مدرب بورتو يتهم أرتيتا بإهانة عائلته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال مدرّب بورتو البرتغالي سيرجيو كونسيساو، إن نظيره الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال الإنكليزي أهان عائلته، خلال خلال المباراة التي جمعت الفريقين برسم دور الثمن من دوري أبطال أوروبا.
وبلغ أرسنال ربع النهائي بعد قلبه تأخره ذهاباً بنفس النتيجة (1-0) ثم فوزه بركلات الترجيح 4-2 حيث تألق حارسه الإسباني دافيد رايا الذي صدّ ركلتين.
قال كونسيساو في مؤتمر صحافي “ما قاله أرتيتا، نحو مقاعد البدلاء في الإسبانية، لقد أهان عائلتي. وتابع “قلت له في النهاية أنه يتعيّن عليه الانتباه لأن الشخص الذي أهانه لم يعد معنا. وأشارت مصادر في النادي اللندني أن أرتيتا نفى تلك الاتهامات. وبدا المدرّبان في نقاش حاد بعد صافرة النهاية في أرض الملعب.
قال كونسيساو “عليه التركيز على تدريب فريقه. لم تكن النتيجة عادلة. استحق الفريق (بورتو) التأهل”.
وأدلى كونسيساو في السابق بادعاءات مماثلة بشأن مديرين فنيين آخرين. وبعد الخسارة في دور المجموعات أمام مانشستر سيتي عام 2020، قال كونسيساو إن غوارديولا “تحدث عن بلدنا باستخدام كلمات قبيحة”، وإن “موقف غوارديولا كان مزعجا للغاية”.
وبعد خسارة بورتو أمام تشيلسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، قال كونسيساو أيضا إن مدرب “البلوز” آنذاك توماس توخيل، “أهانه” خلال المباراة.
وكان أرتيتا سئل قبل مؤتمر كونسيساو حول ما حصل بينهما، فردّ قائلاً “لا تعليق. شكراً لكم”.
في المقابل، قال رايا (28 عاماً) القادم بالإعارة من برنتفورد الإنكليزي “نمارس كرة القدم من أجل لحظات مماثلة، أنا محظوظ للعب مع أرسنال، أن أكون في دوري الأبطال والتأهل إلى ربع النهائي”.
آخر تحديث: 13 مارس 2024 - 19:12المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أرسنال أرسنال الإنكليزي بورتو دوري دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.