوس وليس العكس، ولابد من اهتمام كل انسان بصحته لان الصحة هي الكنز الحقيقي، قائلة: "القرش احنا اللي بنجيبه مش هو اللي بيجيبنا وصحتنا أهم حاجة".
ومزحت قائلة: "الناس عماله تفلسع ولازم افكر في التربة وفجأة تلاقي الناس كتير بتموت وكل أسرة فيها ناس تموت، وفي وقت كورونا قعدت سنتين مشوفش حد خالص وأول خروجة خرجتها رجعت مصابة، ودي من ضمن الحاجات السودة اللى مريت بيها وفضلت معزولة ولا حسه بحاجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية أسما ابراهيم القاهرة والناس النجمة فيفي عبده برنامج حبر سري فيفي عبدة قناة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
امرأة تجبر والدتها المحتضرة على توقيع وصية لإقصاء شقيقها
ظهر فيديو صادم لامرأة بريطانية تُدعى ليزا بافيرستوك (55 عاماً) وهي تجبر والدتها المحتضرة، مارغريت بافيرستوك، على توقيع وصية جديدة، مما أسفر عن استبعاد شقيقها جون بافيرستوك (61 عاماً) من نصيبه في ممتلكات والدتهما التي تقدر قيمتها بـ700.000 جنيه إسترليني. وقد أدى الفيديو إلى معركة قانونية انتهت بحكم قضائي يقضي بإلغاء الوصية.
وفي مارس (آذار) 2021، كانت مارغريت، 76 عاماً، مريضة جداً وتعاني من الخرف المتقدم، والتهاب المفاصل، والاحتقان الرئوي المشتبه فيه، وقبل ثمانية أيام فقط من وفاتها، قامت ليزا بتصوير نفسها وهي تضع قلماً بالقوة في يد والدتها المتصلبة، وتكافح لإجبارها على إمساكه، ثم دفعتها لتحريك يد والدتها لتوقع على وثيقة أعدّتها ليزا بنفسها مستعينة الإنترنت، حيث جعلت نفسها المستفيدة الوحيدة والمنفّذة للوصية، وفق "ميترو".
وفي الفيديو، يمكن سماع ليزا وهي توجه والدتها: "جاهزة، ماما؟ سأضع القلم في يدك" رغم أن والدتها كانت شبه فاقدة للوعي، فجاءها رد عبارة عن أصوات ضعيفة ومتقطعة من والدتها، والإجابة بـ "نعم" رداً على سؤالها عما إذا كانت توافق على التوقيع، كما يمكن سماع شاهد يقول: "حسنًا، شكراً على ذلك".
معركة قانونية
وبعد أن اكتشف جون أنه تم استبعاده من الوصية، طعن في صحتها، قائلاً إن والدته كانت ضعيفة عقلياً للغاية، بحيث لا تستطيع فهم ما كانت توقع عليه، ووصف محامي جون، مارك جونز، كيف أن ليزا وضعت القلم بالقوة في يد والدتها، ثم أمسكت يدها ودفعتها لتوقيع الوثيقة.
وبلغ المحكمة أن ليزا أصبحت تشعر بالاستياء المتزايد تجاه شقيقها، وأقصته فعليا من منزل والدتهما في تولسي هيل، جنوب لندن، حيث نشب شجار كبير بينهما في فبراير (شباط) 2021، بعدما اتهمت ليزا شقيقها بمحاولة بيع العقار دون علمها، حتى أنها هددت بالاتصال بالشرطة إذا لم يعِد مفاتيح المنزل ويغادر.
من جانبها، صرحت ليزا، التي مثلت نفسها في المحكمة، أن والدتها أرادت أن ترث هي كل شيء، لأنها كانت تعتني بها بشكل كامل منذ عام 2019، بينما كان شقيقها غائباً إلى حد كبير، وأضافت أنها توسلت إلى جون للمساعدة، لكنه نادراً ما كان يزور، إلا أن جون نفى هذا، وقال إنه كان يزور والدته أسبوعياً أو كل أسبوعين حتى أبعدته ليزا.
الوصية باطلة
وحكمت القاضية جين إيفانز-جوردون بعدم صحة الوصية، قائلة إن مارغريت "لم تكن على دراية بما يحدث" وكانت غير قادرة جسدياً على التوقيع أو فهم الوثيقة. وأظهر الفيديو أن مارغريت "لم تكن قادرة على تحريك جفنها" أثناء قراءة الوصية.
وأكدت القاضية بأن ليزا تلاعبت بيد والدتها وحركتها لتوقع الوصية وتوقيع مارغريت لم يتطابق مع توقيعها الحقيقي منذ عام 2017، ولم يتأكد أحد من أن مارغريت فهمت الوثيقة أو سُئلت عن رغباتها.
وبما أن ليس لمارغريت وصية أخرى معروفة، حكمت المحكمة بأنها توفيت دون ترك وصية، مما يعني أن ممتلكاتها يجب أن تنقسم بالتساوي بين ليزا وجون، كما تم إلزام ليزا بدفع رسوم المحاماة الخاصة بشقيقها، التي تقدر بحوالي 80.000 جنيه إسترليني.