الأسبوع:
2025-04-28@00:21:52 GMT

أفضل 4 مواقع علمية موثوقة يمكن الرجوع إليها 2024

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

أفضل 4 مواقع علمية موثوقة يمكن الرجوع إليها 2024

يبحث الكثير من الباحثين العِلميين عن مواقع إلكترونية تقدم معلومات عِلمية معتمدة وموثوق بها، حيث أنه في الآونة الأخيرة أصبح هناك مواقع لا يمكن أخذ المعلومة منها لأنها تنشر معلومات ومقالات مغلوطة وغير حقيقية وهذا بالطبع يؤثر على الأبحاث العِلمية ومصداقيتها، لهذا سنطرح عليكم مجموعة متنوعة من المواقع التي يمكن عمل أبحاث علمية من خلالها دون تشكيك.

أفضل 4 مواقع علمية موثوقة يمكن الرجوع إليها 2024

يوجد أكثر من موقع يقوم بتقديم محتوى عِلمي بحت موثوق فيه ويمكن اختيار المناسب من بينها، سنذكر لكم منها أفضل 4 علمية موثوقة يمكن الرجوع إليها 2024، مثل الآتي:

موقع الأحلام الوردية

موقع الأحلام الوردية يعد من أفضل 4 علمية موثوقة يمكن الرجوع إليها 2024، حيث يحتوي على أبرز المجالات والتخصصات المختلفة مثل علوم الذرة وقسم منوعات، والفضاء، والبيئة، والوراثة، والخلية، والأرض، والإنسان، وعلم التكنولوجيا، والطاقة، إلخ، بما يتناسب مع جميع اهتمامات الزوار، كما يوجد للموقع قناة يوتيوب خاصة بها من أجل نشر الأحداث الأخيرة لها، هذا إلى جانب أنه يمكن الإطلاع على المجلة اليومية التابعة لها وهي بنفس اسم الموقع أيضًا، حيث يتم نشر وتقديم جميع المعلومات العِلمية بشكل سهل وبسيط بجانب ما يحدث من تطورات سواء في العِلم أو التكنولوجية.

موقع الحقيقة

موقع الحقيقة يعتبر من أهم المواقع الإلكترونية الأمريكية التي تم إنشاؤها منذ عام 1995م، وهو خاص بنشر المقالات العِلمية وكذلك الأخبار والأبحاث التي تتحدث عن جميع تخصصات العلوم مثل، عِلم الأحياء، عِلم النفس، الصحة، الفلك، الجيولوجيا، الأنثروبولوجيا، الفضاء، الحيوان، الفيزياء، المناخ، الكيمياء، الرياضيات، إلخ، حيث يقدم المواقع كل ذلك بأسلوب شيق وممتع وبسيط للغاية أمام الزائر، بالإضافة إلى تقديم الموقع كافة الأخبار

الطارئة، يمنح الموقع للزائر الحق في الوصول إلى ما يزيد عن آلاف المقالات البحثية وكذلك الموسوعات العِلمية والصور والمراجعات، بخلاف العديد من مقاطع الفيديو العِلمية المختلفة أيضًا.

هذا مع العلم أنه يتم عمل تحديثات لكل من الأخبار العاجلة وكذلك المقالات الخاصة بتغطية أحدث التطورات والمستجدات في علم الحيوان و فيزياء الفضاء على مدار الأسبوع لمعرفة أبرز الأحداث التي من خلالها تتمكن العديد من الجامعات والمنصات استخدامها كواحدة من أهم المؤسسات البحثية الرائدة من أجل نشر مقالاتهم وأبحاثهم العِلمية الجديدة، وذلك عن طريق الاشتراك في موقع النشرة الإخبارية من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالموقع.

موقع AAA

أما عن موقع موقع AAA فهو من أبرز وأنجح المواقع الأمريكية التي تم تأسيسها منذ عام 1848م، والذي يقدم كافة المقالات الخاصة بالمجال العِلمي، الهندسي، والتكنولوجي، كما أن موقع الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة يعمل على تقوية وتعزيز الترابط بين كلًا من العُلماء، والمهندسين، وجميع الأطياف من الناس للوصول إلى أكبر قدر من التقارير، والكتب، والمجلات، والمنشورات العِلمية، مع العلم أن الموقع يعمل فيه حوالي ما يزيد عن مليون باحث جميعهم أكفاء وذو خبرة حتى يستطيعوا وصول كتاباتهم بمصداقية وأمانة إلى كافة الزوار.

موقع National Geographic

بالنسبة لموقع موقع National Geographic، إذا كنت من محبي عالم الإثارة والتشويق وكنت من راغبي معرفة ومتابعة المواد والمقالات الخاصة بأخبار الحيوانات، وعلوم الطبيعة، والآثار، أو تعشق اكتشاف المغامرات والاكتشافات المُميزة والفريدة من نوعها من كافة أرجاء العالم، فيمكنك متابعة هذا الموقع المنفرد في تقديم هذا النوع من المجالات، حيث أن الموقع يضم عدد كبير من المراسلين الذين لديهم القدرة الرهيبة على تقديم أي مشاهد أو صور أو حتى مقالات عِلمية بشكل بسيط وسهل، وفي نفس الوقت ممتع ومثير، إلى أن جعلت القناة أو الموقع من أقرب المواقع إلى الناس.

في ختام موضوعنا اليوم قدمنا لكم أفضل 4 علمية موثوقة يمكن الرجوع إليها 2024 في أي وقت كما تشاؤون، كما أن هذه المواقع الأربعة فهي مختارة لكم بعناية بين العديد من المواقع الإلكترونية المماثلة، لكن تلك المواقع تحمل طابعًا خاصًا وفريدًا كما أن لها مكانة مرموقة بين المواقع الأخرى، حيث يمكنكم اختيار الأنسب من بينهم والأفضل حسب توجهاتكم وتطلعاتكم، هذا ويمكنكم الإطلاع على كل ما هو جديد عبر موقعنا المتميز الذي يقدم لكم الأفضل دائمًا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمة أصوات في الشعر لا تُشبه أحدًا، تمضي بصمت، تتفادى الأضواء، لكنها تُقيم في جوهر الشعر نفسه، في طينته الأولى، قبل أن تمسه الأيدي وتُزَينه الصناعة. من بين تلك الأصوات، يقف الشاعر  فتحي عبد السميع، لا يطلب الحفاوة ولا يمدّ يده لجمهور عابر، بل ينقّب، يحفر، يُفتّش في الظلال، ويترك القصيدة تمشي كما لو كانت نبتة برّية نَمَت من شق في الجدار.

ليست تجربته الشعرية محض انفعال جمالي، ولا تنتمي إلى تيار بعينه، ولا تتوسل الموجة، ولا تلتصق بصيغة واحدة. بل هي ضربٌ من الحفر البطيء في الذاكرة، وفي الجغرافيا، وفي اللغة، وفي خريطة الوجود البشري ذاته. إنّها قصيدة العزلة المختارة، حيث تتحول المفردة إلى أثر، والصورة إلى قلق، والمعنى إلى سؤال.

حين نقرأ فتحي عبد السميع، لا نُفكر في الجنوب كجهة، بل كوعي. الجنوب في قصيدته ليس موقعًا على الخريطة، بل شجرة أنساب، حيث ينبت الشعر من رماد الأسطورة، ومن صدأ الأيام، ومن الذكرى التي لا تموت. نشأته في محافظة قنا، بين أطياف القرى وجراح المدن الصغيرة، صاغتْ فيه هذا التوازن العجيب بين الحنين والحذر، بين التعلق بالجذور، والارتياب من ظلالها الطويلة.

هو لا يمارس الفولكلور، ولا يستعيد الجنوب بصفته مادة خامًا، بل يُعيد كتابته من الداخل، كما لو كان الجنوب نفسه من يكتب، عبر صوته، مرثيته للزمن. ولهذا نجد في قصائده تواترًا للمكان لا بوصفه حقلًا للحنين، بل كمجالٍ للكشف، وإعادة النظر. لا نجد الجنوب في النخيل فقط، بل في صمت النسوة، في عرق الفلاح، في مكر الأمثال، في غبار الطرقات، في ضحكات العجائز الملتبسة.

إنّ الجنوب عند عبد السميع ليس ديكورًا، بل ذاكرة كونية تُختزل في لقطة: باب مغلق، ظل على الجدار، عكاز في الزاوية، مشهد يُغني عن ألف رواية.

القصيدة عند فتحي عبد السميع لا تبدأ من اللغة، بل من الصمت. ولعلّ هذا ما يمنحها تلك الهالة الخفيّة، ذلك التردد الحزين الذي يسكن خلف الصور، ويمرّ في الخلفية كما يمرّ شبح في مرآة. كأنّ الكتابة عنده ليست فعل كلام، بل طقس إصغاء. الإصغاء إلى ما لم يُقل، إلى ما اختبأ في العادي واليومي والمُهمل.

هو شاعر التفاصيل الصامتة، لا يرفع صوته، لكنه يرفع وعينا. لا يُكثر من الزينة البلاغية، ولا يستعرض عضلاته اللغوية، بل يقدّم بيت الشعر كمن يُقدّم ماءً نقيًّا خرج توا من بئر مهجورة. الشعر لديه لا يحتفل بالعاطفة، بل يراقبها، ولا ينفعل، بل يُدبّر، ولا يبني أمجاده على الخراب، بل يُنصت إليه ليعرف كيف يُشفى.

هذه النزعة إلى الإنصات تمنح شعره خصوصية ما، وتُبعده عن خطابات الشعر الجاهزة: لا رثاء أجوف، لا بطولة، لا صراخ، بل إعادة اكتشاف للبساطة كقيمة، وللعادي كمأساة.

فتحي عبد السميع ليس شاعرًا فقط، بل هو عارف، بالمعنى الصوفي للكلمة. تتجلى هذه المعرفة في اشتغاله الطويل على الأمثال الشعبية، وقدرته النادرة على تفكيكها، لا باعتبارها أقوالًا ساذجة، بل كنصوص مكثفة اختزلت أعمارًا وتجارب.

الحكمة عنده ليست خاتمةً جاهزة، بل مسارٌ للانتباه. وهو حين يقترب من الموروث، لا يحنطّه ولا يتباهى به، بل يُزيل عنه الغبار، ويُعيد إليه دفء الاستعمال، ويُخضعه لأسئلته الخاصة. ولهذا فإنّ قصيدته في جوهرها، تكتب الذات وهي تتأمل الجماعة، وتستدعي الجماعة وهي تُنصت للذات.

قلما نجد شاعرًا معاصرًا يمنح اللغة كل هذا الاحترام الهادئ. عبد السميع لا يتعامل مع اللغة كوسيلة، بل كقيمة. لا يستعجل الصورة، بل يُنضجها على نار النظر الطويل، ولا يُراكم المجاز، بل ينتقيه كمن يقطف عنقودًا واحدًا من عنبٍ كثير. في الوقت الذي يُحتفى بالجرأة الفارغة والانزياح المستهلك، تبدو لغته نظيفة، كأنّها خرجت لتوّها من الغسيل، محمّلة برائحة قديمة.

في قصائده، الأشياء تُسمّى كأنها تُنادى باسمها الأول: الباب، القمر، الغيم، الحجر، النخلة، الظل. لكنه لا يكتفي بالاسم، بل يكشف عن الروح التي تسكنه. يُعيد للأشياء براءتها المفقودة، كما لو أنّه يربّت عليها، ويُطمئنها: ما زال هناك من يراها.

ليس كثيرًا أن يكون الشاعر ناقدًا، لكن القليل منهم من يستطيع الفصل بين الصوتين. فتحي عبد السميع يفعل ذلك بتوازن لافت. نقده لا يُخضع الشعر للمنطق، بل يحاور الشعر من داخله، يستنطقه، ويضيء زواياه الخفية. وهو حين يكتب عن شعراء آخرين، لا يمارس سلطة، بل يُشبه من يُنصت، ثم يُعلّق بصدق، ولو على حساب التواطؤ النقدي السائد.

هذه المزاوجة بين التجربة الشعرية والرؤية النقدية، منحت نصّه اتزانًا فريدًا، وصيرته شاعرًا لا يمشي خلف موضة، ولا يُعاد إنتاجه. بل ظل وفيًّا لصوته، لهذا النبع السريّ الذي لا يجري في نهرٍ واحد.

في شعره، نلمح الحكاية التي لم تُروَ، النخلة التي لم تُرَ، القمر الذي لم يُكتَب، والأم التي تمشي في الحقل من دون أن تنتبه أنها قصيدة تمشي. في شعره، ينسى القارئ أنه يقرأ، ويشعر فقط أنه يصغي، وأنّ هناك شيئًا حقيقيًا يحدث، شيء نادر، لا اسم له، لكنه يُشبه الحياة حين تصير أكثر جمالًا مما ينبغي.

مقالات مشابهة

  • صدمة علمية: بدائل السكر تفسد شهيتك وتمنعك من خسارة الوزن!
  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • السودانيون في إثيوبيا يكتوون بنيران البقاء و معيقات الرجوع 
  • جامعه سوهاج:زيارة علمية لطلاب "التكنولوجيا والتعليم بسوهاج" للمنطقه الصناعية بجرجا
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • زيارة علمية لطلاب “التكنولوجيا والتعليم بسوهاج” للمنطقة الصناعية بجرجا
  • المملكة تحقق مستهدف رؤية 2030 بتسجيل 8 مواقع سعوديةباليونسكو (فيديو)
  • اليمن.. غارة أمريكية على موقع للحـوثيين في مديرية سحار بمحافظة صعدة
  • البابا تواضروس من كلية أوروبا ببولندا: مصر احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليها
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء