الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في قصف مركز توزيع المواد الغذائية بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفًا واحدًا على الأقل قتل، وأصيب 22 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا لتوزيع المواد الغذائية في رفح بغزة.
باحث أوكراني يكشف سبب قيام روسيا باستهداف صواريخ باتريوت الأونروا: عدد شهداء أطفال غزة في 4 أشهر يفوق نظراءهم خلال 4 سنوات
ووفقا لتقرير صادر عن الوكالة، فقد وقع الهجوم وسط ظروف إنسانية سيئة في غزة، مع انخفاض الإمدادات الغذائية بشكل خطير وتصاعد الجوع على نطاق واسع إلى حافة المجاعة في بعض المناطق.
وأدان فيليب لازاريني، مدير عام الأونروا، الهجوم، مؤكدا أن المنظمة قدمت إحداثيات منشآتها لجميع الأطراف المشاركة في الصراع، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من ذلك، ظل مركز التوزيع مستهدفًا.
ويضيف هذا الحادث المأساوي إلى حصيلة الضحايا بين موظفي الأونروا منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث قتل ما لا يقل عن 165 من أعضاء الفريق حتى الآن.
وأكد لازاريني مجددا ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وأصولها.
ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في انتهاكات القانون الإنساني وشدد على ضرورة المساءلة عن مثل هذه الهجمات على منشآت الأمم المتحدة.
ويؤكد تصاعد العنف واستهداف المرافق الإنسانية الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا وكالة الأمم المتحدة رفح غزة المجاعة المنظمة
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، إن مصر تستورد ما بين 800 ألف إلى مليون طن من الزيوت سنويًا، ما يجعلها تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية 70% من احتياجات السوق المحلي.
تقلب أسعار الزيوتوأضاف «المنوفي»، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن النسبة الكبيرة من الاستيراد تجعل أسعار الزيوت المحلية تتأثر بشدة بالأوضاع العالمية، سواء في تكاليف الإنتاج أو أسعار الشحن والنقل.
وأشار«المنوفي»، إلى أن استهلاك مصر من الزيوت يبلغ حوالي 1.6 مليون طن سنويًا، بينما لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 30% من هذا الاحتياج، ما يضع السوق في مواجهة مباشرة مع تقلبات أسعار الدولار، التي تؤثر بشكل كبير على تكلفة الاستيراد وتنعكس على المستهلكين.
وأكد «المنوفي»، أن أسعار الزيوت شهدت ارتفاعًا بنسبة 18.5% مؤخرًا، مدفوعة بعدة عوامل، منها ارتفاع أسعار الزيت الخام عالميًا، وزيادة تكاليف الإنتاج والنقل.
وأضاف أن الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس تتراوح أسعارها بين 45 و50 جنيهًا للتر، بينما تسجل الزيوت المكررة كزيت الصويا ما بين 40 و45 جنيهًا للتر، مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار على المدى القريب بسبب الأزمات العالمية وتذبذب أسعار الصرف.
حل أزمة ارتفاع أسعار الزيوتيقترح «المنوفي»، حلولا تشمل التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وبذور القطن ودوار الشمس، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في الصناعات المحلية لإنتاج الزيوت من خلال تقديم تسهيلات ضريبية ودعومات مالية.
كما دعا «المنوفي»، إلى تعزيز الأبحاث الزراعية لتطوير محاصيل أكثر إنتاجية، والتوسع في عمليات تكرير الزيوت محليًا، وتقوية الشراكات الدولية لتحسين الإنتاجية، وأكد أن هذه الخطوات، إذا ما تم تطبيقها، يمكن أن تقلل اعتماد مصر على الاستيراد وتخفف الضغط على السوق المحلي، مما يسهم في تحقيق استقرار أسعار الزيوت وضمان الأمن الغذائي.
اقرأ ايضا:
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. يوفر 200 مليون دولار وينظم النشاط التجاري
أزمة ارتفاع الأسعار تربك النساء.. كيف تأثرت مراكز التجميل بموجة الغلاء؟