العاهل الأردنى يثمن موقف إسبانيا الداعم لوكالة أونروا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ثمن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، موقف إسبانيا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، فضلا عن الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وموقفها الثابت تجاه حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وجدد الملك عبدالله الثاني - خلال اللقاء الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني - التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وبكل الوسائل الممكنة.
وأكد أن ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية مأساوية؛ يتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمها، منبها إلى أهمية مواصلة دعم وكالة "الأونروا"، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.
وأعاد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما؛ باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وشدد الملك عبدالله الثاني - طبقا لبيان الديوان الملكي - على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإسباني عن حرص بلاده على مواصلة دعم الجهود الإنسانية في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع.
حضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الإسباني في عمان ميغيل دي لوكاس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا )، عدنان أبو حسنة، إنّ #المساعدات_الغذائية المتبقية في قطاع #غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط.
وأضاف أبو حسنة، الثلاثاء، أن استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية إلى قطاع غزة سيشكل #كارثة_إنسانية في المناطق الأكثر تضررًا، مثل شمال وجنوب غزة نتيجة التجويع وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وبين أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.
وأضاف أن أونروا تتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتنويع مصادر المواد الغذائية، مؤكدا أن الوضع الحالي يتجاوز قدرة وكالة أونروا على التعامل معه.
ولفت إلى وجود تحركات دبلوماسية مستمرة على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ودول عربية مثل الأردن والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، قائلا: “هناك اجماعًا دوليًا على ضرورة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وحذر أبو حسنة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل غير مسبوق إذا استمر وقف إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء قد يؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية في القطاع.