الشارقة: «الخليج»

استقبلت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة في «مركز شرطة واسط الشامل»، وفداً من «مستشفى القاسمي للولادة والنساء والأطفال». وكان في استقبالهم العقيد أحمد صالح السويدي، رئيس المركز، والرائد أحمد الطنيجي، مدير فرع الخدمات المساندة بالإنابة، والرائد هيثم الحمادي، مدير فرع الخدمات المساندة بالإدارة، ومنسق الشكاوى والمقترحات، وعدد من ضباط الاختصاص.

ضم الوفد حمدان العوضي، رئيس علاقات المتعاملين، وأمينة آل علي، رئيسة قسم سعادة المتعاملين، وهدى الحمد، رئيسة قسم الجودة والتميز المؤسسي، وموزة حياز، مساعدة المدير للشؤون الإدارية والمالية، وإيمان العبيدلي، السكرتيرة التنفيذية، وخلود الأميري، إدارية إسعاد المتعاملين.

الصورة

جاءت الزيارة بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في الخدمات المقدمة للمتعاملين، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق بين الطرفين، للارتقاء بالخدمات المقدمة.

ورحب العقيد السويدي، بالوفد الزائر، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد حرص الطرفين على تعزيز تعاونهما، بما يدعم أهدافهما في العمل الخدمي. مؤكداً أهمية عقد المقارنات المعيارية بين مختلف دوائر الحكومة ومؤسساتها، للارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي.

الصورة

كما اطلع الوفد على آلية العمل في المركز، والنظم المتبعة، كونه أول مركز في وزارة الداخلية يحصل على تصنيف «ست نجوم» في برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة.

وشكر الوفد الزائر القيادة العامة لشرطة الشارقة، على حفاوة الاستقبال والتعاون الإيجابي. مؤكداً استمرار التواصل والتعاون لتعزيز الأداء وتطويره.

وفي ختام الزيارة تبادل الطرفان الدروع التذكارية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الشارقة

إقرأ أيضاً:

خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي

أبوظبي: «الخليج»
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «GFCBCA»، حوارها الوزاري الثاني الرفيع في «كوب 29» الذي عقد في باكو بأذربيجان في 15 نوفمبر 2024.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في «كوب 28» الذي استضافته دبي العام الماضي، حيث أعلن رسمياً، خلال المؤتمر، تشكيل «مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة» في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ من الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة في دولة الإمارات، ومارغريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية، إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم القاسمي «يشكّل هذا الاجتماع الرفيع فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ. ونهدف عبره إلى إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال العالمي والجنوب العالمي. وحان الوقت ليعترف العالم بدور الثقافة أداةً أساسيةً للتصدّي للتغير المناخي. فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر في كوكبنا. وانطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر في السلوك، وتؤدي دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى دور المجموعة الحيوي في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي».
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، لتعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي عن الدور الحاسم للثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية ( 2/CMA.5) الذي اعتُمد في «كوب 28»، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ، حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف، عبر البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي.
وفي إطار الرؤية الرامية إلى تعزيز الثقافة أداة للتكيّف، شملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية (NAP) والمساهمة المحددة وطنياً (NDC).
كما تناول التحالف الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي بدعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار، وأكدت المناقشات أهمية تعزيز التعاون المحلي والدولي، لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب، بتشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، وكذلك، جرى تأكيد أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.

مقالات مشابهة

  • فاهم القاسمي يناقش متغيرات الاستثمار العالمي في مؤتمر بسنغافورة
  • اضحك تطلع حلوة.. شروط تغيير صورة البطاقة الشخصية
  • صبرة القاسمي يكتب: «هدايا الرئيس في عيد ميلاده»
  • سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
  • التأمينات الاجتماعية تطلق خدمة "الزيارة الافتراضية" لتيسير الإجراءات
  • خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لرئيس جامعة أسيوط لمستشفى الأمراض العصبية والنفسية الجامعي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
  • سلطان القاسمي يعيّن مستشاراً بهيئة الشارقة للتعليم الخاص
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لمركز صحة الأسرة بقرية علوان