عرض “كريستال” من سيرك دو سوليه ينطلق في الأرينا كويت
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف سيرك “دو سوليه” عن استعداداته لإطلاق عرضه المنتظر “كريستال” في الارينا – الكويت، ويأتي هذا النتاج الإبداعي، الذي تنظمه شركة إس إي إس لايف بالتعاون مع لايف نيشن الشرق الأوسط، ليرتقي بعروض السيرك التقليدية إلى آفاق غير مسبوقة من خلال تقديم مشهد بصري فريد. حيث جاؤوا خصيصاً من لاس فيغاس إلى الكويت ليقدموا أفضل العروض العائلية التي تناسب جميع افراد الاسرة.
الكويت على موعد مع مزيج غير مسبوق من التألق في عروض التزلج على الجليد والألعاب البهلوانية مع وصول سيرك دو سوليه كريستال لعرضه الافتتاحي في أرينا الكويت في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2024. وبتنظيم متميز من الرائد SES Live! بالتعاون مع Live Nation Middle East، محبي الترفيه على موعد مع حدث سيعيد تعريف حدود فنون السيرك، وعرض يحبس الأنفاس ويتخطى حدود الخيال.
وفي حدث محوري في تاريخ الشركة الممتد على مدار 40 عامًا، ولأول مرة في الكويت سيدمج سيرك دو سوليه كريستال بين البراعة الفنية الساحرة للتزلج على الجليد مع الألعاب البهلوانية التي تتحدى الجاذبية، مما يمثل لحظة محورية. ويضمن تجربة لا مثيل لها، تجمع بين أناقة الفنانين الموهوبين وإثارة الحركات الجوية المثيرة والأعمال الفنية المذهلة.
وسيتمكن جمهور الكويت من الاستمتاع بمشاهدة عروض اللاعبين البهلوانيين والمتزلجين وهم يقدمون حركاتهم المميزة والسلسة أثناء الانزلاق على الجليد والتوازن في الهواء، كما سيجمع العرض بين العديد من التخصصات لصياغة تجربة ترفيهية عالمية المستوى. ويعد العرض بسيل من الابهار مع فقرات التزلج المتزامن، وأداء الشخصيات الحرة، والحركات شديدة الجرأة جنبًا إلى جنب مع أعمال السيرك التقليدية مثل الأرجوحة المتأرجحة، والأشرطة الهوائية، والعروض بالأيدي الآسرة.
من المقرر طرح تذاكر سيرك دو سوليه للبيع غدًا، 14 مارس، بدءًا من الساعة 1 مساءً، مع مجموعة من فئات المقاعد، والتي تبدأ أسعارها من25 دينارًا كويتيًا، و35 دينارًا كويتيًا و45 دينار للتذاكر البرونزية والفضية والذهبية على التوالي. ولضمان إتاحة العرض لجميع الضيوف، تتوفر أيضًا تذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة بسعر 25 د.ك.
ولمزيد من الرفاهية يوفر العرض تذاكر تبدأ بسعر 75 ديناراً كويتياً و90 ديناراً كويتياً للفئات البلاتينية والماسية، والتذاكر VIP بقيمة 105 دينار كويتي والتي توفر إطلالات رائعة ومقاعد مريحة ، وصولاً إلى فئة رويال بسعر 125 دينارا كويتيا، وتوفر مقاعد متميزة مع إطلالات خلابة ومباشرة على العروض.
يجمع سيرك دو سوليه فنون التزلج على الجليد مع الحركات البهلوانية المدهشة في خطوة غير مسبوقة في تاريخ المجموعة الممتد على مدار 40 عاماً ليضمن للحضور تجربةً غامرة تصوّر لهم أقصى درجات التناغم بين أناقة الأداء وخفة الحركة التي يمتاز بها أعضاء الفرقة الموهوبين.
ويصوّر العرض لاعبي الحركات البهلوانية والمتزلجين وهم يؤدّون فقرات متناسقة تنتقل من الرقص على الجليد إلى ألعاب التوازن في الهواء، حيث تتوحد المهارات المتنوعة لتقدم رحلة ترفيهية عالمية تخطف الأنفاس من خلال تشكيلات التزلج المتزامن وفقرات الأداء الحر والعروض الخطيرة، إضافة إلى حركات السيرك التقليدية مثل التأرجح في الهواء باستعمال العارضة المتحركة أو الأحزمة، إلى جانب عروض الأداء الثنائي.
استكشفوا سيرك دو سوليه كريستال (Cirque du Soleil CRYSTAL) الذي يدفع حدود فنون السيرك عبر دمج عروض التزلج والأكروبات المذهلة التي تتجاوز الخيال. في سيرك دو سوليه كريستال، ستشاهد عروض الأكروبات والتزلج على الجليد وعروض الهواء، ممزوجين بسلاسة بين تخصصات متعددة لتقديم تجربة عالمية للجمهور. يتميز العرض بالتزلج، والعروض الحرة بجانب تخصصات السيرك التقليدية الشهيرة.
كونوا على الموعد لعرضٍ لا يُنسى! ولا تفوتوا الفرصة وكونوا جزءًا من هذا الحدث الساحر من خلال تأمين التذاكر الخاصة بكم والاستمتاع بتجربة سحر سيرك دو سوليه كريستال في أول ظهور من نوعه في أرينا الكويت! وللمزيد من المعلومات والتذاكر، يمكنكم بزيارة thearenakuwait.com.
المصدر بيان صحفي الوسومالأرينا سيرك دو سوليهالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأرينا على الجلید
إقرأ أيضاً:
“في خيمة واحدة”
تلتقي الجدران مع السقف، وتثبت الخشبة بجسدها النحيل تفزع العدو وتحمي قلوب النازحين، لكن ليس بوسعها دفع الغارات القادمة إلى هذا المكان، يتفاهم الجميع مع شظايا الحرب، ويعيشون ضمن المتاح. هناك ترقد جذور المعاناة في الأرض، بينما تتكرر المحاولات للوصول إلى مهد السماء.
ينبعث صوت من كل خيمة، ينادي الجثث الطاهرة بأن تقاتل معهم، ويطالب المركبات حولها بالالتفات نحوها لتحتضن بأذرعها المتربة عشرات الأسر الغزاوية، خيمة واحدة تولد شمسا صغيرة وتفرش طبيعة بلا ألوان. تطهو طعامًا غير مرئي يُنتظر بلا أمل. يتصاعد الدخان، لكنه يحمل دلالات ثقيلة على عبثية البقاء، تتقلص أمعاؤهم في صبر الانتظار، ولا مجال للهزيمة على أية حال.
تتنامى المأساة في عيونهم الغارقة، وأجسادهم البارزة. تتوسع قمصانهم وتتبدل ملامحهم، فيما تبقى أسماؤهم كما هي: أحمد هو أحمد، ياسين هو ياسين، وفاطمة هي فاطمة؛ لكن علامات النزوح استعمرت خلاياهم، فأصبحوا غرباء بين آلاف البشر. تأوي الخيام وحدها جميع النازحين، تشغلهم عن الموت، ولكنها لا تستطيع إطلاق أي رصاصة أو دك مستعمرات المحتل.
تمتلئ بالخدوش والدخان الأسود، وطسوتها المفتوحة تتشابه مع المغلقة، تشتركان في النظرة الفارغة إلى اللا شيء. لكنها لا تزال تستر جزءًا من معاناتهم، وتذكرهم بأنهم لا يزالون بين الأحياء المجاهدين.
حياتهم في تلك المساحة الضيقة لا تعترف بالشعور ولا بالتفكير، ولا حتى بالهروب، فكل الدول خائنة، وكل الوجوه تشارك شيطانًا أخرس يسبح في الصباح، ويشارك في قتلهم بالمساء. السواعد العربية مقطوعة الأصابع تجيد فقط الرقص على مرأى أحزانهم، بينما يبارك إعلامهم المعيب فسادهم السنوي.
تعيش قلوبهم في لحظة ممتدة، ولا علاقة للوقت بما هو قادم. يعرفون أن مصاصي الدماء سيهبون في أي غارة بلا شفقة، وليس هناك من يمنعهم. تلك القلوب مدهونة بالشقاء، تتأمل مصابيح معتمة بلا جدوى، لكنها تُبدع معجزة البقاء في خيمة واحدة. المسافات صغيرة لا تكفي لمرور شخص واحد، لكنها تكفي لتصنع صبرًا مقاومًا يغنيهم عن فقاعات العالم. لا مجال للمبيت أو حتى الاستلقاء بعد كل فاجعة، فالنار وحدها تشتعل، وتحاول العيش لأجلهم، وهم يحاولون ضم كل منهم الآخر دون أي صوت.
العالم كبيرٌ حولهم في غزة، والدول الأخرى تضج بالحياة وتنعم بالرخاء. الأذان يرتفع فوق كل مسجد، ويتعلم الناس حب الفضيلة كأنه الطريق الوحيد إلى الجنة. ولكن ماذا عن النازحين في غزة؟ أصبحت الخيمة مؤتمنة على كل روح، أكثر من أي دولة أخرى.