في ثالث أيام رمضان.. «الضويني» يشهد الإفطار الجماعي للطلاب الوافدين بالأزهر (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شارك فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، مع الطلاب الوافدين بالأزهر، في ثالث أيام شهر رمضان المبارك، الإفطار الجماعي بصحن الجامع الأزهر، حيث ينظم الجامع إفطارًا جماعيًّا للعام الثالث للطلاب الوافدين بواقع ٥٠٠٠ وجبة يوميًّا، وبإجمالي ١٥٠ ألف وجبة للشهر، وذلك في إطار الدور الإنساني والديني الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر.
وتفقد وكيل الأزهر قبل أذان المغرب تجهيزات الإفطار الجماعي التي انطلقت عقب صلاة العصر مباشرة، مبينا أن الأزهر حرص على توفير هذه الوجبات للطلاب الوافدين، لإدخال الفرحة في قلوبهم وإشعارهم بأنهم في بلدهم، وتقليل شعور الغربة عليهم، فتواجد الكثير من أبناء جلدتهم وبلدهم يشعرهم بأنهم في بلدهم، كما أنه من باب ترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك على أرض الواقع، وهو درس عملي يقدمه الأزهر لأبنائه الوافدين.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
ccfb543b-430d-4526-b203-b7cdd6dc0dc3 04ddb9a1-5e35-4b96-84d5-dba840f8bdf9 (1) 34c57149-75b9-4a9d-bbaa-792b7414b2ed (1) 04ddb9a1-5e35-4b96-84d5-dba840f8bdf9 34c57149-75b9-4a9d-bbaa-792b7414b2ed e54fffa7-df12-4fe0-9063-b30bc3b8a7c4 f8e49102-9326-43e8-8598-04dc99ccb288 77a673ba-b917-4367-9d48-268e8e30ef5b 031f60e4-4042-42a2-9bd1-1aa6d4664708 0f03b8c8-ac70-4b34-bd21-21b5a712ea31 4c963631-9ed2-4943-ae7a-5daab5ee4cad 454c6358-2f43-41c6-9f2f-0bf877a98002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الطلاب الوافدين شهر رمضان الإفطار الجماعي للطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
سلطان يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس، افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية، والتي تنظمها دائرة الثقافة، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.
وتتنافس ستة عروض مسرحية على جوائز الأيام لهذه الدورة والتي تختتم في 26 فبراير الجاري، ويشارك فيها 15 عرضاً مسرحياً تقدمه مجموعة من الفرق والجماعات المسرحية بالدولة، إلى جانب مشاركة واسعة من المسرحيين والباحثين من مختلف الدول العربية ضمن البرامج التي تقدمها الأيام، وتتضمن الندوات الفكرية وورش العمل التدريبية المصاحبة للعروض.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفنانة الإماراتية مريم سلطان بـ «جائزة الشخصية المحلية المكرمة» لهذه الدورة، والفنان السوري أسعد فضة الفائز بـ «جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي» في دورتها الثامنة عشرة، كما كرّم سموه فرقة مسرح الأوبرا من جمهورية تونس الفائزة بـ «جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2024 عن عرضها«البخارة» وتسلم الجائزة الفنان صادق طرابلسي مخرج العرض.
وتابع صاحب السمو حاكم الشارقة، والحضور خلال الحفل، عرضين مرئيين تضمن الأول سيرة الفنانة مريم سلطان التي قدمت جهوداً كبيرة في المسرح المحلي في دولة الإمارات، وأبرز العرض مسيرة الفنانة التي التحقت بالمسرح في بداياتها منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية التي وثّقت تجربتها الرائدة. وتناول العرض الثاني محطات من مسيرة الفنان أسعد فضة، وما قدّمه من أعمال خالدة عبر شغفه الكبير بالمسرح، وحرصه على تقديم مختلف الأعمال المسرحية ودوره في إرساء المسرح العربي عبر عمله في التمثيل والإخراج والإدارة.
وشهد الحفل التعريف بأعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة والتي تضم كلاً من: الممثل والكاتب الإماراتي عبدالله راشد، والمخرج التونسي غازي زغباني، والمخرج الجزائري الدكتور لخضر منصوري، والناقدة المصرية الدكتورة ياسمين فراج، والكاتب والمخرج المغربي الدكتور عبدالمجيد شكير.
وتأهلت مجموعة من العروض للمشاركة في المسابقة هذا العام والتي تم اختيارها عبر لجنة المشاهدة والتصنيف، والعروض هي:«علكة صالح»لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و«صرخات من الهاوية»لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و«عرائس النار»لمسرح خورفكان للفنون، و«كعب ونصف حذاء»لمسرح ياس، و«جر محراثك»لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و«بابا»لفرقة مسرح الشارقة الوطني.
وتُقدّم ستة عروض خارج المسابقة وهي:»في انتظار العائلة« لمسرح الفجيرة، و»اليوم التالي للحب« لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، و»يانصيب« لمسرح العين الشعبي، و»عرج السواحل« لمسرح أم القيوين الوطني، و»دق خشوم« لمسرح دبي الوطني، و»فئران القطن« لمسرح دبي الأهلي.
كما يشهد برنامج العروض تقديم عملين من الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: العرض الحائز جائزة أفضل عرض، وهو»أغنية الوداع« للمخرج طلال البلوشي، والعمل الحائز جائزة أفضل سينوغرافيا، وهو»الملاذ« للمخرج جاسم غريب.
كما تستضيف الأيام ملتقى الشارقة الثالث عشر لأوائل المسرح العربي، الذي يحتفي سنوياً بمتفوقي كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي، حيث تتاح لهم الفرصة لمتابعة أنشطة أيام الشارقة المسرحية والمشاركة فيها، والتعرف إلى المشهد الثقافي المحلي، كما يتضمن الملتقى مجموعة من المحاضرات النظرية والأدائية حول السينوغرافيا، والإخراج، والتمثيل، بالإضافة إلى جولات ثقافية في معالم إمارة الشارقة. ويشارك في الملتقى هذا العام عدد من الطلبة من الكويت، ومصر، والمغرب، والأردن، وسوريا، ولبنان، وتونس.
ويُنظّم الملتقى الفكري المصاحب لهذه الدورة تحت عنوان«النقد.. ذاكرة المسرح العربي» بمشاركة عدد من الباحثين والمسرحيين من عدد من الدول العربية. كما تشهد الأيام عدداً من الندوات الثقافية لمقاربة علاقة المسرح بالتاريخ والتراث العربيين، وهي: ندوة بعنوان:«الأندلس في المسرح العربي» تناقش توجهات المسرحيين العرب في مقاربة حكاية«الفردوس المفقود»، وندوة«المسرح وفن المقامة.. الكائن والممكن»التي تستقصي جهود الاستلهام من ذلك الفن العربي القديم في مسرح اليوم، بالإضافة إلى ندوة«المسرح والتنوير» والتي تناقش دور المسرح العربي في جهود نشر التعليم، وتحصيل المعارف الجديدة، والانفتاح على الآخر، ودفع مسيرة النهوض في المجتمع، وصناعة المستقبل.
ويتضمن البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية لقاءً حوارياً مع الفنان أسعد فضة بمناسبة فوزه بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، ولقاء آخر مع الفنانة مريم سلطان بمناسبة اختيارها وتكريمها في هذه الدورة.
حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ المهندس محمد بن عبد الله بن ماجد القاسمي، مدير دائرة شؤون البلديات، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومحبّي وهواة المسرح.
(وام)