٢٦ سبتمبر نت:
2024-12-25@15:16:11 GMT

وول استريت : القوات الأميركية في حالة تراجع..!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

وول استريت : القوات الأميركية في حالة تراجع..!

وأوردت الصحيفة أنّ بايدن افتتح خطابه عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، مستشهداً بالرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفلت في عام 1941، وطرح هذا الأسبوع ميزانية عسكرية مناسبة لعام 1991، وهو نهاية الحرب الباردة، متسائلةً: "هل سيتقدّم الكونغرس للدفاع عن البلاد وسط التهديدات المتفاقمة؟".

وأشارت إلى أنّ طلب الرئيس البالغ 850 مليار دولار للبنتاغون في عام 2025 هو مجرد زيادة بنسبة 1% عن عام 2024.

وهذا التخفيض بعد التضخم، هو التخفيض الرابع على التوالي الذي يقترحه بايدن.

وتابعت الصحيفة بالقول: "ماذا حدث في العام الماضي؟ لقد تعرضت إسرائيل لهجوم وحشي وهي الآن تخوض حرباً. كما أنّ الحرب التي يخوضها فلاديمير بوتين في أوكرانيا تمثّل معركة دموية لا يزال بوسعه أن ينتصر فيها".

ولفتت إلى أنّ "كوريا الشمالية تعمل على التصعيد تجاه كوريا الجنوبية، فيما وأعلنت الصين مؤخراً عن زيادة بنسبة 7.2% في الإنفاق الدفاعي".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، يعتقد بايدن أنّ هذه لحظة مقبولة لوضع الدفاعات الأميركية تحت "حمية غذائية"، وتقول الإدارة إنها تلتزم فقط بقيود الميزانية التي تم التفاوض عليها العام الماضي مع الكونغرس. ومع ذلك، "لم تفلت من الفأس" سوى القليل من الأولويات.

واعتبرت الصحيفة أنّ "الجيش الأميركي سوف ينكمش، وليس لأنّ أميركا تعتمد بشكلٍ أقل على القوات البرية، التي يزداد الطلب عليها في أوروبا والشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنّ الجيش يطلب 442.300 جندي، على الرغم من أنّ إدارة بايدن طلبت 485.000 جندي حتى عام 2022.

وأوضحت أنّ العدد الصحّي للمهام المطلوبة هو 500000 جندي، لافتةً إلى أنّ "تقليص القوة ليس بديلاً عن إصلاح المشكلة الأساسية، والتي تتمثل في الصراع من أجل العثور على مجندين".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ البحرية الأميركية ستقوم بشراء 6 سفن فقط، وقد تقاعدت عن العمل 10 سفن بشكلٍ مبكر، مما سيؤدي إلى تقليص الأسطول إلى 287 سفينة في عام 2025 من 296 اليوم. "ولعلّ الخيار الأكثر فظاعة هو قرار الإدارة بشراء غواصة هجومية واحدة فقط من طراز فيرجينيا، بدلاً من غواصتين مخطط لهما"، وفق ما ذكرت.

وأكدت "وول ستريت جورنال" أنّ شراء قارب واحد فقط يمثل "إشارة رهيبة للاستثمار الرأسمالي"، ويخبر الخصوم أنّ الولايات المتحدة ليست جادة بشأن إعادة التسلح.

ورأت الصحيفة أنّ الصورة الأكبر التي تقدّمها هذه الميزانية هي أن الجيش الأميركي في حالة من التراجع الموجه، لافتةً إلى أنّ الإنفاق الدفاعي الأميركي ينخفض إلى 2.4% من الاقتصاد المتوقع في عام 2034، بانخفاض من 3.1% هذا العام، وهو نصف ما تم إنفاقه خلال الثمانينيات عندما كانت الولايات المتحدة تعيد تسليح نفسها للفوز بالحرب الباردة (6%).

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال

بغداد اليوم - بغداد 

علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".

وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق  قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".

وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".

وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".

وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.

كما ذكرت ‏صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".

بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء في جلسة تداول قصيرة
  • تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة الأميركية
  • للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال
  • أسعار الذهب ترتفع قليلاً مع تأهب المستثمرين لخفض أسعار الفائدة الأميركية
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • الجيش الأميركي يعلن مقتل اثنين من داعش في سوريا
  • الجيش الأميركي: قتلنا عنصرين من تنظيم الدولة بضربة جوية بسوريا
  • لإصابته بالحمى.. الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يدخل المستشفى
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية