ردًا على تصريحات بوتين.. أمريكا تكشف موقفها بشأن استخدام السلاح النووي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي اليوم الأربعاء، أن واشنطن تدرس بجدية توسيع ترسانتها النووية، لافتًا إلى أنه لا خطط لدى بلاده لإجراء تجارب نووية رغم التصريحات الروسية الأخيرة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لم تعدل موقفها النووي نتيجة للتهديدات النووية الجديدة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولفت إلى أن واشنطن لم تر أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا.
وأكد المسؤول أن بوتين يعيد على ما يبدو التأكيد على العقيدة النووية الروسية المتمثلة في أنهم سيستخدمون الأسلحة النووية إذا تعرضت سيادتهم للتهديد.
وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان إن "الخطاب النووي الروسي كان متهورًا وغير مسؤول طوال هذا الصراع".
وأضافت أن روسيا هي التي غزت أوكرانيا بوحشية دون استفزاز أو مبرر، وستواصل واشنطن دعم أوكرانيا في دفاعها عن شعبها وأراضيها السيادية من موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي استخدام السلاح النووي الاسلحة النووية واشنطن بوتين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون استمارات تعبئة إجبارية ويوقفون الدراسة لتدريب الطلاب على حمل السلاح
كشفت مصادر أكاديمية أن ميليشيا الحوثي فرضت استمارات تعبئة إجبارية على طلاب الجامعات والمدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها صنعاء، تحت ذريعة المشاركة في حملة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى للتعبئة والاستنفار".
وتزامن ذلك مع إيقاف الدراسة في الكليات والجامعات بهدف إجبار الطلاب على المشاركة في دورات تدريبية تشمل استخدام السلاح.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخا من الاستمارة التي وزعتها الميليشيا تتضمن بيانات تفصيلية وشاملة عن الطلاب، مثل "الاسم الجهادي"، والمعلومات الشخصية، والمستوى الدراسي، والمهارات والخبرات، إضافة إلى معلومات حول الأسلحة التي يمتلكها الطالب ومدى استعداده للمشاركة في الأعمال القتالية.
كما تشمل الاستمارات تقييماً دينياً وثقافياً وسلوكياً، ما يعكس حجم التدخلات العقائدية التي تفرضها الميليشيا.
وفي المدارس، تم إجبار الطلاب على تعبئة استمارات مشابهة، مع تقارير عن استخدام الأطفال في هذه الأنشطة العسكرية.
وأكدت المصادر أن العشرات من الموظفين والمواطنين، بينهم أطفال، سقطوا ضحايا لحوادث أثناء التدريب الإجباري الذي تشرف عليه الميليشيا.
تأتي هذه الخطوات في سياق استعداد الحوثيين لحرب محتملة داخل اليمن، مع استغلال الصراع الإقليمي كذريعة لتعبئة الشباب والمواطنين، وسط استنكار واسع من الأهالي الذين يعبرون عن قلقهم من مصير أبنائهم ومستقبلهم التعليمي.