لماذا كانت خلوة الرسول بنفسه في غار حراء ؟ أمر بينه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، حيث قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخلو بنفسه في غار حراء .

لماذا كانت خلوة الرسول بنفسه في غار حراء ؟

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال برنامج "يوميات الرسول"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن السيدة عائشة رضي الله عنها، زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، قالت "ثم حُبِبَ إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه".

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، أن التحنث هو التعبد، في شهر رمضان في الليالي ذوات العدد، مبينًا أن المولى سبحانه وتعالى اصطفى سيدنا رسول الله واختاره ووفقه وجعله لا يرى رؤية في المنام إلا وكانت مثل فلق الصبح.

ما معنى الإيمان والاحتساب؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما معنى الإيمان والاحتساب في الحديث الشريف الوارد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: أن معنى الإيمان في الحديث الشريف -محل السؤال-: هو التصديق بأن الصيام فرضٌ والامتثال طواعية واختيارًا لأمر الله تعالى من غير جبر أو استحياء، واليقين بفضله وأن له أجرًا كبيرًا، مع الخوف من محاسبة الله له عند تركه من غير عذرٍ شرعي.

أحمد عمر هاشم يوضح أفضل دعاء مستجاب ردده النبي |فيديو

أما الاحتساب فمعناه: إرادة وجه الله تعالى بالصيام، والطمع في فضله، ورجاء ثواب الصيام والأجر منه وحده، والتبرؤ من الرياء والسمعة في العمل؛ ليكون الصيام خالصًا لوجهه الكريم سبحانه وتعالى.

الحديث المسؤول عنه هو حديثٌ صحيحٌ أخرجه الشيخان في "صحيحيهما"، فقد رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وقد بيَّن سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه كيفية الصيام التي ينالُ بها العبدُ مغفرةَ الله تعالى ويحصِّل من خلالها مقصود العبادة، وهذه الكيفية تدور حول تحصيل الصائم لحقيقتين، هما: "الإيمان"، و"الاحتساب" حتى ينال مغفرة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم.

والمراد بـ"الإيمان" في هذا الحديث الشريف: التصديق والانقياد من قِبل نفس المكلف طواعية لا جبرًا ولا استحياءً؛ بل ممتثلًا لأمر الله تعالى الذي جعل صيام رمضان فرضًا من فرائض الإسلام وركنًا من أركانه، والإيقان بفضل الصيام وجزيل ثوابه، وأن مَن صام هذا الفرض فإن له أجرًا كبيرًا وثوابًا كثيرًا عند الله تعالى عليه، وعلى قيام هذا الشهر أيضًا، كما أفاده الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (1/ 95، ط. مكتبة الرشد)، والإمام ابن الجوزي في "كشف المشكل" (3/ 376، ط. دار الوطن).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غار حراء الدكتور أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء السيدة عائشة رضي الله عنها صلى الله علیه أحمد عمر هاشم الله تعالى

إقرأ أيضاً:

لمن تقرع الاجراس…؟

بقلم : د . هاشم حسن التميمي ..

نعم انه الشيطان الاكبر
لم تكن تعلم ماري الاسكتلندية ان ابنها دونالد ترامب المولود عام 1946. سيكون الرئيس 45 للولايات المتحدة الاميركية وللمرة الثانية وهو الاكثر جدلا ودموية وغطرسة لحد الجنون وربما شعرت بذلك وهي تتلقى شكوى ضد طفلها الذي لكم مدرس الموسيقى على عينه لانه على حد قوله ( لايعجبه ولايعرف العزف).
وهذا الديناصور الهائج سىء السيرة ورفيق الغانيات وبنات الليل وزوج السحاقيات وربيب ابشع الراسماليين الذين لا يترددون ان يحرقوا امة بكاملها من اجل حفنة من الذهب وهذا الترامب اسمه يدل عليه فهو لقب انكليزي مشتق من كلمة فرنسية قديمة تعني ( البوق او صانع الابواق او الضحيج ).
ولا نحتاج لسرد السيرة القذرة لهذا الخنزير البشري الذي يعد الاكثر دموية ليس في التاريخ الحديث بل القديم ايضا وهو يشابه ذلك الجيل الاميركي من رعاة البقر الذي نحر وهجر عشرات الملايين من الهنود الحمر من السكان الاصليين لانشاء اميركا وهو اليوم مع صديقه اليهودي النتن يكررون التجربه لتهحير ملايين الفلسطينيين من وطنهم لاقامة ريفرا للسياحة لحلب القادة والامراء والرؤساء والاثرياء العرب في منتجعات تشيد على اجساد الشهداء من الاطفال والنساء والمدنيين العزل…وهذه خطوة اولى في ستراتيجية الشرق الجديد الذي خرب لبنان بعد فلسطين ودمر سوريه وقبلها العراق وفعل مافعله في اليمن والسودان وليبيا وستصل النيران لمصر والاردن والاتي للخليج اكثر بشاعة….يحدث ذلك ونحن نعيش اسوء حالات المذلة والهوان حكومات وشعوب…فلن انسى ولن ينسى اي عربي غيور وانسان حر اصيل مشهد ذلك الحاكم العربي الذي يجلس امام ترام مثل تلميذ مهان يوبخه استاذه لفشله في الامتحان منحني الراس ترتجف الشفتين وتزوغ العينين وتكاد ان تنفجر الخصتين خوفا وهلعا…وما اشبه هذا المشهد بمشهد عبد الله الصغير وهو يبكي باحضان امه التي عنفته بخسارته للاندلس…!
ترامب ونتنياهو لن يتوقفان وهما يشاهدان الخذلان العربي الشعبي والرسمي لنصر الله والسنوار ولم يتعلما الدرس الاول عدوك لايذعن الا للقوة وبغيرها سيتوسع وياكل الاخضر واليابس ويذل الجميع واولهم الاتباع والعملاء والذيول…والدليل انه الان يفتعل كل هذه الضجة لانه يخاف من نصر الله وهو ميت جسديا وحي بقلوب الملايين فيسعى لعرقلة التشييع ويمتنع عن تسليم حثمان السنوار خوفا من عودته بطوفان جديد…
ويمنع وصول الاموال لبنان خوفا من اعادة الاعمار وعودة السكان… لعنة الله لمن تخاذل في هذا الزمان وارتجف امام البوق الاميركي واليهودي النتن واعتقد ان التطبيع سيحول الخنزير والديناصور لحمل وديع.. وتناسوا انه فعلا الشيطان الاكبر الذي يخطط ان يخرجكم جميعا من اوطانكم لاقامة اسرائيل الكبرى وتحقيق احلام التلمود وبرتوكولات صهيون ومشروع الماسونية العالمية….وحينها لاتنفعنا الاناشيد الوطنية والبكاء على الامجاد والديار وسنحول جنودنا وجنرالاتنا لعمال للبلدية في جمهورية اسرائيل الكبرى. ونسائنا جواري للحاخامات ولاتباع العم سام وابو ناحي.

هاشم حسن التميمي

مقالات مشابهة

  • فضل بر الوالدين .. ماذا قال الرسول عن عقوبة العقوق؟
  • لمن تقرع الاجراس…؟
  • مع قدوم الشهر المبارك.. تعرف على طقوس النبي وأصحابه في رمضان
  • هل يؤثر الصيام سلبًا على مرضى القلب؟.. طبيب يوضح -(فيديو)
  • أبو اليزيد سلامة: الإيمان بالغيبيات يعتبر من أهم صفات المتقين
  • هل يؤثر الصيام سلبًا على مرضى القلب؟.. طبيب يوضح| فيديو
  • نيفين مختار تحذر: الكذب والغيبة في رمضان يبطلان الصيام.. فيديو
  • الأزهر يوضح هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان أم لا ؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الشبل يوضح كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك..فيديو