بوابة الوفد:
2025-03-11@18:11:33 GMT

قمة النجوم وأنصافها

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

أصداء خسارة الزمالك أمام الأهلى فى نهائى كأس مصر تلقى بظلالها على جماهير ومسئولى الناديين رغم مرور أيام على إسدال الستار عليها.
وخسارة الأهلى أمام البنك الأهلى لا يجب الوقوف أمامها كثيرًا، لأن الأحمر قادر على العودة سريعا بشخصية وجودة لاعبيه، رغم التراجع الفنى مؤخرًا، لكن سقوط الأبيض للمرة الثانية على التوالى وأمام الجونة كاشف عن المرض المزمن «جودة اللاعبين»، مثال بسيط تابع دفاع الزمالك الرباعى فى الأهداف الثلاثة وخاصة قلبى الدفاع محمود علاء فى منتصف ملعب المنافس والكرة مرتدة، وتغطية عمر جابر.

.!
وعودة للقمة وإن لم تقدم لنا القمة الكروية المعروفة أيام الزمن الجميل، جعلت الجميع فى مصر وخارجها يشتم رائحة عطرها حتى فى ذبولها، ويُمنون النفس فى تجدد سحرها الذى خطف قلوب الملايين من العرب وعشاق الناديين بمختلف دول العالم، وهى «بطولتان فى بطولة»
إدارة الزمالك كانت تعول على لقاء الأهلى كمحطة لكسر انتصارات المنافس وشحن بطاريات استعادة البطولات وفتح صفحة جديدة.. وبدا طى الصفحة القديمة يحتاج لوقت ودراسة وعين خبيرة!
ورغم أن الإدارة بذلت مجهودًا كبيرًا الفترة الأخيرة لترميم صفوف الفريق وبقت الحاجة مهمة لنوعية اللاعبين وليس الكم، وهى أزمة تواجه ناديا مثل الزمالك لوجود تحديات، ولو توفرت المادة لشراء لاعبين، فأين هو اللاعب «السوبر» بمعنى الكلمة الذى يصنع الفارق خاصة فى مباريات العيار الثقيل والبطولات بعيدًا عن محك مواجهة فريق فى منتتصف جدول الدورى أو مؤخرته، ويظهر أنصاف النجوم يصولون ويجولون ويصنعون نجوميتهم فى محك خارج التقييم والمفاضلة.
الأساطير والنجوم الحقيقيون يظهرون فى مواجهة الكبار دون الصغار وعطاؤهم ممتد لسنوات ويظهرون وقت الصعاب فى التهديف والأداء وصنع الفارق، قد يكون منحوسا فى يوم «ما» لكن مواهبهم وماكيناتهم التهديفية تعاود للتهديف سريعًا.
ويزيد من التحديات أمام الإدارة وجود العين الخبيرة الفنية لضم هذا اللاعب وهل مقوماته كلاعب سينسجم سريعًا من عدمه.
والتحدى الأكبر، قد تملك 4 أو 5 لاعبين فى خطوط مختلفة خاصة رأس الحربة «ماكينة التهديف» ولكنه لا يجد من «يموله» ويضعه أمام الحارس المنافس وجهًا لوجه فى «أسيست قاتل» أو عرضية ليهز الشباك بالرأس أو القدم بعد أن وظّف المهاجم موهبته فى اختيار الزمان والمكان المناسبين لهز الشباك.
وعطفًا على هذا التحدى، قد تملك كل العناصر من «فلوس» ولاعبين «صنّاع الفارق» لكن فى مواجهات المنافس التقليدى يشعرون بالتدنى فيصبح الحاجز النفسى رأس الحربة للخسارة، رغم أن المنافس دون مستواه لكنه مع ذلك يشعرك كمنافس له أنّك الأقل فى الندية والبطولات والمواجهات!
ويزيد الطين بلّة عندما لايكون للإدارة أو المدرب «رفاهية الوقت» حتى يستعيد هذا اللاعب توازنه ويحقق الطفرات بسبب الضغوط المتتالية.
نادى الزمالك «إدارة ولاعبين» يحتاج لترتيب البيت إداريا وفنيا ونفسيًا، وعلى الجماهير منحها الوقت، حتى يتم تركيب تروس الماكينات فى مواقعها المناسبة، ويحدث الانسجام وتتحرك وتنتج دون أزمات فنية وإدارية ونفسية، لكن دائمًا بدايات أى نجاح «أن تضع قدمك فى أول الطريق الصحيح».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل نهائي كاس مصر الأهلي العودة سريعا المرض سقوط الأبيض

إقرأ أيضاً:

الظفرة يكسب دبا ويوسع الفارق في صدارة «دوري الأولى»

 
معتصم عبدالله (أبوظبي)‬‬‬‬

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجمات المسلحة على قوات الأمن السورية الإمارات: إعمار غزة يتطلب أفقاً سياسياً  يؤمن حلاً مستداماً للصراع


وسع الظفرة فارق صدارته لدوري الدرجة الأولى، بفوزه الثمين على ضيفه دبا «الثالث» بنتيجة 3-1، في انطلاق «الجولة الـ20»، والتي شهدت تعثر الفجيرة «الوصيف» بالتعادل السلبي أمام ضيفه الحمرية، وأكرم يونايتد «الخامس» وفادة ضيفه الذيد بالفوز 5-3، فيما يلتقي في العاشرة من مساء اليوم الأحد الإمارات وحتا، مصفوت ومجد، والعربي وجلف أف سي.
ونجح الظفرة في تحويل تأخره أمام ضيفه دبا بهدف سايمون كابرال في الدقيقة 9، إلى فوز 3-1، بفضل أهداف محمد الخلوي في الدقيقة 19، محمد لامين ياتارا في الدقيقة 53، وإيزيكيل نومونفي في الدقيقة 51، ورفع الظفرة رصيده إلى «42 نقطة» في صدارة الترتيب، فيما بقي «النواخذة» برصيد 34 في المركز الثالث.
ووسع الظفرة فارق الصدارة إلى 5 نقاط، مستفيداً من تعثر ملاحقه الفجيرة «الوصيف»، بالتعادل السلبي أمام ضيفه الحمرية، ورفع الفجيرة رصيده إلى «37 نقطة» في المركز الثاني، مقابل «15 نقطة» للحمرية الحادي عشر.
وفي مباراة ثالثة، احتفل يوناتيد بالخماسية الثانية في مشواره بالدوري، بعد الأولى أمام الفجيرة 5-3 في «الجولة الـ10»، وكرر ذات النتيجة في المباراة أمام ضيفه الذيد على استاد مدينة دبي الرياضية، ضمن «الجولة الـ20».
وافتتح يونايتد التسجيل بهدف عكسي سجله أحمد الحمودي لاعب الذيد بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الأولى، قبل أن يضيف «أصحاب الأرض» 4 أهداف بواسطة الاسانيد يالو في الدقيقة 32، وصامويل لوبيز في الدقيقة 69، وإبراهيما واتارا في الدقيقة 77، وكوينسي أنطون في الدقيقة 89، فيما سجل أهداف الذيد ريجس توساتي «ثنائية» في الدقيقتين 47 و49، ولوكاس سيلفا في الدقيقة 91، ورفع يونايتد رصيده إلى «30 نقطة» في المركز الخامس، مقابل «19 نقطة» للذيد «التاسع».

مقالات مشابهة

  • القمة 130.. تعرف على غيابات الزمالك أمام الأهلى
  • صدمة لجماهير الزمالك قبل لقاء القمة.. غياب هداف الفريق
  • افتكروا الـ30 نقلة في آخر ماتش.. عمرو أديب يوجه رسالة للاعبي الزمالك قبل مباراة القمة
  • اختبار طبي يحسم مشاركة نجم الزمالك أمام الأهلي
  • رد غاضب من نجم الزمالك بعد استبعاده أمام الأهلي في الدوري
  • أحمد حسن يكشف عن الحارس الأساسي لـ الأهلي أمام الزمالك
  • نبأ سار لجماهير الزمالك قبل مباراة القمة أمام الأهلي
  • ياسر إدريس :الزمالك حقق 13 بطولة بعد ماتش الـ 6-1
  • الزمالك يستأنف التدريبات اليوم استعدادا لمباراة القمة أمام الأهلي
  • الظفرة يكسب دبا ويوسع الفارق في صدارة «دوري الأولى»