تعليق أميركي لـالحرة على واقعة القلنسوة اليهودية في السعودية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة أنها أثارت مخاوفها مع السلطات السعودية بعد منع واقعة أحد أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية من الدخول إلى بوابة الدرعية بالمملكة، بسبب ارتدائه "قلنسوة يهودية".
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية في تصريحات لـ"الحرة" إن الوزارة على علم "بتقرير يفيد بأنه أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية طلب مسؤول سعودي من مفوض اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، الحاخام أبراهام كوبر، خلع طاقيته اليهودية خلال رحلة رسمية إلى البلاد".
وأضافت المتحدثة: "لقد أثرنا مخاوفنا مع السلطات الحكومية السعودية. ونحن ندعم الحرية الدينية في كل مكان، ولطالما دافعنا عن التحسينات في المملكة العربية السعودية".
وكان وفد من اللجنة الأميركية للحرية الدينية أعلن الاثنين أنه قرر قطع زيارة رسمية للسعودية بعدما طلِب من أحد أعضائه إزالة القلنسوة اليهودية التي كان يعتمرها.
وقال رئيس اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، أبراهام كوبر، وهو يهودي أرثوذكسي في بيان "لا ينبغي حرمان أي شخص من الوصول إلى موقع تراثي، خصوصا إلى موقع يهدف إلى إظهار الوحدة والتقدم، لمجرد كونه يهوديا".
وأضاف أن "السعودية تدفع من أجل التغيير في إطار رؤية 2030"، في إشارة إلى برنامجها الإصلاحي الطموح الهادف إلى تنويع الاقتصاد.
ولاحقا، قالت السفارة السعودية في واشنطن، إن الواقعة كانت نتيجة "سوء فهم للبروتوكولات الداخلية".
وفي بيان عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، قالت السفارة:" فيما يتعلق بالحادث الأخير الذي تم فيه منع أحد أعضاء الوفد الزائر للمملكة العربية السعودية، الحاخام أبراهام كوبر، من الدخول إلى بوابة الدرعية، نود توضيح أن هذا الحادث المؤسف كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية".
وأشارت إلى أنه "تم تصعيد الأمر إلى كبار المسؤولين، وتم اتاحة الفرصة للسفير التحدث مع الحاخام".
وأضافت السفارة:" تم حل الأمر لكننا نحترم قراره بعدم مواصلة الجولة، ونحن نتطلع إلى الترحيب به مرة أخرى في المملكة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبدالغني هندي: الجماعات الدينية حولت الإسلام إلى إيديولوجية متطرفة
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن خطورة الجماعات تكمن في تفسيرها المغلوط للفهم الإسلامي، إذ أن هذا الفهم يشكل تهديدًا كبيرًا للإسلام ذاته.
هندي: المنهج الوسطي ساهم في بقاء الأزهر أكثر من 1084 عامًاالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة رئيس وزراء الهند السابقوأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هذه الجماعات تحاول اختزال الرسالة الإسلامية التي أُرسلت لإصلاح حال البشرية جمعاء، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" الرسالة الإسلامية رسالة عالمية بطبيعتها، وقد جاءت لتكون وسطية وموضوعية، تنطلق من التواصل والتعايش مع الجميع.
تابع: لكن، ما تقدمه هذه الجماعات يتنافى مع هذه المبادئ، حيث تحاول تحويل الإسلام إلى إيديولوجية متطرفة مقتصرة على فكرة واحدة: من يصل إلى السلطة من غيرهم يعد كافرًا. هذا التوجه يعطل فكر الإسلام الصحيح ويخرج به من سياقه المعتدل والمتوازن.
استكمل: مثال على ذلك، ما حدث في سوريا أثناء احتفالات عيد الميلاد، حيث رأينا تصرفات تثير القلق حول كيفية تقديم الإسلام في سياقات متطرفة بعيدًا عن القيم الحقيقية التي يدعو إليها. في مصر، نحن نؤمن بسياسة ثقافية وحضارية تجعلنا نتمنى النجاح والاستقرار لجميع الدول العربية والشقيقة، بل نسعى إلى تعزيز روح التعاون والتفاهم بين الأمم.