عاجل : الجامعة العبرية توقف باحثة فلسطينية اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - أوقفت الجامعة العبرية في القدس أستاذة بالجامعة وزعت عريضة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في القطاع.
وأوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجامعة العبرية طلبت من البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان، بعد توزيع عريضتها، ترك منصبها، لكنها رفضت، مما أدى إلى إيقافها من قبل الجامعة.
وأضافت الصحيفة أن قرار الجامعة بشأن نادرة شلهوب كان مدفوعا أيضا بسبب مقابلة بودكاست شككت فيها بالمزاعم المنتشرة والتي تقول إن أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ارتكبوا اعتداءات جنسية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الجامعة قولها يوم الثلاثاء إنها عرضت على نادرة شلهوب التوقف عن التدريس طواعية ولم يتم وقفها إلا بعد رفضها.
وكانت المنظمة اليمينية الصهيوينة "إم ترتزو" قالت إنها أرسلت في الأيام الأخيرة آلافا من رسائل البريد الإلكتروني للجامعة بشأن شكاوى الطلاب حول تصريحات نادرة شلهوب خلال المقابلة.
وأعربت قيادة الجامعة عن "أسفها وخزيها" لملاحظات الأستاذة وأنشطتها، مضيفة أن نادرة "تأخذ حرية التعبير والحرية الأكاديمية إلى أقصى الحدود وتستخدمها بسخرية، إلى حد الاستفزاز والتحريض".
وقالت نادرة شلهوب إن رسالتهما (المنظمة الصهيونية والجامعة) "غذت حملة تحريض تضمنت تهديدات خطيرة وغير مسبوقة" ضدها وعائلتها.
وأوضحت الدكتورة نادرة أنها فقدت في 17 أكتوبر/تشرين الأول صديقة لها مع أطفالها الثلاثة. واستيقظت مع مشهد للأب وهو يحمل الأكفان البلاستيكية، ويصرخ للجميع في غزة.. "هؤلاء هم أطفالي"، مضيفة أنها كانت على يقين من أن العالم سيقف ويقول "لا، لن نسمح لذلك بالاستمرار، واليوم نحن في مارس، وتستمر الإبادة للفلسطينيين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".
ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.
زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.
وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.
وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".
تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.
ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.
وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.