بث مباشر.. الفلسطينيون يقاومون اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حرصًا من بوابة الوفد على تقديم خدمة مميزة لمتابعيها، نقدم لكم بثًا مباشرًا لصلاة العشاء والتراويح من المسجد الأقصى في مدينة القدس بدولة فلسطين، اليوم الأربعاء، في رابع ليالي شهر رمضان المبارك.
ويصر الفلسطينيون على إقامة شعائر صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، رغم ما يتعرضون له من ترهيب وتنكيل من حكومة نتنياهو المتطرفة وفي ظل ارتكابها إبادة جماعية لإخوانهم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح بسببها آلاف الضحايا أغلبيتهم أطفال ونساء.
واقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر في المدينة المحتلة، بأن 212 مستوطنا اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية.
وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، حيث فرضت قيودًا على دخول المصلين في شهر رمضان المبارك، بحيث سمحت للرجال من سن 55 وما فوق، والنساء من سن 50 وما فوق، والأولاد دون سن الـ10.
وأحاطت قوات الاحتلال بسور المسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة، بهدف منع دخول المصلين للأقصى.
وبالتزامن مع حلول شهر رمضان، نشرت سلطات الاحتلال 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت، الأحد الماضي، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح، واحتجزت فلسطينيين على أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت وصولهم.
وتفرض تلك القوات حصارًا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت العشرات من أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد صلاة العشاء والتراويح فلسطين المسجد الأقصى المسجد الأقصى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين، عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.
وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.
وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.
وشرحت اللجنة عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.
وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.
واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.