قبل أيام احتفلت مصر بيوم الشهيد، فى ذكرى وفاة الفريق عبدالمنعم رياض على جبهة القتال خلال فترة حرب الاستنزاف فى مارس عام 1969، ويعد الفريق الشهيد عبدالمنعم رياض واحداً من القادة العسكريين المصريين الأفذاذ الذى شارك فى الحرب العالمية الثانية عامى 41، 42، كما شارك فى حرب فلسطين عام 1948 والعدوان الثلاثى على مصر عام 56 وحرب 67، وفى فترة حرب الاستنزاف قرر الفريق عبدالمنعم رياض تفقد الخطة المصرية الموضوعة لتدمير خط بارليف، وتوجه صباح 8 مارس 69 إلى جبهة القتال والوقوف على آخر البطولات التى سطرها الجيش المصرى فى تدمير نقطة حصينة للعدو على جبهة القتال فى الضفة الشرقية للقناة، وبعد أن تنقل بين عدة مواقع على طوال خط الجبهة وأثناء تواجده بأحد الخنادق أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها، ليصاب الفريق عبدالمنعم رياض ببعض الشظايا التى تسببت فى استشهاده فى ميدان الشرف، وتعلن مصر الحداد وتخليد ذكراه فى التاسع من مارس من كل عام، ويتحول إلى يوم الاحتفال بالشهيد تأكيدا على أن مصر لا تنسى أبطالها البواسل وكل من يضحى من أجل صون ترابها الوطنى وأمنها واستقرارها.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ مصر يوم الشهيد عبدالمنعم رياض جبهة القتال عبدالمنعم ریاض
إقرأ أيضاً:
عائلات تطلب المساعدة للعثور على أبنائها المختفين في طريق الهجرة إلى سبتة
اسمه أحمد بن علي ويبلغ من العمر 17 عامًا. فُقد منذ 11 فبراير الماضي، عندما حاول عبور الحدود سباحة من المغرب إلى سبتة عبر محاذاة الحاجز البحري. أفراد عائلته يناشدون المساعدة، في حال رآه أحد أو لديه أي معلومات عن مكان وجوده.
المعلومات المتوفرة عنه قليلة، حيث انطلق أحمد مع شابين آخرين في رحلته الخطيرة نحو سبتة. أحدهم فقط تمكن من الوصول، وكان هو من اتصل بوالدة أحمد ليبلغها بأنه لا يعرف ما حدث لصديقيه الآخرين.
أثار هذا الخبر حالة استنفار، وبدأت محاولات البحث المكثف لمعرفة ما حدث لهما.
لغز في البحر
منذ 11 فبراير، لم يظهر أي أثر لأحمد. اختفت رحلته في البحر. لقد غادر من (رِينكُون) على أمل الوصول إلى الجانب الآخر من الحدود، لكن لا توجد أي معلومة عن مصيره حتى الآن. كما لم يُكشف أي تفصيل عن هوية الشاب الآخر الذي كان برفقته، ولم تُنشر صورته.
أثناء محاولته العبور، كان أحمد يرتدي ملابس السباحة فقط. كما تم التواصل مع منظمة No Name Kitchen لمحاولة جمع أي معلومات قد تساعد في العثور عليه.
يُناشد الجميع تقديم أي معلومة لمن رآه أو لديه فكرة عن مكان وجوده.
للأسف، حالات الاختفاء هذه تتكرر بشكل مقلق، حيث يفقد العديد من الشباب والكبار أثرهم بعد محاولتهم عبور الحدود عبر البحر، تاركين عائلاتهم في حالة من القلق واليأس بسبب انقطاع الأخبار عنهم تمامًا.
مع (إلفارو)
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة لاجئون هجرة