٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-03@11:19:00 GMT

وول استريت : القوات الأميركية في حالة تراجع..!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

وول استريت : القوات الأميركية في حالة تراجع..!

وأوردت الصحيفة أنّ بايدن افتتح خطابه عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، مستشهداً بالرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفلت في عام 1941، وطرح هذا الأسبوع ميزانية عسكرية مناسبة لعام 1991، وهو نهاية الحرب الباردة، متسائلةً: "هل سيتقدّم الكونغرس للدفاع عن البلاد وسط التهديدات المتفاقمة؟".

وأشارت إلى أنّ طلب الرئيس البالغ 850 مليار دولار للبنتاغون في عام 2025 هو مجرد زيادة بنسبة 1% عن عام 2024.

وهذا التخفيض بعد التضخم، هو التخفيض الرابع على التوالي الذي يقترحه بايدن.

وتابعت الصحيفة بالقول: "ماذا حدث في العام الماضي؟ لقد تعرضت إسرائيل لهجوم وحشي وهي الآن تخوض حرباً. كما أنّ الحرب التي يخوضها فلاديمير بوتين في أوكرانيا تمثّل معركة دموية لا يزال بوسعه أن ينتصر فيها".

ولفتت إلى أنّ "كوريا الشمالية تعمل على التصعيد تجاه كوريا الجنوبية، فيما وأعلنت الصين مؤخراً عن زيادة بنسبة 7.2% في الإنفاق الدفاعي".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، يعتقد بايدن أنّ هذه لحظة مقبولة لوضع الدفاعات الأميركية تحت "حمية غذائية"، وتقول الإدارة إنها تلتزم فقط بقيود الميزانية التي تم التفاوض عليها العام الماضي مع الكونغرس. ومع ذلك، "لم تفلت من الفأس" سوى القليل من الأولويات.

واعتبرت الصحيفة أنّ "الجيش الأميركي سوف ينكمش، وليس لأنّ أميركا تعتمد بشكلٍ أقل على القوات البرية، التي يزداد الطلب عليها في أوروبا والشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنّ الجيش يطلب 442.300 جندي، على الرغم من أنّ إدارة بايدن طلبت 485.000 جندي حتى عام 2022.

وأوضحت أنّ العدد الصحّي للمهام المطلوبة هو 500000 جندي، لافتةً إلى أنّ "تقليص القوة ليس بديلاً عن إصلاح المشكلة الأساسية، والتي تتمثل في الصراع من أجل العثور على مجندين".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ البحرية الأميركية ستقوم بشراء 6 سفن فقط، وقد تقاعدت عن العمل 10 سفن بشكلٍ مبكر، مما سيؤدي إلى تقليص الأسطول إلى 287 سفينة في عام 2025 من 296 اليوم. "ولعلّ الخيار الأكثر فظاعة هو قرار الإدارة بشراء غواصة هجومية واحدة فقط من طراز فيرجينيا، بدلاً من غواصتين مخطط لهما"، وفق ما ذكرت.

وأكدت "وول ستريت جورنال" أنّ شراء قارب واحد فقط يمثل "إشارة رهيبة للاستثمار الرأسمالي"، ويخبر الخصوم أنّ الولايات المتحدة ليست جادة بشأن إعادة التسلح.

ورأت الصحيفة أنّ الصورة الأكبر التي تقدّمها هذه الميزانية هي أن الجيش الأميركي في حالة من التراجع الموجه، لافتةً إلى أنّ الإنفاق الدفاعي الأميركي ينخفض إلى 2.4% من الاقتصاد المتوقع في عام 2034، بانخفاض من 3.1% هذا العام، وهو نصف ما تم إنفاقه خلال الثمانينيات عندما كانت الولايات المتحدة تعيد تسليح نفسها للفوز بالحرب الباردة (6%).

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.

وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

قرار رمزي

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".

إعلان

وأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.

لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.

وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.

وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • تراجع نفوذ الجيش بالبرلمان الصيني.. حملة تطهير غير مسبوقة
  • الجيش الأميركي يعتزم نشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود مع المكسيك
  • الجيش النيجيري: تحييد 217 إرهابيا واعتقال 574 آخرين خلال فبراير
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
  • الجيش الصومالي يطرد مقاتلي الشباب من بلدة في وسط البلاد
  • الفدرالي الأميركي في أتلانتا: تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول
  • الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها
  • الجيش والقوات المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية وتدمير قوات الدعم السريع والاستيلاء على عتاد حربي وتحذر وتترقب هجوم
  • روسيا تدحر الجيش الأوكراني من قرية في كورسك