السيسي: مصر تحذر من المخطط الإسرائيلي لشن عملية برية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تحذر من المخطط الإسرائيلي لشن عملية برية في مدينة رفح الفلسطينية، بما يهدد حياة ما يزيد عن مليون ونصف المليون نازح تتحمل إسرائيل مسؤولية حمايتهم وفقا لقواعد القانون الدولي، مشددا على أن تعليق بعض الدول مساعدتها لوكالة الأونروا يتنافى مع جميع الأعراف والقيم الإنسانية، ويؤكد التعامل مع حقوق الفلسطينيين بمعايير مزدوجة، فلا يمكن أن تعاقب وكالة أممية بأكملها بسبب اتهامات لبعض الموظفين بها.
وأكد السيسي، خلال حديثه في مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الهولندي في قصر الاتحادية، ونقلته قناة "إكسترا نيوز"، أن الأونروا تقوم بدور حصري في استقبال وتوزيع المساعدات في غزة، ولا يجب المساس بهذا الدور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.