الوطن| متابعات

زار رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، رفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالمنتهية عادل جمعة، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات العامة سعد عبد الوكيل، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الصحة، والمتحدث الرسمي بمجلس الوزراء، وكان في استقباله المدير العام للجهاز إبراهيم تاكيتة، ومديري الإدارات والمكاتب بالجهاز.

وخصصت هذه الزيارة لمتابعة مشروعات الصحة المنفذة أو المستعملة من قبل الجهاز خلال الأعوام (2021-2022-2023)، والوقوف على نسب الإنجاز والصعوبات التي تواجه عددا منها.

وقدم منسق مشروعات الصحة بالجهاز، عرضاً ضوئياً يبين عدداً من الإحصائيات والبيانات  للمشروعات، موضحا أن ماتم استكماله من مشروعات، كانت من ضمنها السعة السريرية المضافة على المرافق الصحية القائمة التي بلغت 386 سريراً، إلى جانب تنفيذ مستشفيات جديدة وعددها 7 مستشفيات بسعة 650 سريراً وتنفيذ وتجهيز عدد 9 عيادات مجمعة ومراكز صحية.

وأضاف المنسق أن المشروعات الجارية حالياً تشمل سعات سريرية إضافية، ستصل إلى 220 سريرا، و19 مستشفىجديدا بسعة 2764 سريرا، و33 عيادة مجمعة ومركزا صحيا.

وعبر الدبيبة، عن شكره للجهاز والعاملين به على المشروعات المنفذة، وآخرها صيانة وتطوير  ملعب طرابلس الدولي،مشيداً بالخطة المعتمدة في قطاع الصحة.                      

ووجه بضرورة التنسيق لتحديد أولويات التنفيذ والاستكمال، واستعداد الوزارة لتوفير الكوادر الطبية والطبية المساعدة على المرافق الصحية الجديدة، وضرورة رفع كفاءة الإدارة الصحية لتتمكن من إدارة المرافق الجديدة والمحافظة عليها، إلى جانب التنسيق بين كل الجهات ذات العلاقة للاستفادة من المرافق الصحية الجديدة في توطين العلاج بالداخل، من خلال التعاون مع مؤسسات عربية ودولية مهتمة بهذا المجال.

كما أصدر الدبيبة تعليماته بمراجعة العقود والتكليفات الصادرة من وزارة الصحة خلال السنوات الماضية، دون مقايسات أو أسعار نمطية معتمدة، وتشكيل لجنة مشتركة من إدارة المشروعات بالصحة وفريق الصحة بالجهاز، واستكمال المرافق خلال شهر آذار الحالي.

الوسومعبد الحميد الدبيبة ليبيا وزارة الصحة بالحكومة المنتهية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

الرياض – البلاد

 أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

 وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

 وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

 وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

 ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

 ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز القرى السياحية يتفقد أعمال رفع كفاءة وتطوير منطقة الشانزليزيه
  • رئيس جهاز القرى السياحية يتفقد أعمال رفع كفاءة وتطوير منطقة الشانزليزيه والطرق
  • تحسن إيرادات النفط وإنهاء “المبادلة”.. تفاصيل مباحثات الدبيبة والمحافظ
  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب لفتح آفاق استثمارية جديدة
  • إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • الدبيبة يطالب أوروبا بموقف حازم ضد “الإنفاق الموازي” وينفي نيته توطين المهاجرين
  • محافظ سوهاج يتفقد حصاد محصول القمح بأحد الحقول ويتابع التوريد
  • “الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
  • “منتدى العمرة والزيارة” يستعرض مشروعات البنى التحتية الذكية ونُظُم النقل المتطورة لخدمة المعتمر والزائر
  • منال عوض: جهاز تنمية المشروعات يمد يده للشباب لفتح مشروعات استثمارية جديدة