RT Arabic:
2025-03-17@02:49:25 GMT

الإمارات توضح مدة صلاحية استخدام تأشيرتها السياحية

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

الإمارات توضح مدة صلاحية استخدام تأشيرتها السياحية

أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإماراتية أن صلاحية استخدام تأشيرة سياحية متعددة الدخول طويلة الأمد لـ5 سنوات، هي 60 يوما من تاريخ الإصدار.

إقرأ المزيد طيران الإمارات تطلق خدمة تأجير إقليمية للرحلات القصيرة

وتتيح الهيئة إمكانية التقدم مباشرة لإصدار تأشيرة سياحية متعددة الدخول طويلة الأمد لمدة 5 سنوات من دون كفيل.

وتسمح للمستفيد من الخدمة بالبقاء في الدولة لمدة غير متواصلة، ولا تتجاوز 90 يوما، ويمكن تمديدها لمدة مماثلة.

وأوضحت الهيئة أن رسوم الحصول على التأشيرة تبلغ 3775 درهما، مضافة إليها قيمة الضمانات البنكية، حيث تشمل الرسوم 3025 رسوم الضمانات البنكية، و500 درهم رسوم إصدار التأشيرة، و100 درهم رسوم الطلب، و100 درهم رسوم الخدمات الذكية و50 درهما رسوم الهيئة والخدمات الإلكترونية.

وقالت إن هناك العديد من المتطلبات والشروط للتقدم لتلك التأشيرة، تشمل كشف الحساب البنكي يجب أن يُقدَم كمستند رسمي (مختوم وملون)، من البنك لآخر 6 أشهر برصيد 4000 دولار، كما يجب أن يتم إصدار التأمين الصحي من دولة الإمارات ويجب أن تكون مدته 180 يوما، مشيرة إلى أنه يجوز تمديد مدة البقاء لمدة مماثلة شريطة ألا تتجاوز مدة البقاء كاملة 180 يوم في السنة، كما يتم تقديم طلب إصدار لمجموعة عائلية في حال وجود أبناء أقل من 18 عاما.

وأكدت الهيئة أن تأشيرة الخمس سنوات تعد تأشيرة مُتعددة الدخول، أي يمكن الدخول أكثر من مرة على ألا تتجاوز مدة البقاء في الدولة 90 يوما، لافتة إلى أنه يتم احتساب الـ 90 يوم في كل سنة بدءا من تاريخ إصدار التأشيرة وليس من السنة الميلادية، وفي حال عدم المكوث داخل الدولة 90 يوما، لن يتم ترحيل الأيام المتبقية للعام الجديد، مؤكدة أن التأشيرة تُعد لاغية، في حال خالف المتعامل المدة المحددة للمكوث داخل الدولة.

وحددت 3 قنوات للتقديم للحصول على التأشيرة، منها الموقع الإلكتروني www.icp.gov.ae والتطبيق الذكي UAEICP، أو زيارة أقرب مركز سعادة متعاملين تابع للهيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي دبي

إقرأ أيضاً:

القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع

مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
 نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.

مقالات مشابهة

  • وكالة السودان للأنباء تحذر كاتب بصحيفة اسرائيلية مقيم في الإمارات بسبب استخدام اسمها
  • دولة عربية تعلن منح التأشيرة الإلكترونية في 6 ساعات فقط
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة لـ«أعضاء عصابة بهلول»
  • عدالة الإمارات
  • أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
  • محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد والغرامة على أعضاء عصابة بهلول
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء "عصابة بهلول"
  • دراسة تؤكد: الابتعاد عن الهواتف الذكية لمدة 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ