سمير عطالله: الملك سلمان كان يعرف عن خفايا الصحافة أكثر من الصحفيين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكد الكاتب الصحافي سمير عطالله خلال لقائه مع برنامج مخيال المذاع على قناة السعودية أن الملك سلمان كان يعرف عن الصحافة وخفاياها أكثر من الصحفيين أنفسهم ، وذلك من خلال متابعته لشؤون السياسة، مضيفًا أنه عندما تولى رئاسة تحرير صحيفة النهار، طلب من الملك سلمان نشر الصحيفة في المملكة ،رغم القيود السابقة تلقى موافقته على ذلك.
وأضاف عطالله كنت أول صِحفي أعلن عن زيارة جمال عبد الناصر إلى المملكة العربية السعودية عام 1965.
أوضح الكاتب الصحافي اللبناني سمير عطالله أن علاقته مع وليد جنبلاط قديمة جدًا حيث كان معجبًا جداً بوالده الزعيم اللبناني الكبير كمال جنبلاط، مبينًا ان وليد جنبلاط كان من المثقفين الكبار في لبنان، ويمتلك فكر متطور يخدم لبنان دائما.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان حاكم الشارقة في وفاة الشيخ صقر بن راشد بن صقر القاسمي 12 مارس 2024 - 2:50 مساءً القيادة تهنئ رئيس جمهورية موريشيوس بذكرى استقلال بلاده 12 مارس 2024 - 2:15 مساءًوتحدث عطالله عن الفوارق بين لبنان اليوم و حقبة الستينات الميلادية ،قائلا : أن لبنان في الستينيات يختلف عن لبنان اليوم، حيث كان يوجد بها أفضل المستشفيات، وأفضل المدارس وأفضل الجامعات في الشرق، لافتًا إلى أن هذا الأمر ليس لأن لبنان أذكى شعوب المنطقة، ولكن لبنان تقدمت علميًا بشكلٍ كبير، واعتمدت على نفسها في النهوض علميًا، وهو ما انعكس على قوة وجمال لبنان في فترة الستينات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
البلاد – الرياض
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.
وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.
كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.