أوكرانيا تستعد للتجنيد العسكري على نطاق واسع.. تحتاج لـ500 ألف فرد جديد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في محاولة لمعالجة النقص في الأفراد وتعزيز قدراتها الدفاعية، تستعد أوكرانيا لموجة كبيرة من التجنيد العسكري. ومع ذلك، تواجه العملية تحديات عديدة، بما في ذلك إحجام المجندين المحتملين والمناقشات التشريعية المثيرة للجدل.
وتهدف التعبئة الوشيكة، والتي من المقرر أن يسهلها قانون جديد من المقرر أن ينظر فيه البرلمان في 31 مارس، إلى تجنيد ما يصل إلى 500 ألف فرد وسط خلفية الصراع المستمر.
ومع ذلك، أثار مشروع القانون جدلاً، حيث اقترح المشرعون أكثر من 4000 تعديل، مما سلط الضوء على تعقيدات عملية التعبئة.. وقد برزت المخاوف المتعلقة بسن التوظيف والآثار الاقتصادية كنقاط محورية للنقاش.
وقد أثار اقتراح خفض سن التجنيد إلى 25 عامًا معارضة شرسة، حيث عارض المنتقدون تعريض الأفراد الأصغر سنًا للقتال في الخطوط الأمامية. إن اعتراف الرئيس فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا بمقتل 31 ألف جندي يؤكد خطورة الوضع والحاجة إلى دراسة متأنية.
علاوة على ذلك، فإن البيانات التي تشير إلى وجود مجموعة محدودة من المجندين المؤهلين تؤكد الحاجة الملحة لجهود التوظيف. وسط مخاوف بشأن عدم كفاية التدريب والمعدات، يهدف القانون المقترح إلى معالجة هذه القضايا من خلال تنفيذ برامج تدريب شاملة وتقديم وظائف مخصصة للمتطوعين.
ومع ذلك، أدى التأخير في تلقي المساعدات العسكرية الخارجية إلى تفاقم التحديات، مما أدى إلى نقص الذخيرة والانسحاب من مواقع الخطوط الأمامية. ويضيف تراجع الثقة في الدعم الغربي بين الأوكرانيين طبقة أخرى من التعقيد إلى عملية التعبئة، مع تفاقم الشكوك حول تضاؤل المساعدات.
أثار إدخال نظام الاحتياطي الاقتصادي، الذي يهدف إلى إعفاء العمال الأساسيين من التعبئة مع المساهمة ماليا في المجهود الحربي، جدلا كبيرا. ورغم أن هذا الاقتراح يهدف إلى توليد موارد إضافية، إلا أنه واجه انتقادات لاحتمال تفاقم الانقسامات المجتمعية وعدم المساواة الاقتصادية.
وبينما تتصارع أوكرانيا مع التعقيدات اللوجستية والأخلاقية المرتبطة بالتجنيد العسكري، يتم التأكيد على الوضوح والشفافية كعنصرين حاسمين في إدارة هذه العملية.. ومع وجود آثار مالية كبيرة وتداعيات مجتمعية على المحك، فإن الحاجة إلى اتخاذ قرارات مستنيرة وخطاب عام تظل ذات أهمية قصوى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفقد الدورات الصيفية في مديريتي شرس وافلح الشام
الثورة نت/..
تفقد مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجيّة والثروات المعدنية بمحافظة حجة محمد القدمي، الدورات الصيفية في مديرية شرس.
فيما تفقد امين عام جامعة حجة الدكتور عبدالله الحربي وامين عام محلي مديرية أفلح الشام محمد غوث الدورة الصيفية في مدرسة الرسول الاعظم في عزلة بني الحارث في المديرية.
واطلع مسئول وحدة العلماء في المحافظة عادل الحسيني ومدير مديرية أفلح الشام أحمد العرجلي على سير الدورة الصيفية في مدرسة الإمام زيد في عزلة بني الحارث.
وأكد الزائرون ومعهم مسؤولي التعبئة والقطاع التربوي، أهمية الدورات الصيفية في تربية الجيل الناشئ تربية قرآنية وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتنمية قدراته علميا وثقافيا وتزويده بالعلم والمعرفة.
ودعوا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والعقائد الباطلة التي تستهدف الهوية الإيمانية.
عقب ذلك عقد لقاء موسع في مديرية شرس بحضور مديري فرع هيئة المساحة الجيولوجية ومديرية شرس جبران ردمان للتحشيد للدورات الصيفية.
وحث اللقاء بحضور مسؤول التعبئة صالح القدمي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية على دور الجميع في دعم وإسناد جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية لتحقيق الأهداف المنشودة منها.