عاجل : والد جندي إسرائيلي قُتل في 7 أكتوبر يحث على اتفاق حول الرهائن لاستعادة جثمانه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - قال والد جندي إسرائيلي قُتل خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول إنه يعيش في جحيم منذ علمه بمقتل ابنه ودعا إلى التوصل لاتفاق حول الرهائن لضمان عودة جثمانه إلى الوطن.
وكان إيتاي تشين في الخدمة العسكرية عندما نفذت حماس هجومها المباغت عبر الحدود على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر في غزة.
وكان يُعتقد أن الإسرائيلي الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية محتجز ضمن الرهائن لكن الجيش أكد وفاة إيتاي يوم الثلاثاء.
وقال روبي تشين والد إيتاي لرويترز “كنا نعلم أنهم كانوا في معركة ما وفقدنا الاتصال به أو فقد الجيش الاتصال به بعد بضع ساعات”. وأضاف “التحليل بعد يومين خلص إلى أن حماس خطفته. وهو لا يزال، حتى الآن، في غزة”.
وأردف “على الرغم من حصولنا على معلومات استخباراتية توفر فهما بأن إيتاي ليس على قيد الحياة، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى اتفاق للرهائن، لأن هذا هو المطلب الإنساني الأساسي الذي أعتقد أن أي مشاهد يمكن أن يرتبط به، وهو أننا نريد موقعا للدفن”.
وقال الأب إن الأسرة تلقت اتصالا للتعزية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر في وقت سابق إعلانا من جانبه عن وفاة الشاب (19 عاما).
ولا يزال أكثر من 130 رهينة من الإسرائيليين محتجزين في غزة. وأعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة بعضهم دون الحصول على الجثامين. وناشد روبي تشين حماس إعادة إيتاي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".
وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.