تراجع حوادث الطائرات.. تقرير السلامة العالمي: 2023 يعتبر الأكثر أمناً للسفر الجوي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) تقرير السلامة لعام 2023 في قطاع الطيران العالمي، والذي أظهر نجاح القطاع في إحراز تقدم في مجال السلامة، حيث أفادت عدة مقاييس بتحقيق نتائج هي الأفضل على الإطلاق.
وبحسب تقرير “إياتا”، فإنه لم تكن هناك خسائر في هيكل الطائرات أو حوادث مميتة تتعلق بطائرات الركاب النفاثة في عام 2023، حيث سجل حادث مميت واحد لطائرة ذات محرك دفع توربيني، مما أسفر عن 72 حالة وفاة، مشيرا إلى أن العالم الماضي سجل 37 مليون رحلة جوية في عام 2023 (الطائرات النفاثة وطائرات الدفع التوربيني)، بزيادة قدرها 17% عن العام السابق.
وسلط التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، الضوء على النقاط التالية:
بلغ معدل جميع الحوادث 0.80 لكل مليون رحلة جوية في 2023 (واحد لكل 1.26 مليون رحلة)، ليسجل تحسناً مقارنة بالمعدل المسجل في عام 2022 والبالغ 1.30، وليكون المعدل الأقل منذ أكثر من عقد. كما تفوق هذا المعدل على المتوسط المتحرك للسنوات الخمس (2019-2023) والبالغ 1.19 (بمتوسط حادث واحد لكل 880,293 رحلة جوية).انخفض خطر الوفاة إلى 0.03 في عام 2023 مقارنة بـ 0.11 في عام 2022 و0.11 في السنوات الخمس من 2019 حتى 2023. وعند هذا المستوى من السلامة، وبمعدل وسطي، يمكن للشخص الواحد السفر يومياً طيلة 103,239 عاماً قبل التعرض لحادثة مميتة.لم تتعرض شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي والمشاركة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع له لأي حادث مميت في 2023.شهد عام 2023 حادثاً مميتاً واحداً لطائرة دفع توربيني أسفر عن 72 حالة وفاة، مقارنةً مع خمسة حوادث مماثلة في عام 2022، ومتوسط السنوات الخمس من 2019 حتى 2023 الذي بلغ خمسة حوادث أيضاً.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إن أداء السلامة خلال عام 2023 يؤكد على أن الطيران هو وسيلة السفر الأكثر أماناً، إذ يضع قطاع الطيران السلامة على رأس قائمة أولوياته. ولم تتعرض الطائرات النفاثة لأي خسارة للهيكل أو حوادث مميتة.
كما سجل القطاع في عام 2023 أقل معدل على الإطلاق لخطر الوفاة ولإجمالي الحوادث، حيث وقع حادث مميت واحد لطائرة دفع توربيني أسفر عن 72 حالة وفاة، وهو ما يذكرنا بأن ضمان السلامة بشكل كامل أمر مستحيل.
ويؤكد الحادثان اللذان وقعا في الشهر الأول من عام 2024 أنه على الرغم من أن الطيران هو أحد الأنشطة الأكثر أماناً، تبقى هناك دائماً مجالات يمكن للقطاع إحراز تحسن فيها، وهو ما حرصنا دائماً على القيام به. وسنواصل جهودنا للارتقاء بمستوى السلامة في قطاع الطيران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولی للنقل الجوی فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
أثارت عملية هدم وتجريف مقر المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، موجة غضب واسعة، وسط اتهامات بتبديد الممتلكات العامة عبر صفقات مشبوهة تُفقد الدولة أحد أبرز مرافقها الحيوية.
بدأت آليات بعملية جرف حوش المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في واحدة من أغرب الاعتداءات الممنهجة والهمجية التي تمارسها قوى النفوذ داخل الدولة.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فتحي بن لزرق، في منشور له على موقع فيسبوك، مساء الجمعة، أن هذا الموقع، الذي أنشأته بريطانيا واستمر خلال حكم النظام الاشتراكي، ثم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جرى التصرف به حالياً لصالح أحد الأشخاص المقربين من قيادات بارزة، بموجب عقد إيجار مدته 25 عاماً، مقابل مبلغ لا يتجاوز مليون ونصف المليون ريال.
وأثارت هذه الصفقة المشبوهة استياءً واسعاً، إذ تعكس نهجاً بعيداً عن بناء الدولة، حيث يتم تقاسم ما تبقى من ممتلكات الوطن بدلاً من الحفاظ عليها.
وأشار بن لزرق، إلى أن الأخطر من ذلك هو أن الموقع المستولى عليه سيُستخدم لإنشاء شركة نقل بري خاصة، مما يعني القضاء رسمياً على مؤسسة النقل البري الحكومية، في ظل غياب أي رقابة حكومية حقيقية.