أمير قطر يبحث مع رئيسة المفوضية الأوروبية الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة متواصلة لم ينهها حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير من المسؤولة الأوروبية، وفق بيان للديوان الأميري نشر على موقعه الإلكتروني،
وذكر البيان أن الأمير تميم تلقى اتصالا هاتفيًا اليوم (الأربعاء)، من رئيسة المفوضية الأوروبية، استعرضا خلاله جهود التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزه وتطويره.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر حيال أبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق المصدر ذاته.
ويأتي الاتصال بعدما أكد متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن الدوحة "سوف تواصل العمل وبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة في القطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل".
وحل شهر رمضان، الاثنين، وسط حرب إسرائيلية مدمرة تشنها تل أبيب على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، في ظل وساطة مصرية قطرية أمريكية لإقرار هدنة ثانية بالقطاع، بعد أن أقر الوسطاء ذاتهم هدنة أولى في ديسمبر/ كانون أول الماضي، استمرت نحو أسبوع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء التشيك يبحث مع ترامب الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، هاتفيا، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأكد فيالا - حسبما نقل راديو "براغ"، اليوم /الثلاثاء/ - أن الهدف المشترك هو الحفاظ على العلاقات بين التشيك والولايات المتحدة، على الرغم من تغيير الإدارة ومواصلة تعزيز هذه العلاقات لصالح مواطني البلدين، معربا عن خالص تهنئته لترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت مؤخرا في الولايات المتحدة.
يذكر أن رئيس وزراء التشيك كان قد التقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض في أبريل الماضي، ووصف اجتماعهما بأنه "شهادة على الحالة الممتازة للعلاقات بين براغ وواشنطن".