شيخ الأزهر: كل أصناف الإلحاد انحراف وميل وزيغ عن الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن كل أصناف الإلحاد انحراف وميل وزيغ عن الطريق الصحيح، والإلحاد هو الضلال أيضا، أى الخروج عن الخط أو النهج المستقيم، وهناك من ألحد من أسماء الله الحسنى، بمعنى خرجوا بها عن ما وضعت له، أو معانيها التى تحتويها هذه الأسماء".
وفسر ، شيخ الأزهر الشريف، معنى كلمة الإلحاد فى الآية الكريمة (وذروا الذين يلحدون فى أسمائه)، قائلا: "الإلحاد فى اللغة يعنى الانحراف من الحق إلى الباطل، أو عن الصواب إلى الخطأ".
وأضاف الإمام الطيب خلال برنامجه الرمضاني أن المراد فى الآية الكريمة، المشركون الذين كانوا يلحدون فى هذه الأسماء، فكانوا يأخذوا حروف هذه الأسماء ويدخلوها فى أسماء آلهتهم، فكانوا مثلا يسمون الأوثان اللات والعزى مأخوذة من الله العزيز، فهؤلاء أخذوا الأسماء الحسنى وألحدوا أو انحرفوا بها عن طريقها المستقيم وسمو بحروف من مادتها الأوثان".
وقال"من الإلحاد أيضًا، تفسير الأسماء الحسنى بما يوهم أن الله مشابه للخلق، أى يأخذ نص ويقولون الله هكذا، بمعنى (فاصبر فإنك بأعيننا) فيقولون لله عين، وهكذا".
ووجه شيخ الأزهر الشريف، برسالة إلى الآباء والأمهات لغرس أسماء الله الحسنى فى نفوس الأبناء منذ الصغر، قائلا: "أتمنى من الآباء والأمهات وخاصة إذا كانوا تلاميذ فى المراحل الدراسية الأخرى، أن يقللوا قدر الإمكان اتصالهم بالأجهزة التى بأيديهم، لأن بها سموم مصنوعة صناعة خاصة لهذا السن، وهى جذابة إلى أبعد الحدود حتى للكبار، وهى قتل وأنا ممن يؤمنون بالأهداف أن العالم كله يدمر لتقوده فئة معينة، ومن قرأ يفهم كلامى، ثانيا أن يهتموا اهتمام كبير بأمرين، الأول باللغة العربية حتى أن وفروا لهم مدرس خاص، لأن اللغة العربية هى الشخصية، والثانى بحفظ أجزاء من القرآن الكريم لأنها تعصم اللسان عن اختلاط الحروف ولها بصمة على المشاعر، وهذا حماية للأطفال بهذا السياج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإلحاد شيخ الأزهر الشريف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».
وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»
وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.
كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»
ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.