ذئب بشري يعتدي على طفل بالدقهلية.. والمحكمة تقتص
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه بخطف طفل قاصر وهتك عرضه داخل أرض زراعية بنطاق مركز دكرنس، في محافظة الدقهلية.
صدر القرار في الجلسة برئاسة المستشار السعودي يوسف الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله عبدالله مطاوع، ومحمد منسي عبدالرحمن، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد محمود، والسيد مصطفى رجب، وحسين عبداللطيف، وذلك في القضية رقم 21530 لسنة 2023 جنايات دكرنس المقيدة برقم 2368 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.
وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم خالد أ.ع.ال.ال.، محبوس، 18 عامًا، عامل عادي، ومقيم بعزبة سلامة قرية الربيعة - مركز دكرنس، لأنه في يوم 20/2/2023 بدائرة مركز دكرنس، خطف بالتحايل المجني عليه الطفل عادل م.ت.م.، والذي لم يبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، بأن استدرجه إلى مكان قصي عن أعين المارة، قاطعا بذلك الصلة بينه وبين ذويه
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، هتك عرض المجنى عليه الطفل والذي لم يبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، إذ أنه وعلى إثر ارتكابه الجريمة المار بيانها، وما أن امتثل المجني عليه الطفل إلى مطلبه وذهب معه للهو بالدراجة النارية خاصته، توجه إلى الأرض الزراعية خاصته، وما أن ظفره به منفردا مستغلا حداثة سنه، حتى قام بتجريد إياه من ملابسه عنوة، وخلع عنه بنطاله وجثم فوقه وعاشره من الدبر دون رضاه، حتى أمنى به، على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل محكمة جنايات المنصورة محكمة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".