هدية من الأوقاف.. توزيع طن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، عن توزيع طن لحوم صكوك الإطعام هدية من وزارة الأوقاف، للأسر الأولى بالرعاية في 4 مراكز بالمحافظة، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
أوضح محافظ كفر الشيخ، أن التوزيع شمل 4 مراكز هي "كفر الشيخ، قلين، سيدي سالم، الرياض"، وسلمت مديرية الأوقاف اللحوم إلى مديرية التضامن الاجتماعي ليتم توزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية من خلال الجمعيات الخيرية تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي للأسر المستهدفة بمناسبة شهر رمضان الكريم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على مساعدة الأسر الأولى بالرعاية، وتخفيف الأعباء عنهم، مؤكداً على استمرار تقديم الدعم والمساندة لهم من خلال مختلف الجهات التنفيذية والمجتمعية.
جاء ذلك بحضور اللواء عبد الغفار الديب، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والشيخ ماهر محمود، رئيس قسم شئون القرآن بمديرية أوقاف كفر الشيخ، ومحمد عبد الحميد، مدير عام الحماية الاجتماعية بمديرية التضامن الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي الأسر الاولى بالرعاية الأولى بالرعایة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والامومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامه وأماكن تواجد الاطفال والمراهقين وابناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الاطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8