الأمم المتحدة تدعو لاحترام وضع الأماكن المقدسة في القدس وضبط النفس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول الحرب المدمرة في غزة شهرها السادس.
وأشار تور وينسلاند في بيان صحفي إلى ضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة.
وناشد كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال وينسلاند: الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة، للخطر بشكل كبير، في حين أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية.
وأضاف تور وينسلاند أن هناك خطرًا متزايدًا لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا، مشددًا على ضرورة تجنب ذلك بكل السبل الممكنة وضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، حيث إن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القدس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.