وزارة الخارجية: تدهور الوضع في غزة سيمتد إلى أماكن أبعد مما يتصور العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية استمرار انتهاج العدو الصهيوني سياسة التجويع والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، للشهر الخامس على التوالي.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن سياسة التجويع تلك تتزامن مع التصعيد العسكري الذي دمر كافة مناطق القطاع وبالأخص استهداف المنازل السكنية والمساجد التي أغلب ضحاياها من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد البيان أن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً ثابتة في موقفها الإنساني والأخلاقي الداعم للفلسطينيين وأن عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي ستستمر في استهداف السفن المملوكة للكيان الصهيوني ودولتي العدوان الأمريكي ـ البريطاني، أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عرقلة.
ونوه إلى أن تدهور الوضع في قطاع غزة سيمتد إلى أماكن أبعد بكثير مما يتصور العدو الصهيوني وداعميه .
وجدد البيان الدعوة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز إلى تحمل المسؤولية والاستجابة لمطالب شعوبها بممارسة الضغوط الجادة على مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء التي حددها ميثاق الأمم المتحدة.
كما دعا إلى الضغط بشكل جدي على واشنطن والعواصم الداعمة للكيان الصهيوني لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الخارجية العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 198 فلسطينيًا استشهدوا خلال 2024
الثورة نت/..
تحتجز سلطات كيان العدو الصهيوني الغاصب جثامين 198 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا خلال العام 2024، وفقًا لما ذكرته “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، في بيان صدر عنها، الثلاثاء.
وأفادت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” بأن سلطات العدو الصهيوني تحتجز جثامين 198 شهيدًا موثقًا خلال العام 2024، وأوضحت أن هذه البيانات لا تشمل شهداء قطاع غزة.
وذكر البيان أن هذا العدد “يشكل ثلث الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات، الذين توثقهم الحملة، والذين يبلغ عددهم 641 شهيدًا”.
وأشار البيان إلى أن “هذه الأرقام لا تشمل احتجاز الشهداء في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم، بينما وثقت الحملة إعادة الاحتلال جثامين 325 شهيدًا من قطاع غزة”.
و”مقابر الأرقام” هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة الصهيونية العليا قرارا يجيز للقائد العسكري الصهيوني احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لاستعمالهم “أوراق تفاوض مستقبلية”.