بوابة الفجر:
2024-12-28@01:40:34 GMT

مسلسل الحشاشين.. من هو عمر الخيام؟

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

مسلسل الحشاشين.. يتصدر محركات البحث خلال عرض المسلسل وأثناء عرض هذا المسلسل يعرض بعض الأشخاص التي كان يتعامل معهم حسن الصباح زعيم فرقة الحشاشين وكان من أصدقاء الصباح هو عمر الخيام الأمر الذي جعل البعض يتساءل من هو عمر الخيام لذلك قمنا باستعراض كافة التفاصيل حول الخيام.

من هو عمر الخيام؟


هو غِيَاث الدِّين أبو الْفُتُوح عُمَر بن إِبْرَاهِيْم بن صّالحَ الخَيّام النَيْسَابُوْرِيْ من مواليد 1048  المعروف باسم عُمَر الخَيّام (الخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام)، وكان عالم فلك ورياضيات وفيلسوف وشاعر فارسي مسلم، ويذهب البعض إلى أنه من أصول عربية.

وُلِدَ في مدينة نيسابور، خراسان، إيران ما بين 1038 و1048 م، وتوفي فيها ما بين 1123 و1124 م، وهو بعمر 83 عامًا، تخصَّص في الرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ. وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط وهو صاحب الرباعيات المشهورة.

كان يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يواتيه الحظ الآخرَينِ، وهذا ما كان. 
فلما أصبح صديقه نظام الملك وزيرًا للسلطان ألب أرسلان ثم لابنه السلطان ملكشاه، خُصِّصَ له مائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام من خزينة نيسابور، فضمن له العيش في رفاهية مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة. وقد عاش معظم حياته في نيسابور وسمرقند.

وكان يتنقل بين مراكز العلم الكبرى مثل بخاري وبلخ وأصفهان رغبة منه في التزود من العلم وتبادل الأفكار مع العلماء.

وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة، بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة، وكان صديقهم الثالث هو الشاعر حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين، وهي طائفة إسماعيلية نزارية.

حياته 

ولد عمر الخيّام بن إبراهيم بن صالح خيّامي في 18 مايو 1048 في مدينة نيسابور التي كانت إحدى المدن الرائدة في خراسان خلال العصور الوسطى التي وصلت إلى ذروتها من الازدهار في القرن الحادي عشر في عهد الدولة السلجوقيّة. وكانت كذلك مركزًا رئيسيًّا للديانة الزرادشتية، يُعتقد أنّ والد عمر الخيام كان من أتباع الديانة الزرادشتيّة الذين اعتنقوا فيما بعد دين الإسلام.


دخل الخيّام عندما أصبح في سنّ السادسة والعشرين عام -1073 في خدمة السلطان ملك شاه الأوّل مستشارا، فقد دُعي إلى أصفهان من قبل الوزير نظام الملك عام 1076 بهدف الاستفادة منه في المكتبات ومراكز التعليم هناك.

بدأ في ذلك الوقت بدراسة أعمال عالم الرياضيات اليونانيّ إقليدس وأبولونيوس عن كثب.

وشرع بناءً على طلب الوزير نظام الملك- في إنشاء مرصدٍ فلكيّ في أصفهان، حيث قاد مجموعةً من العلماء لإجراء عمليّات رصد فلكيّة دقيقة تهدف إلى مراجعة التقويم الفارسي. أنهى في عام 1079 مع فريقه عمليّات قياس طول السنة بدقّة مذهلة، حيث عبّروا عنها بـ 14 خانة: 365.24219858156 يومًا في الواقع، ووفقًا لأكثر القياسات الحديثة دقّة، كان ذلك الرقم دقيقًا في خاناته الثمانية الأولى، ويحدث الاختلاف من سنة إلى أخرى في الخانة الثامنة، ممّا يجعل التقويم الذي ابتكره النظام الأكثر دقّة على الإطلاق.

بعد وفاة مالك شاه ووزيره (يُعتقد أنه قُتِل بأمر من الحشّاشين الإسماعيليين)، فقدَ عمر التأييد الذي كان يضمنه من المحكمة، وسرعان ما انطلق -نتيجةً لذلك- في رحلة حجّ إلى مدينة مكّة.
كان أحد الدوافع الخفيّة المحتملة لذهابه إلى الحجّ التي أوردها القفطي، هو إظهار إيمانه للعامّة بهدف تهدئة حالات الاشتباه حول اتّباعه لمذهب الشكّ، ودحض مزاعم التهجّم غير الأخلاقي الذي وجّهه إليه رجل دين معادٍ. تمّت دعوته بعد ذلك من قبل السلطان الجديد سنجار إلى مدينة مرو الشاهجان للعمل كمنجّم للبلاط الملكي. سُمح له لاحقًا بالعودة إلى نيسابور بسبب تدهور حالته الصحية، وقيل أنّه قد عاش حياته -بعد عودته إلى مسقط رأسه- في عزلة عن البشر.


في علم الفلك


برع عمر الخيام في الفلك أيضًا. طلب منه السلطان ملكشاه سنة 467 هـ/1074م إنشاء مرصد في مدينة إصفهان. وطلب منه أيضا تعديل التقويم الفارسي القديم. ويقول المؤرخ جورج سارتن إن تقويم الخيام كان أدق من التقويم الجريجوري. وقد وضع الخيام تقويما سنويًا بالغ الدقة، وقد تولى الرصد في مرصد أصفهان.

انظر إلى اعتدال ربيعي وإلى نوروز وإلى تقويم جلالي وإلى تقويم شمسي.

مؤلفاته باللغة العربية


شرح ما أشكل من مصادرات كتاب أقليدس.
الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما، وفيه طريقة قياس الكثافة النوعية.
رسالة في الموسيقى.

اتهامه بالإلحاد 


فسر البعض رباعياته على أنها إلحاد، كونها تدعو إلى اللهو والمجون، بينما يرى الفريق الآخر أنه مات مسلمًا، مستمدًا استنتاجه من سيرة الخيام ومؤلفاته ومن رافقه من العلماء.

وفاة عمر الخيام

توفي عمر الخيام عن عمر يناهز 83 عامًا في مدينة نيسابور في الرابع من ديسمبر عام 1131. ودُفن في قبر كان قد تنبأ بموقعه في شعره، في بستان تسقط فيه الأزهار مرتين في السنة، ويطلق على ذلك المكان الآن ضريح عمر الخيّام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أبطال مسلسل الحشاشين حسن الصباح عمر الخيام فی مدینة

إقرأ أيضاً:

تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمد للرضع في الخيام

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرائم المختلفة المجازر في قطاع غزة لليوم 447 للإبادة المستمرة لأكثر من 14 شهرا، وأبرزها استشهاد 5 صحفيين في استهداف مباشر، و3 رضع نتيجة البرد والنوح في الخيام.

وارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا مؤخرا الماضية بسبب البرد الشديد داخل خيام الموح إلى ثلاثة، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.

ليست خيامًا بل ثلاجات موت.. استشهدت رضيعتان خلال أسبوع واحد بسبب البرد القارس في خيام النزوح بقطاع غزة، وما زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء.

These are not tents but refrigerators of death.. Two infants passed away within a single week due to the bitter cold in displacement… pic.twitter.com/KaODSgmEFq — Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
وأعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) وفاة طفلة حديثة الولادة، تبلغ من العمر 3 أسابيع، وتدعى سيلا محمود الفصيح، أمس الأربعاء بعد أن تجمدت حتى الموت في مخيم النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

سيلا محمود الفصيح، تجمّدت من البرد القارس في الخيام الموجودة على شاطئ البحر في مواصي خان يونس، في المنطقة التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة مؤقتة للنازحين”.

Sila Mahmoud Al-Faseeh, froze to death from the extreme cold in the tents located on the beach in Mawasi… pic.twitter.com/LTIQh6utnQ — Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) December 25, 2024
ومن جهته، أعلن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خانيونس، وفاة طفلين آخرين في مخيمات غزة خلال اليومين الماضيين يبلغان من العمر ثلاثة أيام وشهر واحد، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.

الغارات المستمرة 
واستشهد 14 فلسطينيا وأصيب عدد آخر الخميس، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة، وأفاد مصدر طبي باستشهاد 8 فلسطينيين، بينهم طفلان و3 سيدات، بقصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة "الدهشان" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.


واكد شهود عيان أن "إسرائيل تنفذ قصفا مدفعيا متواصلا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات عسكرية وطائرات مسيرة"، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضاف الشهود أن فلسطينيين أُصيبوا بعد استهداف مجموعة مواطنين في "شارع المغربي" بمدينة غزة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفى المعمداني.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون؛ جرّاء قصف مقاتلات إسرائيلية منزلا لعائلة "رضوان" في شارع غزة القديم بجباليا البلد.

وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس، إن "الاحتلال يكثّف قصفه للمنازل في مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة خلال ساعات الليل، وبفواصل زمنية متقاربة".

وأوضح أن هذا الأمر يربك مستوى استجابة طواقم الجهاز ويعيق تدخلها ويرفع أعداد الشهداء، نتيجة عدم تمكنه من الوصول في الوقت المناسب.

وفجرَّ جيش الاحتلال "روبوتا" مفخخا أمام مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ووصلت الشظايا إلى أقسام الجراحة ومبيت المرضى، وأصيب ممرض بجروح خطيرة في الرأس أثناء تأدية عمله في قسم العناية المركزة.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف محيط المستشفى، كما جرى نسف مبانٍ سكنية في بلدتي بيت لاهيا وجباليا، وأطلق النار بشكل متواصل في منطقة الصفطاوي ومشروع بيت لاهيا.
كما قالت إدارة مستشفى "العودة" في تل الزعتر شمال قطاع غزة، عبر بيان، إن "قوات الاحتلال فجرت روبوتا مفخخا بجوار المشفى"، دون أن توضح التداعيات.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعنف شمال غرب مخيم النصيرات (وسط القطاع)، ومناطق شرق قرية المصدر جنوب شرق مخيم المغازي (وسط)، وبلدة خزاعة شرق خانيونس (جنوب)، وفق شهود عيان.
وفي جنوب قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بوصول جثماني فلسطينيين مجهولي الهوية إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خانيونس، بعد أن استشهدا برصاص إسرائيلي شمال رفح.

وقال شهود عيان إن طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار باتجاه فلسطينيين اثنين في منطقة مصبح قرب محطة العبادلة والأسطل شمال رفح، ما أدى إلى استشهادهما على الفور.

استهداف الصحافة
واستشهد 5 صحفيين فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة بث متواجدة أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكد مصدر طبي أن "طائرة إسرائيلية قصفت سيارة بث متواجدة أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة، ما أدى إلى مقتل 5 صحفيين كانوا بداخلها واشتعال النيران فيها".


وأضاف المصدر أن "جثامين الصحفيين الشهداء انتشلت من داخل السيارة المحترقة وكانت متفحمة"، موضحا أن "الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر للمرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المستشفى".

من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 201 صحفي وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية".

وأوضح أن "الصحفيين الشهداء هم: فيصل أبو القمصان مراسل صحفي، وأيمن الجدي مصور صحفي، وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة، وفادي حسونة وثلاثتهم يعملون صحفيين في القناة".
وأدان "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين".

ودعا المكتب الإعلامي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • إبداعات|| "وكان إنسان".. محمود جاد - الأقصر
  • في الخيام.. الدفاع المدني ينتشلُ جثمانين لشهيدين
  • وكان قرارًا جانبه الصواب!
  • مسلسل "الحشاشين " يتصدر قائمة الأكثر رواجًا في 2024
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمّد الرضّع في الخيام
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمد للرضع في الخيام
  • عرض فيلم «ما وراء الحشاشين» الليلة على «الوثائقية»
  • المبدعون لا يغادرون.. إهداء وثائقي «ما وراء الحشاشين» إلى أرواح منتجي «المتحدة» الراحلين
  • إهداء وثائقي ما وراء الحشاشين إلى أرواح منتجي الشركة المتحدة
  • في الخيام.. إنتشال 3 شهداء قضوا بغارة إسرائيلية