تامر حسني عن إعلانه الجديد: شركة مصرية.. وأدعم القضية الفلسطينية من 20 سنة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حسم تامر حسني الجدل المثار منذ يومين، بسبب إعلانه الجديد لإحدى الشركات، الذي تسبب في توجيه العديد من الانتقادات له.
تامر حسني يعلق على الانتقاداتنشر تامر حسني، صورة للسجل التجاري للشركة صاحبة الإعلان، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، وعلق عليه: «مساء الخير عليكم .. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراماً للجميع.
أضاف: «ثانياً.. أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن الشركة مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل، ثالثاً والأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنة وأنا في ضهر القضية، ومش كلام وأغاني بس، لا، أنا روحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة، معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب مجاملة مثلاً».
وتابع :«أخيراً أنا لما قررت أكون الوجه الإعلاني للشركة دي من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه وبيتباع في مصر بس واتربينا عليه والأهم أن الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصادية، وأظن ده واضح في الإعلان.. ده كان شعوري الشخصي تجاه الحملة وأنا بمضيها من سنتين عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع وللّي مش واصلاله الصوره بكل احترام .. وشكراً لكل اللي ردوا عني وهما مغمضين حقيقي إنتم نعمة كبيرة من ربنا، ألف شكر ورمضان كريم على الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر حسني إعلانات رمضان الفنان تامر حسني فلسطين إعلان تامر حسني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».