بعد إصابة علاء مرسي.. ماذا تعرف عن سرطان القولون؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
علاء مرسي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشف إصابته بسرطان القولون وأنه قام بعملية جراحية من استئصال المرض.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول سرطان القولون.
سرطان القولونسرطان القولون، المعروف أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم، هو مرض ناجم عن طفرات الحمض النووي في خلايا القولون أو المستقيم.
وغالبًا ما يبدأ بكتل صغيرة غير سرطانية (حميدة) من الخلايا تسمى الزوائد اللحمية الغدية، وبمرور الوقت، يمكن لبعض هذه السلائل أن تتطور إلى سرطان القولون؛ ومع ذلك، ليس كل الأفراد الذين يعانون من الأورام الحميدة سوف يصابون بالسرطان.
وتؤكد الدراسات الحديثة أن هناك ارتفاعًا مستمرًا في حالات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب في الهند، وفي هذا المجال، تجدر الإشارة إلى دراسة أجراها معهد دلهي الحكومي للسرطان (DSCI)، حيث وجد الباحثون أن سرطان القولون ينتقل إلى الشباب في الفئة العمرية 31-40 سنة.
أسباب الإصابة بسرطان القولونعوامل مثل النظام الغذائي والتبغ والتدخين والإفراط في استهلاك الكحول تزيد من المخاطر، كما تزيد المتلازمات الوراثية والتاريخ العائلي من احتمالية الإصابة بالمرض.
وتشير الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن سرطان القولون هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، حيث يمثل ما يقرب من 10 في المائة من جميع الحالات المرتبطة بالسرطان والثاني من حيث الوفيات المرتبطة بالسرطان.
الأعراض الشائعة لسرطان القولونينجم سرطان القولون عن كتل صغيرة من الخلايا تسمى الزوائد اللحمية، ويساعد الفحص المنتظم في تحديد وإزالة هذه الأورام الحميدة.
وتشمل أعراض سرطان القولون الإسهال المستمر أو الإمساك، والتغيرات في اتساق البراز، ونزيف المستقيم أو الدم في المرحاض بعد حركة الأمعاء، والشعور بالانتفاخ أو الامتلاء، وفقدان الوزن غير المقصود وغير المبرر، والتعب العام والضعف الذي لا يتحسن مع الراحة، وفقر الدم الذي غالبا ما يكون بسبب فقدان الدم المزمن، والغثيان أو القيء، وخاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى.
ومن المهم ملاحظة أن الأعراض قد تختلف، وأن بعض الأشخاص المصابين بسرطان القولون قد لا يعانون من أي أعراض في المراحل المبكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاء مرسي ازمة علاء مرسي الصحية سرطان القولون أنواع سرطان القولون بسرطان القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن أهم النصائح الوقائية للسكتة الدماغية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين المتخصصين فى قسم العناية المركزة للأعصاب بجامعة ألاباما في برمنجهام عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من السكتة الدماغية وفقا لما نشرته ديلي ميل.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أوتمزق في الأوعية الدموية ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.
وأوضحت سيوبان ماكليرنون المحاضرة في تمريض البالغين بالجامعة أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:
1- الإقلاع عن التدخين حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويسبب أيضا لزوجة الدم و يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
2-ضبط ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
يعد ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون.
علاوة على ذلك أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.
3- خفض مستويات السكر في الدم حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
4- الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.
وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22% في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.
5- ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات.
ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.