كشفت دراسة حديثة عن جهاز طبي يُلصق على الحلق يمكنه المساعدة على التحدث دون الاعتماد على الأحبال الصوتية بدعم من الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نشرته مجلة نيتشر كومونيكيشنز.


وتعتبر اضطرابات الصوت الناتجة عن تضرر الأحبال الصوتية بسبب الأمراض المختلفة أو التعافي بعد العمليات الجراحية لسرطان الحنجرة من الأسباب الشائعة لخلل النطق.

ويسعى العلماء لتطوير جهاز طبي غير جراحي يمكن ارتداؤه وقادر على مساعدة المرضى على التواصل في أثناء التعافي من اضطرابات الصوت قبل وبعد العلاج.

ويعتمد هذا الجهاز على حركات عضلات الحنجرة وليس على الحبال الصوتية، ما قد يساعد على استعادة وظيفة الصوت للمرضى الذين يعانون خللاً في الأحبال الصوتية.

ومع ذلك، لا يزال هذا الابتكار بعيداً من القدرة على حل اضطرابات النطق بشكلٍ ملموس، كما أن الباحثين توقعوا ألّا يكون الجهاز متوفراً في الحياة الواقعية إلا بعد سنوات، إذ إنه لم يُجرَ اختباره سوى على ثمانية أشخاص فقط ممن لديهم مشكلات لغوية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اضطرابات النطق الحبال الصوتية سرطان الحنجرة الأحبال الصوتیة

إقرأ أيضاً:

تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين

تخيل أن تكون قادراً على الاستماع إلى أغنيتك المفضلة أو البودكاست بدون سماعات الرأس، وفي نفس الوقت دون إزعاج من حولك.

قام فريق متعدد التخصصات من ولاية بنسلفانيا، بقيادة خبير صوتي يون جينغ ، بتصميم تقنية تمكن من بناء "جيوب مسموعة" والتي لا يمكن إدراك الصوت فيها إلا في مواقع دقيقة، على سبيل المثال ، مقعد في سيارة أو مكتب في الفصل الدراسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".



 كيف تعمل التقنية؟

وأوضح جينغ أن هذه التقنية تعتمد على محورين أساسيين: الموجات فوق الصوتية مقترنة بمُسجِّل صوتي، بحيث يتم إصدار حزم صوتية منحنية ذاتياً تتقاطع عند نقطة معينة. عند الوقوف في هذه النقطة، يمكن سماع الصوت بوضوح، بينما يبقى غير مسموع لأي شخص خارجها، مما يتيح مستوى متقدماً من الخصوصية في الاستماع.


تفاصيل الدراسة

يعتمد النظام على استخدام مادة ميتا-صوتية (metastic acoustic)، وهي مادة متخصصة في توجيه الصوت، بالإضافة إلى محولات فوق صوتية. وتقوم هذه المحولات بإنتاج حزم موجات فوق صوتية غير خطية تتبع مسارات منحنية، بحيث يصبح الصوت مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يضمن عدم سماعه حتى من قبل الأشخاص القريبين.


سماعات رأس افتراضية

شدد الباحث المشارك تشونغ على أن هذه التقنية تتيح "سماعات رأس افتراضية"، حيث يمكن لشخص داخل الجيب المسموع سماع الصوت الموجه إليه فقط، دون أن يصل إلى الآخرين في الجوار.

وأوضح أن الفريق استخدم نموذج رأس اصطناعي مزوداً بميكروفونات لمحاكاة تجربة الاستماع البشرية، إلى جانب ميكروفون إضافي لمسح منطقة التقاطع، وأكدت الاختبارات أن الصوت كان مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يخلق ما يُعرف بـ"الجيب المسموع".


الاستخدامات والتطوير المستقبلي

اختُبرت التقنية في غرفة عادية لمحاكاة البيئات الواقعية، مثل الفصول الدراسية والسيارات والأماكن المفتوحة. وفي وضعها الحالي، يمكنها نقل الصوت إلى نقطة محددة بقوة 60 ديسيبل، أي ما يعادل مستوى محادثة عادية.
ويسعى الفريق حالياً إلى تعزيز أداء التقنية عبر زيادة قوة الحزم فوق الصوتية، مما قد يُحدث تحولًا كبيراً في استخدام الصوت داخل البيئات العامة، عبر تحسين الخصوصية وتخصيص تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين
  • مشكلة تؤرق مستخدمي هاتف آيفون الجديد
  • هل وضع النقط في الأنف أو الأذن يؤثر على صحة الصوم؟.. الإفتاء تجيب
  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن "الولاية الـ 51"
  • يساعدك في مواجهة برد الصيف.. مشروب ذهبي يحميك من السعال ويذيب البلغم
  • بعد ترامب..الكرملين يؤكد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين غداً الثلاثاء
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
  • إسناد غزة بعيداً عن الظواهر الصوتية
  • الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين.. نحن بخير وسلام رغم التحديات
  • لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟