دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول الحرب المدمرة في غزة شهرها السادس.
وأشار تور وينسلاند، في بيان صحفي، إلى ضمان سلطات الاحتلال السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة.


أخبار متعلقة 159 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31272الأردن يسجل هزة أرضية بقوة 3.9 درجاتوناشد كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

أدانت المنظمة سماح الاحتلال الإسرائيلي لمجموعات من المستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية عبر أحياء البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/6BSHOc5vJD pic.twitter.com/eTobUyUbkT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 7, 2023خطر أمنيوقال وينسلاند: الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة، للخطر بشكل كبير، في حين أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية.
وأضاف أن هناك خطرًا متزايدًا لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا، مشددًا على ضرورة تجنب ذلك بكل السبل الممكنة وضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، حيث إن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن القدس الأمم المتحدة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 

#سواليف

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن #الأمم_المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #الأونروا ” في قطاع #غزة و #الضفة_الغربية_المحتلة بسبب الحظر الذي فرضته “إسرائيل” على عمل الوكالة في #فلسطين المحتلة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الأمم المتحدة إلى أن “فرض #إسرائيل لقوانين تحظر أنشطة الوكالة سيؤدي إلى منع المسؤولين الإسرائيليين من التعاون مع موظفي الأونروا، مما يجعل التنسيق مع إسرائيل في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمرا مستحيلا”.

وتشير الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، “على الرغم من أن الحظر على أنشطة الأونروا لم يدخل حيز التنفيذ بعد، بدأ ينأى بنفسه عن التعاون مع الوكالة، حيث بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنع الأونروا من استخدام المعابر الشمالية لقطاع غزة، حيث تشن قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات عسكرية مكثفة”.

مقالات ذات صلة “تصعيد دموي” على غزة وحماس تصف “التخاذل” الدولي بوصمة عار 2025/01/02

وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.

وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة وأنها من أهم الجهات التي تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أدان في وقت سابق سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى منع الأونروا من مزاولة أنشطتها، معتبرا أن ذلك سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.

بدوره حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني من أن تفكيك الوكالة، يعني التضحية “بجيل كامل من الأطفال”، مشيرا إلى أن “الأسوأ لم يأت بعد” في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية في حالة مزرية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • كارثة بيئية في الضفة الغربية.. الأشجار لم تسلم من مجازر الاحتلال بـ 2024
  • 1400 حادثة عنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة  
  • الأمم المتحدة: عام 2024 الأكثر عنفاً من المستوطنين في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: عام 2024 الأكثر عنفا من المستوطنين في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة خلال 2024
  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر عنفًا من المستوطنين في الضفة الغربية
  • «الأمم المتحدة»: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين بالضفة خلال 2024
  • الأمم المتحدة تعلن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال 2024
  • جرائم إسرائيلية تطال الأطفال في الضفة الغربية واعتداءات على الأماكن المقدسة