٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@02:11:51 GMT

وول استريت : القوات الأميركية في حالة تراجع..!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

وول استريت : القوات الأميركية في حالة تراجع..!

وأوردت الصحيفة أنّ بايدن افتتح خطابه عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، مستشهداً بالرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفلت في عام 1941، وطرح هذا الأسبوع ميزانية عسكرية مناسبة لعام 1991، وهو نهاية الحرب الباردة، متسائلةً: "هل سيتقدّم الكونغرس للدفاع عن البلاد وسط التهديدات المتفاقمة؟".

وأشارت إلى أنّ طلب الرئيس البالغ 850 مليار دولار للبنتاغون في عام 2025 هو مجرد زيادة بنسبة 1% عن عام 2024.

وهذا التخفيض بعد التضخم، هو التخفيض الرابع على التوالي الذي يقترحه بايدن.

وتابعت الصحيفة بالقول: "ماذا حدث في العام الماضي؟ لقد تعرضت إسرائيل لهجوم وحشي وهي الآن تخوض حرباً. كما أنّ الحرب التي يخوضها فلاديمير بوتين في أوكرانيا تمثّل معركة دموية لا يزال بوسعه أن ينتصر فيها".

ولفتت إلى أنّ "كوريا الشمالية تعمل على التصعيد تجاه كوريا الجنوبية، فيما وأعلنت الصين مؤخراً عن زيادة بنسبة 7.2% في الإنفاق الدفاعي".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، يعتقد بايدن أنّ هذه لحظة مقبولة لوضع الدفاعات الأميركية تحت "حمية غذائية"، وتقول الإدارة إنها تلتزم فقط بقيود الميزانية التي تم التفاوض عليها العام الماضي مع الكونغرس. ومع ذلك، "لم تفلت من الفأس" سوى القليل من الأولويات.

واعتبرت الصحيفة أنّ "الجيش الأميركي سوف ينكمش، وليس لأنّ أميركا تعتمد بشكلٍ أقل على القوات البرية، التي يزداد الطلب عليها في أوروبا والشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنّ الجيش يطلب 442.300 جندي، على الرغم من أنّ إدارة بايدن طلبت 485.000 جندي حتى عام 2022.

وأوضحت أنّ العدد الصحّي للمهام المطلوبة هو 500000 جندي، لافتةً إلى أنّ "تقليص القوة ليس بديلاً عن إصلاح المشكلة الأساسية، والتي تتمثل في الصراع من أجل العثور على مجندين".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ البحرية الأميركية ستقوم بشراء 6 سفن فقط، وقد تقاعدت عن العمل 10 سفن بشكلٍ مبكر، مما سيؤدي إلى تقليص الأسطول إلى 287 سفينة في عام 2025 من 296 اليوم. "ولعلّ الخيار الأكثر فظاعة هو قرار الإدارة بشراء غواصة هجومية واحدة فقط من طراز فيرجينيا، بدلاً من غواصتين مخطط لهما"، وفق ما ذكرت.

وأكدت "وول ستريت جورنال" أنّ شراء قارب واحد فقط يمثل "إشارة رهيبة للاستثمار الرأسمالي"، ويخبر الخصوم أنّ الولايات المتحدة ليست جادة بشأن إعادة التسلح.

ورأت الصحيفة أنّ الصورة الأكبر التي تقدّمها هذه الميزانية هي أن الجيش الأميركي في حالة من التراجع الموجه، لافتةً إلى أنّ الإنفاق الدفاعي الأميركي ينخفض إلى 2.4% من الاقتصاد المتوقع في عام 2034، بانخفاض من 3.1% هذا العام، وهو نصف ما تم إنفاقه خلال الثمانينيات عندما كانت الولايات المتحدة تعيد تسليح نفسها للفوز بالحرب الباردة (6%).

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: بايدن أخبر حليفا رئيسا أنه قد ينسحب من الانتخابات في هذه الحالة

#سواليف

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرًا لمرسلتها في البيت الأبيض، كاتي روجرز، قالت فيه إن الرئيس الأمريكي جو #بايدن أخبر أحد حلفائه الرئيسيين أنه يعرف أن ليس بمقدوره مواصلة #الترشح لانتخابات الرئاسة “إذا لم يقنع الرأي العام في الأيام القادمة بأنه جدير بالوظيفة بعد الأداء الكارثي له خلال #مناظرة الأسبوع الماضي”، التي جمعته مع المرشح الجمهوري دونالد #ترمب.

وأكد الحليف المقرب من بايدن لمراسلة الصحيفة أنه لا يزال يعمل بقوة لإعادة انتخابه، ولكنه يتفهم أنه لا بد أن يقدم أداء جيدًا خلال مقابلاته الصحفية ومؤتمراته الانتخابية المقبلة، ومنها مقابلة منتظرة مع مذيع شبكة “أيه بي سي نيوز”، جورج ستيفانوبولس، يوم الجمعة، علاوة على حضور تجمعين انتخابيين في ولايتي بنسلفانيا وويسكنسون.

وأضاف حليف بايدن، الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم ذكر اسمه، أن الرئيس الأمريكي يعلم أنه “سيكون الوضع مختلفًا” إذا ظهر في فاعليتين انتخابيتين مقبلتين بالصورة نفسها، وذلك في إشارة إلى أداء بايدن خلال مناظرته مع ترمب، حيث ظهر بايدن “متعثرًا وغير قادر على التركيز”، حسب وصف الصحيفة.

#البيت_الأبيض ينفي

مقالات ذات صلة اجراءات صارمة بحق شركات حج في قضية الحجاج الأردنيين 2024/07/04

وفي رده على ما نقلته “نيويورك تايمز”، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو باتس أن بايدن يدرس ما إذا كان ينبغي عليه البقاء في سباق الرئاسة، واصفًا ما ذكره حليف بايدن في هذا السياق للصحيفة بأنه “كاذب تمامًا”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار مستشاري بايدن، الذي طلب بدوره عدم ذكر اسمه، أن الرئيس “يعرف جيدًا التحديات السياسية التي يواجهها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في حملة بايدن يتابعون بقلق استطلاعات الرأي التي أظهرت تقدم ترمب عقب مناظرته مع بايدن، الأمر الذي سيشعل الجدل حول قدرة بايدن على المنافسة على مقعد الرئاسة.

وطبقًا لاستطلاع رأي لشبكة “أي بي سي نيوز” عقب المناظرة التي جمعت بايدن وترمب، فإن ترمب سيفوز بنحو 50% من الأصوات على المستوى القومي، مقابل 48% من الأصوات لبايدن، وترتفع النسبة قليلًا لصالح ترمب في الولايات المتأرجحة لتصل إلى 51% من الأصوات مقابل 48% لبايدن.

وذكرت الصحيفة أن الكثير من حلفاء بايدن يرون أنه لا يزال يقاتل من أجل استمرار حياته السياسية، وأنه يرى اللحظة الحالية فرصة للعودة، بعد استبعاده من قبل البعض، وهو ما فعله مرارًا خلال نصف قرن من عمله السياسي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين
  • كم تبلغ المساحة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة؟
  • جيش الاحتلال يستولي على ربع قطاع غزة.. هل يُمهد لتوسيع الاستيطان؟
  • زيلينسكي يطالب ترامب بالكشف عن خطتك لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره
  • الإسترليني واليورو يصعدان بدعم من تراجع الدولار
  • نيويورك تايمز: بايدن أخبر حليفا رئيسا أنه قد ينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • أسعار النفط تستقر رغم تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • 12 استقالة من إدارة بايدن بسبب سياسته حيال غزة.. من هم المستقيلون؟
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر