فصائل المقاومة: لا اتفاق من دون وقف العدوان وإدارة غزة شأن وطني داخلي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها الموحّد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وشددت الفصائل في بيان لها اليوم الأربعاء، على أنّ إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، وعلى أنها لن تسمح للعدو الصهيوني وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال.
ودعت الشعب في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأمريكية وداعميهم.
كما شدّدت على تعطيل مصالح العدو وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع.
كما دعت الفصائل إلى “مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل”.
وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بـ”تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال”.. مؤكدةً على ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمال القطاع.
وأكدت أنّ كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات المقاومة وصمودها.. مشيرةً إلى أنّ ثمن هذه الحرب هو “النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة. محذّرة من إقدام الإحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. مدينة الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع. والذي خلف حتى الآن 342 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل. يمثل هروب الكيان الصهيوني من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير. وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد إرتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء. إلى أكثر 342 شهيدا وإصابة المئات. فيما لا زال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض مما يجعل حصيلة هذه المجزرة المروعة مرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.