كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أسباب اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم غار حراء للتعبد والاعتكاف وترك حالة الصخب والجاهلية التي كانت تعاني منها مكة
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال برنامج يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن اختيار رسول لغار حراء والتعبد فيه جاء وفقا لما أمره الله به ليعده لما ينتظره من أمر عظيم، ومهمته الكبيرة في إبلاغ رسالة الله تعالى للبشر.


ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن حكمة الله جاءت لأن يكون أول ما نزل عليه من الوحي في هذا الغار، قائلا:"من داخله ينظر إلى مكة ليرى الكعبة، والنظر إلى الكعبة عبادة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم غار حراء رسول الله صلى الله عليه وسلم

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم باكيا: منتظرين الفرج يارب لأمة حبيبك واجعل مصر فى أمانك

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أهمية هذه المعجزة العظيمة التي خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة المهيبة تعد من أبرز الأحداث التي تحدث عنها المفسرون والمحدثون والتابعون.

وأوضح الدكتور أحمد عمرهاشم، ان النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، أخبر الأمة أنه في هذه الليلة العظيمة اطلع على ثلاث علوم: علم أمره أن يبثه في الناس، وعلم أمره ألا ينشره فيهم، وعلم هو بالخيار فيه.

وقال: "لقد كانت هذه المعجزة التي خصك الله بها من أجل أن يريك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن الله سبحانه وتعالى بدأ هذه المعجزة بتنزيه ساحة الذات الإلهية عن أي نقص، مؤكدا أن الإسراء والمعراج كانا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالعبودية لله، حيث أسند الله تعالى الإسراء إلى نفسه وأكد العبادة المطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم. وشدد على أن هذا لا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج عن دائرة العبودية، بل كان عبدًا لله وبلغ هذه القمة بمراد الله.

وتحدث عن تساؤلات العلماء والمفكرين حول كيفية وقوع الإسراء والمعراج، سواء كانت بالروح أم بالجسد، يقظة أم منامًا، مؤكداً أن هذه المعجزة كانت بقدرة الله سبحانه وتعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد سُرِّيَ بهما في تطهير ونور.

كما أشار إلى أن الإسراء والمعراج كانا بمثابة لقاء خاص بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الله، وهو اللقاء الذي طالما حلم به النبي موسى عليه السلام، والذي طلبه فلم يتمكن منه، بينما تحقق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله له: "ما كذب الفؤاد ما رأى".

وشدد باكيا على أن هذه الذكرى تفتح أفقًا واسعًا للأمة الإسلامية في عصرنا الحالي، خاصة وأننا نحتاج إلى فتوحات من الله لكشف الغمة والهم عن الأمة الإسلامية في كل مكان، وخاصة في فلسطين وغزة، مؤكدًا أن الأمة في حاجة إلى هذا النور الإلهي لتخطي محنها وبلائها.

ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الله عز وجل أن ينصر المؤمنين في كل مكان، ويحقق وعده بنصر المؤمنين، ويخلص الأمة الإسلامية من همومها وكروبها، واجعل مصر فى أمانك وضمانك، وغيرها من بلاد المسلمين في أمن ورخاء وسلام

مقالات مشابهة

  • عضو هيئة كبار العلماء: الإمام الأشعري وضع أسس فكرية توازن بين النقل والعقل
  • بحضور أحمد عمر هاشم.. الاحتفاء بليلة "الإسراء والمعراج" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • أحمد عمر هاشم باكيا: منتظرين الفرج يارب لأمة حبيبك واجعل مصر فى أمانك
  • أحمد عمر هاشم:  الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: "الإسراء والمعراج" معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا الكريم
  • أحمد عمر هاشم: "الإسراء والمعراج" معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا
  • في ذكراه.. قصة إصابة فؤاد أحمد بالعمى بسبب شخصية هامان
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حقيقة قرآنية لا يجوز إنكارها
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد و القرآن نص على ذلك