بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على اشتعال نترات الأمونيوم المخزنة بطريقة غير سليمة في مرفأ بيروت، طرح مسؤولون لبنانيون وفرنسيون يوم الأربعاء خطة لإعادة إعمار المرفأ وإعادة تنظيمه.

اعلان

مولت الحكومة الفرنسية تطوير الخطة التي قدمتها شركتان هندسيتان فرنسيتان هما "أرتيليا" و"إيجيس"، والتي ستركز على إعادة بناء الأرصفة التي تضررت في الانفجار، وإعادة تنظيم تخطيط الميناء لتسهيل حركة المرور، وتحويل المنشأة للعمل بالطاقة الشمسية.

وأجرت وكالة عامة فرنسية تقييمًا، يتضمن توصيات لتحسين الأمن في الميناء.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن الخطة أمام الصحافيين يوم الأربعاء، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو إلى جانب ممثلين عن الشركات الفرنسية.

وسيحتاج لبنان إلى توفير مبلغ يتراوح بين 60 و80 مليون دولار أمريكي لاستكمال إعادة الإعمار. ولم تتطرق الخطة المقدمة يوم الأربعاء إلى مصير صوامع الحبوب الضخمة في المرفأ، والتي امتصت جزءًا كبيرًا من صدمة الانفجار، مما ساهم في حماية الجزء الغربي لبيروت من الانفجار.

وكانت الحكومة اللبنانية قد خططت في مرحلة ما لهدم الصوامع المتضررة، لكنها قررت عدم القيام بذلك بعد أن احتج أهالي ضحايا الانفجار والناجون من الانفجار، مطالبين بالحفاظ عليها كنصب تذكاري، ولاحتمال احتوائها على أدلة مفيدة للتحقيق القضائي.

أسفر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة وتشريد الآلاف وتدمير أحياء كاملة من المدينة.

لبنان يحيي الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.. الأهالي يطالبون بالعدالة والقصاص من "مسؤول مجهول" شاهد: السفن والقوارب الراسية بمرفأ بيروت تطلق الأبواق حدادا على آلاف القتلى في غزة دعوة أممية إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت وتنديد بغياب المساءلة في القضية

منذ وقوع الانفجار، توقف التحقيق في أسبابه، وتوقفت عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة إلى حد كبير بتمويل خاص، في حين أن الأموال الدولية التي وُعد بتوفيرها لإعادة الإعمار، كانت مرهونة إلى حد كبير بالإصلاحات السياسية التي لم تتحقق أبدًا.

في عام 2021، تعثرت مقترحات طُرحت لإعادة إعمار الميناء وإعادة تطويره، بما في ذلك خطة طموحة طرحتها مجموعة من الشركات الألمانية لإعادة تطوير الميناء، إلى جانب مشاريع تجارية وسكنية جديدة.

وفي عام 2022، فازت "مجموعة سي. أم. إيه. سي. جي. أم." الفرنسية العملاقة للشحن البحري، بعقد مدته 10 سنوات لتشغيل محطة الحاويات في الميناء.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لبنان: الرغبة في الاحتفال بقدوم رمضان تنغصها الحرب على غزة وكالة الأونروا في لبنان تحذر من كارثة تعليق التمويل على 250 ألف لاجئ فلسطيني وزير خارجية النمسا يدعو من لبنان إلى وقف الحرب في غزة وعدم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله بناء وتشييد موانئ فرنسا انفجار بيروت اقتصاد لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءا ونتنياهو يقول إن عملية رفح هي "مفتاح النصر" يعرض الآن Next البرلمان الأوروبي يصوت لأجل حماية حرية وسائل الإعلام والحد من التجسس على الصحفيين يعرض الآن Next المحكمة تسقط 3 تهم موجهة إلى ترامب تتعلق بقضية انتخابات جورجيا يعرض الآن Next "خطوط حمراء متناقضة".. بايدن ونتنياهو على وشك المواجهة بسبب عزم الأخير اجتياح رفح يعرض الآن Next إصابة جنديين في عملية طعن تعرضا لها عند حاجز النفق جنوب مدينة القدس اعلانالاكثر قراءة الحرب في غزة| نتنياهو يتعهد بالهجوم على رفح وسط رفض أمريكي قاطع و4 سفن في طريقها إلى غزة لبناء ميناء القضاء السويسري يحيل رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهم جرائم حرب في الثمانينات شاهد: عاصفة ثلجية تعرقل حركة المرور وتقطع الكهرباء في إيطاليا اليوم الـ157 من الحرب في غزة| لا هدنة ولا تهدئة.. مقتل 67 فلسطينيًا في القطاع في أول أيام رمضان شاهد: بعد ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.. طاقم "كرو7" يعود إلى الأرض

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين ضحايا قصف دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية موانئ فرنسا انفجار بيروت اقتصاد لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين ضحايا قصف دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مرفأ بیروت الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة

أمهل العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرين من أن هذا القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين في القطاع للخطر.

وهددت العائلات بالتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حال عدم التراجع عن القرار.

ونقل موقع "والا" العبري أن العشرات من عائلات الأسرى توجهوا مساء الاثنين برسالة تحذيرية إلى نتنياهو، وكذلك إلى وزيري الخارجية جدعون ساعر والطاقة إيلي كوهين، مطالبين "بإلغاء قرار وقف تدفق الكهرباء إلى غزة فورًا"، وإلا فإنهم سيقدمون التماسًا إلى المحكمة العليا خلال 24 ساعة.

وحذرت العائلات في الرسالة التي أرسلوها عبر محاميهم من أن وقف تزويد غزة بالكهرباء "يعرض أحباءهم للخطر الفوري".

واستشهدت الرسالة بموقف جيش الاحتلال، الذي يرى أن توفير الكهرباء ضروري لمنع تفشي الأمراض التي قد تهدد حياة الأسرى.

وفي اليوم الخمسين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قرارًا بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لضمان عودة جميع الأسرى، ومنع أي وجود لحركة حماس في القطاع، حسب قوله


ويأتي ذلك في وقت تغرق فيه غزة في ظلام دامس منذ 17 شهرًا، ضمن سلسلة عقوبات فرضها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة، مما أدى إلى أزمة إنسانية مأساوية تفاقمت معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر منذ منتصف عام 2006.

ويرى مراقبون فلسطينيون أن قرار وقف تزويد غزة بالكهرباء، الذي تم قطعه بالفعل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يهدف إلى إظهار الضغط على حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى، سعيًا لتحقيق مكاسب سياسية.

وأعاد القرار الأخير ملف الطاقة إلى الواجهة، حيث قطع الاحتلال الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي التاسع من الشهر نفسه منعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، في إجراء ما زال مستمرًا حتى اليوم.

وعلى مدار أشهر الحرب، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية كبديل للتيار الكهربائي، إلا أن الاحتلال استهدف تلك الألواح بشكل متعمد، في إطار سياسة العقاب الجماعي.


أضرار الحرب على الكهرباء
وفقا لشركة توزيع الكهرباء في غزة فإن الاحتلال دمر خلال الحرب 70 بالمئة من شبكات التوزيع في القطاع، بما يعادل 3680 كيلومترًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأضافت في بيان نشرته الاثنين أن 90% من مستودعات ومخازنها دمرت بالكامل، وأن 80 بالمئة من آليات ومركبات التوزيع تعرضت للتدمير الكامل.

وأشارت الشركة إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لم تدخل أي معدات عاجلة للشركة، لافتة إلى وجود خطة لإصلاح الأعطال، لكنها مرهونة بتوفير موزعات كهربائية وتجهيزات.

وفي السياق ذاته، أكدت الشركة حاجتها لمولدات الطاقة الصغيرة لتشغيل آبار المياه في المناطق المنكوبة، مطالبة بتدخل دولي لوقف انهيار كافة القطاعات جراء توقف الكهرباء.

تداعيات الانقطاع على الأهالي

تسبب انقطاع الكهرباء عن غزة منذ 17 شهرًا في تداعيات كارثية، خففت منها قليلاً دخول وقود منذ وقف إطلاق النار، لكنها عادت للظهور مع إغلاق المعابر. وكان أبرز هذه التداعيات:


مستشفيات في ظلام دامس
مع توقف محطة توليد الكهرباء، اعتمدت المستشفيات على مولدات بديلة، لكن إغلاق المعابر منع دخول الوقود المشغل لتلك المولدات. وأفاد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر الماضي بأن القطع التعسفي للكهرباء تسبب في توقف مستشفيات ومراكز صحية عن العمل عدة مرات، مما أدى إلى وفيات نتيجة توقف الخدمات الصحية.

تعطل شبكات المياه
 أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل عمل محطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، مما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض الجلدية.

توقف عمل المخابز
وتسبب انقطاع الكهرباء ومنع إمدادات الوقود في توقف عمل المخابز، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء التي تحولت إلى مجاعة مع تقنين دخول المساعدات الغذائية.

وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.


وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، خاصة إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

وزعم نتنياهو السبت الماضي أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررًا بذلك استخدام سلاح "التجويع" المحرم دوليًا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 آذار/ مارس الجاري.

من جانبها، أكدت حركة حماس مرارًا التزامها بالاتفاق، وطالبت بإلزام الاحتلال به، ودعت الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت الحركة قرار منع المساعدات "ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرا على الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • خدم في المارينز ومن أصول لبنانية.. ترامب يعين سفيرا جديدا لأميركا في تونس
  • غياب تام لعناصر الشرطة... هذا سبب زحمة السير في وسط بيروت
  • وزير الخارجية: وحدة سوريا واستقرارها هي مصلحة لبنانية
  • بعد دبي… شوكولا بيروت يظهر للوجود
  • إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة