مؤخرًا وقعت أزمة خطيرة وتعد كارثية فى ظل ما تقوم به الدولة من إنجازات وإيجاد حلول لكثير من المشكلات البشعة التى يتعرض لها الفلاحون. وقد نجحت الحكومة مؤخرًا فى حل أزمة توريد القمح والقصب، وقدمت عروضًا مناسبة للفلاحين، وجاء الدور حاليًا على أزمة توريد أسعار القطن. فقد رفض الفلاحون بيع المحصول بأسعار العام الماضى، كما رفضوا التسليم للشركات الحكومية لإقامة المزادات التى حددتها الحكومة لبيع القطن.
وبذلك يعتزم الفلاحون البيع للتجار بالسعر الجديد بدلاً من 5 آلاف جنيه للقنطار.
السؤال: لماذا لا يتم تحديد سعر عادل للتوريد أسوة بالقمح والقصب؟ ولماذا يكون هناك صدام فى الأصل بين الفلاحين والحكومة، وهل هناك أيادٍ خفية تسعى فى هذه النقطة لتصدير مشكلة للدولة المصرية؟!.. على أية حال يجب تدخل الحكومة فى أسرع وقت لنزع فتيل الأزمة، وذلك من خلال وزيرى الزراعة وقطاع الأعمال والشركات القابضة المسئولة عن المزادات الحكومية. وهذا ليس صعب التحقيق. وكلنا يعلم مدى الأهمية القصوى للقطن المصرى وتصديره للخارج وما يحققه من صادرات سنوية بملايين الدولارات.. والأمر باختصار شديد هو أن كل ما يطلبه الفلاحون هو التوريد بالسعر الجديد الذى حددته الحكومة لموسم 2024، والبالغ اثنا عشر ألف جنيه للقطن طويل التيلة، وعشرة آلاف جنيه لمتوسط التيلة.
هذه الأزمة قد تسبب كارثة حقيقية فى خفض المساحات المزروعة قطنًا هذا الموسم لو لم تتداركها الحكومة وخاصة وزارة الزراعة، ولذلك من المهم والضرورى سرعة التدخل والتوقف عند منظومة بيع المحصول عن طريق المزادات ووضع سعر عادل لتوريد المحصول مثل القمح والقصب والبنجر.. كلنا فى حاجة شديدة لتشجيع المزارعين على زراعة القطن، خاصة أن مصر شهدت خلال الأعوام الماضية تراجعًا فى زراعته، بشكل لم يسبق له مثيل، حتى أدركت الدولة مدى أهمية التوسع فى زراعة القطن، أولاً لسد احتياجات المصانع والشركات المصرية، وثانيًا للتصدير إلى الخارج، خاصة صنف طويل التيلة، ولذلك أربأ بالحكومة أن تقع فى مصيدة الأزمة مع مزارعى القطن، لأن مصر فى أشد الحاجة إلى زراعته، إضافة إلى تفويت الفرصة على الذين يصطادون فى الماء العكر وكذلك من حق الفلاح الحصول على سعر عادل لتوريد محصول القطن.
والمعروف أن زراعة القطن ستبدأ خلال الأيام القادمة، ولا بد أن يشعر المزارع أن الحكومة تقف إلى جواره من أجل التوسع فى زراعة هذا المحصول المهم الذى يمثل ثروة قومية للبلاد، ولا داعى للدخول فى صدام مع المزارعين الذين يطالبون بسعر عادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعر العادل أزمة خطيرة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب في نهاية تعاملات اليوم الأحد 27 أبريل.. «تراجع بسيط»
تتصدر أسعار الذهب محركات البحث المختلفة، بسبب تزايد البحث عنه من قبل القراء، ويرجع ذلك بسبب أنه المعدن الأغلى والأعلى قيمة بين المعادن الأخرى.
وقد شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر، استقرارًا ملحوظًا بحلول التعاملات المسائية، مقارنة بمستواه خلال منتصف التعاملات.
أسعار الذهب بحلول التعاملات المسائية بمصرويوفر «الأسبوع» لمتابعيه معرفة كل ما يخص سعر الذهب وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــا.
سجل سعر الذهب عيار 14 عند 3180 جنيهًا للجرام.
وحقق سعر الذهب عيار 18 نحو 4088 جنيهًا للجرام.
كما سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 4770 جنيهًا للجرام.
ووصل سعر الذهب عيار 24 عند 5451 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهبوفيما يخص الجنيه الذهب، فقد حقق نحو 38160 جنيهًا وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه.
سعر سبيكة الذهبأمام سعر سبيكة الذهب 10 جرامات فقد سجل نحو 54510 جنيهات.
سعر الأونصة (الأوقية) تحتوي على 31.1 جرام سجل نحو 169526 جنيهًا.
سعر سبيكة الذهب 50 جراما سجل نحو 272550 جنيها.
وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في السبيكة، ويحدد سعر السبيكة بناء على سعر جرام عيار 24.
سعر الذهب عالميًاوبالنظر لسعر الذهب عالميًا فنجد، أن اليوم عطلة رسمية ببورصات المعادن العالمية، حيث انخفض سعر الذهب عالميًا بنسبة 0.89% إلى نحو 3319 دولار للأونصة، (وتعادل الأوقية نحو 31.1 جرام من عيار ذهب 24)، وفقا لآخر تحديث لبيانات وكالة بلومبرج.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في الكويت اليوم الأحد 27 أبريل 2025
سعر الذهب في السعودية اليوم الأحد 27 أبريل 2025
سعر الذهب والدولار اليوم في مصر.. آخر تحديث