شرطة الشارقة تطلع «مستشفى القاسمي» على تميّز خدمة المتعاملين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة في «مركز شرطة واسط الشامل»، وفداً من «مستشفى القاسمي للولادة والنساء والأطفال». وكان في استقبالهم العقيد أحمد صالح السويدي، رئيس المركز، والرائد أحمد الطنيجي، مدير فرع الخدمات المساندة بالإنابة، والرائد هيثم الحمادي، مدير فرع الخدمات المساندة بالإدارة، ومنسق الشكاوى والمقترحات، وعدد من ضباط الاختصاص.
ضم الوفد حمدان العوضي، رئيس علاقات المتعاملين، وأمينة آل علي، رئيسة قسم سعادة المتعاملين، وهدى الحمد، رئيسة قسم الجودة والتميز المؤسسي، وموزة حياز، مساعدة المدير للشؤون الإدارية والمالية، وإيمان العبيدلي، السكرتيرة التنفيذية، وخلود الأميري، إدارية إسعاد المتعاملين.
الصورةجاءت الزيارة بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في الخدمات المقدمة للمتعاملين، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق بين الطرفين، للارتقاء بالخدمات المقدمة.
ورحب العقيد السويدي، بالوفد الزائر، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد حرص الطرفين على تعزيز تعاونهما، بما يدعم أهدافهما في العمل الخدمي. مؤكداً أهمية عقد المقارنات المعيارية بين مختلف دوائر الحكومة ومؤسساتها، للارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي.
الصورةكما اطلع الوفد على آلية العمل في المركز، والنظم المتبعة، كونه أول مركز في وزارة الداخلية يحصل على تصنيف «ست نجوم» في برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة.
وشكر الوفد الزائر القيادة العامة لشرطة الشارقة، على حفاوة الاستقبال والتعاون الإيجابي. مؤكداً استمرار التواصل والتعاون لتعزيز الأداء وتطويره.
وفي ختام الزيارة تبادل الطرفان الدروع التذكارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.