الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في قصف مركز توزيع المواد الغذائية بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفًا واحدًا على الأقل قتل، وأصيب 22 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا لتوزيع المواد الغذائية في رفح بغزة.
ووفقا لتقرير صادر عن الوكالة، فقد وقع الهجوم وسط ظروف إنسانية سيئة في غزة، مع انخفاض الإمدادات الغذائية بشكل خطير وتصاعد الجوع على نطاق واسع إلى حافة المجاعة في بعض المناطق.
وأدان فيليب لازاريني، مدير عام الأونروا، الهجوم، مؤكدا أن المنظمة قدمت إحداثيات منشآتها لجميع الأطراف المشاركة في الصراع، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من ذلك، ظل مركز التوزيع مستهدفًا.
ويضيف هذا الحادث المأساوي إلى حصيلة الضحايا بين موظفي الأونروا منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث قتل ما لا يقل عن 165 من أعضاء الفريق حتى الآن.
وأكد لازاريني مجددا ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وأصولها.
ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في انتهاكات القانون الإنساني وشدد على ضرورة المساءلة عن مثل هذه الهجمات على منشآت الأمم المتحدة.
ويؤكد تصاعد العنف واستهداف المرافق الإنسانية الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا وكالة الأمم المتحدة رفح غزة المجاعة المنظمة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان