بعد مشكلة بطل مسلسل يحيى وكنوز.. تطبيقات ذكية تساعد الأطفال على أداء الصلاة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أحداث عديدة ناقشتها الحلقة الثانية من مسلسل الكارتون والرسوم المتحركة «سر المسجد» بينها أهمية الصلاة في المسجد وكيفية مساعدة الأطفال على المواظبة عليها، وجاء ضمن أحداث الحلقة أن والد سيف كان يتحدث مع زوجته في مكالمة هاتفية عن عدم اهتمام ابنهما سيف بالصلاة في المسجد، خاصة أنه طلب منه عدة مرات الذهاب معه يوم الجمعة ولكن الطفل لم يوافق، ما جعل الحزن والقلق يسيطر على والده.
وخلال الأحداث، قدمت الأم اقتراحًا وهو اللجوء إلى أحد التطبيقات الذكية التي تحث الأطفال على أهمية الصلاة وأداؤها في المسجد وكذلك كيفية المواظبة عليها.
ونستعرض في هذا التقرير التالي التطبيقات الذكية التي تحث الأطفال على الصلاة.
هناك العديد من التطبيقات الذكية التي تساعد الأطفال على أهمية الصلاة والمواظبة عليها ومنها تطبيق Ramadan 2017 الذي يعد من التطبيقات المميزة والمتاحة كما أنه يمكن تحميله بشكل مجاني على تطبيق «جوجل بلاى»، ويحتوي التطبيق على بيانات خاصة بمواعيد الإفطار والإمساك، إضافة إلى مواعيد الصلاة في دول مختلفة في العالم ويمكنه بكل سهولة تحديد موقع المستخدم، لذلك فهو يعد من التطبيقات لمميزة للأشخاص محبى السفر.
وجاءت من ضمنه التطبيقات التي تساعد الأطفال الصلاة والمواظبة عليها تطبيق Muslim Pro -Ramadan 2017 يوفر هذا التطبيق يوفر هذا التطبيق للمستخدم المساجد الموجودة بالقرب منه، ومعرفة اتجاه القبلة، وأيضا يوفر القراءة الكريم كاملاً مع تلاوات صوتية MP3، كما أنه يوفر عددًا من الأذكار، إذ يمكن تحميله بسهولة من متجر جوجل بلاي.
تطبيق ركائز الصلاة من التطبيقات التي تساعد الأطفال على الصلاة فهى تحث على الصلاة في موعدها وذلك من خلال إشعارات منتظمة في أوقات الصلاة، كما أنه يتضمن متتبعًا للصلاة يمكن الشخص وضع علامة عليه في كل مرة تنهي فيها صلاة.
من المقرر عرض مسلسل سر المسجد على قناة الحياة خلال شهر رمضان، كجزء من برامجها الرمضانية، ما يساهم في تعزيز التربية الدينية والأخلاقية للأطفال بطريقة ممتعة ومبتكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان تساعد الأطفال على من التطبیقات على الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.