هذا المشروب السحري المتحكم في مزاج المصريين، والباعث على التحكم في الحالفة النفسية والمزاجية للكثير من المصريين، حتى أن العناوين العريضة للصحافة كتبت مع ارتفاع سعره “ مزاج المصريين في خطر”.

القهوة.. هذا السائل البني المنسدل من حبيبات البُن البارقة، ذو النكهة الكافينية الآخذة والرائحة العبقة التي تجذب الجميع نحوها.

هتابع إيه؟.. مسلسلات احتلت التريند من أول حلقة| اختار المفضل لديك بشرى لأصحابها.. البرلمان يوافق نهائيًا على ترخيص التوكتوك.. التفاصيل والشروط ماذا فعلت القهوة في اللاعب أحمد رفعت

بالكاد كل محبي القهوة لا يحبون اتهام هذا المشروب فيما حدث لـ لاعب نادي فيوتشر ومنتخب مصر أحمد رفعت الذي سقط مغشيًا عليه في مباراة فيوتشر والاتحاد السكندري، لكنها الحقيقة التي كشفتها التقارير الطبية بعد إنقاذ حياة اللاعب.

الدكتور عمرو عصمان، استشاري القلب والقسطرة التداخلية والمشرف على حالة أحمد رفعت، قال في مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد إن أحمد رفعت تناول كمية كبيرة من القهوة، قبل المباراة، مما أدى إلى تزايد سرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى صوم اللاعب لمدة أكثر من 12 ساعة، وبذله مجهودا كبيرا، مما أدى لحدوث اضطراب الأملاح في الجسم، وتكون ثاني أكسيد الكربون في الجسم”.

وقال إن تناول المنبهات قد يزيد من نبض عضلة القلب، ويجب على كل لاعب التنسيق مع طبيب الفريق للتأكد من سلامته.

من أول من شرب القهوة ؟

تاريخ القهوة بحسب مؤرخين يعود إلى القرن العاشر، حسبما تحكي الأساطير المتعلقة بأول من اكتشفها أو شربها، ويعتقد أن الموطن الأصلي للقهوة كانت من إثيوبيا.

وتروي أساطير أخرى عن القهوة عبر أدلة مثبتة أن شرب القهوة أو معرفة شجرة البن بدأت من القرن الخامس عشر في الأديرة الصوفية في اليمن.

واتفق كثير من المؤرخين أن الفقيه الصوفي علي بن عمر الشاذلي هو المكتشف الأول لشراب القهوة، وقد صح عنه أنه قام برحلة إلى الحبشة حيث عرف هناك "البن".

متى دخلت القهوة إلى مصر ؟

وبحلول عام 1414، كانت القهوة معروفة في مكة المكرمة، وفي أوائل القرن الخامس عشر كانت تنتشر في الدولة المملوكية بمصر وشمال أفريقيا من ميناء المخا اليمني.

وقيل إن أول من أدخلها مصر هو أبو بكر بن عبد الله، وكان يمر فى سياحته بشجر البن فاقتات من ثمره حين رآه متروكا مع كثرته، فوجد فيه تجفيفًا للدماغ واجتلابا للسهر، وتنشيطًا للعبادة، فاتخذه طعامًا، وشرابًا، وأرشد أتباعه إليه.

ثم وصل أبو بكر إلى مصر سنة 905 هــ وهكذا أدخل الصوفية شراب القهوة إلى مصر. وحرم البعض القهوة لما رأوه فيها من الضرر، وخالفهم آخرون ومنهم المتصوفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللاعب أحمد رفعت شرب القهوة القهوة صدى البلد مزاج أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

من هم يعملون يسيرًا.. ويُؤجرون كثيرًا؟

مؤمنون صادقون لكنهم قد يكونون قليلي العبادة أو الزهد



المسلم يحاول أن يجاهد نفسه للسير في طريق الاستقامة، ويزداد الاجتهاد عند اقتراب مواسم الطاعات، وكثيرًا ما يراودني تساؤل عن الكيفيّة المثلى لاقتباس تجلّيات رمضان ونحن نعيش في عصر السرعة والانشغالات. ما أسهل عمل نتقرّب به من الله؟ وأقصر الطرق إلى الجنة، وأقلها جهداً وافضلها ثواباً، وأكثرها أجرًا؟ فرأيت بعد التبصّر والتفكير، بأنَّ أساس التمايز والمفاضلة للمؤمن سلامة "القلب " لهذا لا بدّ من أن يسبق الهدف والغاية من الصيام، ليكون إيمانًا واحتسابًا، الوصول للتقوى، كما قال الرسول صلّى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" إذا وقر الإخلاص ومراقبة الله في القلب يصدّقه العمل، لأنّ السريرة إذا صلحت صلح شأن العبد كله، وصلحت أعماله الظاهرة ولو كانت قليلة. عن سفيان بن دينار قال: قلت لأبي بشير وكان من أصحاب علي: أخبرني عن أعمال من كان قبلنا؟ قال: كانوا يعملون يسيرًا، ويُؤجرون كثيرًا. قلتُ: ولم ذاك؟ قال: لسلامة صدورهم.
وإذا أردنا حسن التهيئة للدخول في شهر رمضان لحصول البركات، وإدراك الرحمات، والفوز بالجنان، فلا بدّ من المجاهدة في تنقية القلب من الشوائب، لا سيما إذا أدركنا أنّ كثرة الصلاة والصيام من النوافل هي أعظم ما يبلغ به العبد الجنّة، لكنها ليست كافية لترتقي بتلك الأعمال إلى درجة القبول التي من أهم أركانها أن يأتي العبد إلى الله وقلبه سليم من كلّ دنس يشوبه. أمر الله نبيه بالإخلاص فقال: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ﴾ ولن ينجو في الآخرة إلّا من أخلص العمل لله، والقلب البعيد عن الإخلاص قلبٌ خالٍ من محبّة الله مهما اجتهد المرء في العبادات والنوافل، لاسيما أنّ القلب هو محلّ نظر الله عزّ وجل، وأنّ أعظم أعمال القلوب هو إخلاص الأعمال والأقوال لله وحده، لهذا السبب يقول الله عزّ وجل في الحديث القدسي: إلّا الصيام فإنّه لي وأنا أجزي به.
يتّصف عباد الله المؤمنون بالتقرّب إلى الله لا بكثرة قيام أو صيام أو تهجّد أو نوافل، ولكن بالسريرة الصالحة، فهناك مؤمنون صادقون لكنهم قد يكونون قليلي العبادة أو الزهد، لكنّهم اتصفوا بالسماحة في الأخلاق، وسلامة الصدر، وحياة هذا المؤمن عامرة بالرضى عمّا قسمه الله له، ويحب لأخيه ما يحب لنفسه، لا يحمل غلًّا أو ضغينة لمن حوله، وتتّسم حياته بالهدوء والتؤدة وراحة البال، كما في الحديث: { ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب }.
القرآن ذكر في عدّة مواضع "سلامة القلب" ومن الأمور التي لا يلقي المؤمن لها بالًا أنّ القلوب موضع اختبار في الدنيا، ومكان نظر الله، وينبغي أن يكون مشوباً بالطهارة والصفاء والنقاء، بعيدًا عن الشرك والنفاق والرياء. قال تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}.
في موضع آخر يتوعّد سبحانه بأنّه كما يُخرج الأجساد من القبور، فإنّه قادر على أن يُظهر ما في صدور الناس من خير وشر، لأنّ الرهان على قبول الأعمال الصالحة أن يسبقها إخلاص الأعمال والأقوال لله عز وجلال، قال تعالى: (أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا في الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا في الصُّدُورِ).
تارة أخرى أثنى الله على إبراهيم عليه السلام الذي جعله الله إمامًا، حيث كان نقيّ السريرة، سليم القلب من كلّ الشر، شهد الله له بذلك: (إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) فأمعن النظر في قلبك، وابحث وتأمّل، هل فيه غلّ؟ هل فيه نفاق؟ هل فيه خداع أو خيانة؟ إنَّ حسن النيّة وطهارة القلب فضيلة في الدنيا والآخرة، فمفتاح السعادة في الدنيا والآخرة "سلامة الصدر" واستقامته، ولا بدّ من العناية بأعمال القلوب ونزع كلّ غلّ وكراهية للآخر، تلك سعادة أهل الجنّة لمن أرادها وابتغاها في الدنيا قبل الآخرة، إذ إنّ السعادة في الجنة تكتمل عندما ينزع الله الغلّ من قلوب أهلها، فقال تعالى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ).

مقالات مشابهة

  • موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
  • ارتفاع أسعار القهوة في مصر.. زيادات تصل إلى 17%
  • من هم يعملون يسيرًا.. ويُؤجرون كثيرًا؟
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • فتاة تسافر إلي أديس أبابا لتذوق القهوة الاثيوبية من مصدرها ..فيديو
  • سحر رامي تكشف كواليس فيلمها أثناء حرب الخليج: المغامرة كانت تستحق المخاطرة
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها كذب كثير
  • إلهام شاهين لـ البوابة نيوز: أتعرض لهجوم مستمر وأواجهه بالتجاهل والتزام الصمت
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • مشاهير × المحاكم.. أحمد فتوح والسرعة الزائدة على طريق العلمين