منصة أيادي مصر بالأقصر تواصل ترويج المنتجات الخاصة بأصحاب الحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
للمرة الثانية على التوالى تواصل منصة آيادى مصر برئاسة نجوى النوبي رئيس وحدة منصة آيادى مصر بمحافظة الأقصر أعمال ترويج المنتجات الخاصة بأصحاب الحرف اليدوية والتراثية ضمن خطة عملها داخل محافظة الأقصر.
ونظمت الوحدة معرض اهلا رمضان لتسويق منتجات المصنعة بأيدى حرفين منصة آيادى مصر بالتعاون مع النادى الأهلى بالأقصر لعدد من العارضين من الحرفين المتميزين فى العمل اليدوى بالمحافظة .
وأكد حسين بدوى عبد العاطى مدير النادى الأهلى بأن النادى يفتح أبوابه لجميع السيدات والفتيات والشباب الحرفين وذلك من أجل مساعدتهن فى النهوض إقتصاديا داخل المجتمع المحلى مضيفا أن هذه المنتجات يجب أن تغزو الأسواق الأوروبية والعالمية من جودتها ومتانتها .
واكد زوار المعرض أن الأسعار فى متناول الجميع كما طالبو إدارة النادي بتكرار هذا النوع المعارض لأنه يلبى احتياجاتهم الأساسية والأسرية.
وتوجهت رئيس المنصة بالشكر إلى إدارة النادى الأهلى لما بذلوه من جهد مشترك مع أعضاء المنصة فى افتتاح هذا المعرض.
يأتى ذلك بناء على تكليفات اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ، وتوجيهات الدكتورة مريم سراج الدين مديرة مشروع أيادى مصر بوزارة التنمية المحلية .
IMG-20240313-WA0011 IMG-20240313-WA0016 IMG-20240313-WA0015 IMG-20240313-WA0021 IMG-20240313-WA0018 IMG-20240313-WA0019 IMG-20240313-WA0020 IMG-20240313-WA0022المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر أصحاب الحرف اليدوية والتراثية أصحاب الحرف اليدوية السيدات والفتيات تسويق منتجات منصة ايادى مصر
إقرأ أيضاً:
«وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم
كنكة وفنجان بألوان مبهجة من الفخار، شنط صُنعت من الخوص وتزينت بخرز ملون تداعبه أشعة الشمس المنعكسة عليه بين الحين والآخر، سجاد يدوى بتصميمات مبهجة، «قُلة» تجمع ما بين عراقة الماضي وبريق الحاضر، وعشرات الأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الهدايا اليدوية، التي صُنعت بحب، وزينت معرض الحرف اليدوية بوادي الريان في محافظة الفيوم.
لا يدخل زائر أو سائح إلى شلالات وادي الريان قبل أن يمر على المعرض، فيشتري منه الشال البدوي؛ ليلتقط به صورًا مبهرة، ويتجه آخر إلى الطبلة أو الدف؛ ليصنع احتفاله الخاص داخل منطقة الشلالات الساحرة.
الحرف اليدوية المقصد الأول للسياحوكما يكون المعرض هو المقصد الأول للزوار والسياح، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم، يكون مقصدهم الأخير بعد انتهاء جولتهم داخل شلالات وادي الريان لشراء الهدايا المميزة؛ للاحتفاظ بها كتذكار لتلك الرحلة الممتعة، أو لإهدائها إلى الأصدقاء والمعارف.
انتعاش السياحة بقدوم الخريفبابتسامة عريضة، يقول محمد محمود، أحد الباعة في المعرض: «الحمد لله الموسم السنة دي أحسن ما يكون، والشتا جاي علينا بالخير»، موضحًا أنّه منذ بداية فصل الخريف انتعشت حركة السياحة في محمية وادي الريان بصورة كبيرة بعد ركود دام طوال الصيف، كما تزايدت أعداد الزوار لأكثر من ضعفين هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت.
السياحة الأجنبية تنتعش بوادي الريانيتفق معه عمر أحمد، أحد باعة المعرض، ويضيف، لـ«الوطن»، أنّ السياحة الأجنبية هذا العام منتعشة جدًا، إذ إنّ متوسط السياح الأجانب كل عام كان يبلغ نحو 70 زائرًا يوميًا لمحمية وادي الريان، أما هذا العام فالمتوسط يقدر بنحو 350 زائرًا أجنبيًا يوميًا، وهو رقم لم تشهده المحمية منذ سنوات.
توافر كافة منتجات الحرف اليدويةيوفر المعرض جميع منتجات الحرف اليدوية التى تُشتهر بها محافظة الفيوم، بحسب «عمر»، ومعظمها صُنعت بأيدي السيدات: «كل منتجات الخوص تصنع بأيدي سيدات قرية الإعلام بمركز الفيوم، والفخار يُصنع في قريتي فانوس بطامية والنزلة بيوسف الصديق، والخزف يُصنع في قرية تونس السياحية، أمّا السجاد اليدوي فيصنع في قريتى دسيا بمركز الفيوم والجمهورية بمركز طامية، وأخيراً شنط الباتش وورك تصنع بأيدي إحدى سيدات قرية قارون».
مشاهدة وإطعام الطيور المهاجرةموسما الخريف والشتاء هذا العام جلبا الخير للجميع وليس لباعة المعرض فقط، فيشير «عمر» إلى انتعاش رحلات السفاري، ومعها الأكلات الريفية، وازدهر عمل المراكبية بسبب إقبال الزوار على أخذ جولة في بحيرة وادي الريان بالمركب لمشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة، كما انتعش تأجير ألواح التزحلق على الرمال، الذي يشهد إقبالاً غير مسبوق هذا العام.
من ناحيته، أوضح محمد عبدالله، مشرف على إحدى رحلات المدارس، لـ«الوطن» أنّهم ينظمون رحلة وادي الريان فى مثل هذا التوقيت من كل عام لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مؤكداً أنّها تعد أفضل رحلة لتلك الأعمار، حيث يفرغون طاقتهم في شىء ممتع أشبه بالمغامرة وهو التزحلق على الرمال، ويستمتعون بجولة المركب، وكذلك يحرصون على ارتداء الشال البدوي والتقاط الصور أمام الشلالات، وذلك أفضل من الملاهي بكثير بالنسبة لهم.