الأمم المتحدة تدعو لاحترام الأماكن المقدسة في القدس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول الحرب المدمرة في غزة شهرها السادس.
وأشار تور وينسلاند، في بيان صحفي، إلى ضمان سلطات الاحتلال السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة.
أخبار متعلقة 159 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31272الأردن يسجل هزة أرضية بقوة 3.9 درجاتوناشد كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
أدانت المنظمة سماح الاحتلال الإسرائيلي لمجموعات من المستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية عبر أحياء البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/6BSHOc5vJD pic.twitter.com/eTobUyUbkT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 7, 2023خطر أمنيوقال وينسلاند: الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة، للخطر بشكل كبير، في حين أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية.
وأضاف أن هناك خطرًا متزايدًا لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا، مشددًا على ضرورة تجنب ذلك بكل السبل الممكنة وضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، حيث إن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن القدس الأمم المتحدة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
يمانيون../
تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في حكومة الاحتلال الصهيوني، غدًا الأحد، للمصادقة على مشروع قانون تهويدي يهدف إلى ضم المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط القدس المحتلة، ضمن مخطط “مدينة القدس الكبرى”.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المستوطنات المستهدفة تشمل “معاليه أدوميم”، و”بيتار عيليت”، و”جفعات زئيف”، و”إفرات”، و”معاليه مخماس”، وجميعها تقع شمالي وشرقي وجنوبي القدس، داخل مناطق مصنفة كأراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.
وحذرت جمعية “عير عميم” المختصة بشؤون القدس من أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، ما يعمّق عزلة القدس الشرقية عن باقي الأراضي الفلسطينية ويكرّس التفكيك الجغرافي للضفة الغربية.
من جانبه، اعتبر عضو الكنيست عن حزب “الليكود” دان إيلوز، الذي طرح مشروع القانون، أن المخطط خطوة أساسية نحو فرض “السيادة الكاملة” للاحتلال على الضفة الغربية، في تصعيد جديد لسياسات التهويد والضم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة المحتلة.