طهران -(د ب أ)-أغلقت السلطات الإيرانية مقرا لأكبر متجر للبيع بالتجزئة عبر الانترنت في البلاد بسبب إهمال اشتراطات غطاء الرأس، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية يوم الأحد. وذكرت صحيفة “شرق” المحلية يوم الأحد أن مبنى متجر “ديجي كالا” للبيع بالتجزئة عبر الانترنت في العاصمة طهران قد أغلق. وفي وقت سابق، ظهرت مجموعة صور للموظفين والتي تضمنت بعض النساء لا يرتدين غطاء الرأس المفروض.

ولا يزال من الممكن القيام بطلبات عبر الانترنت من المتجر. يشار إلى أن العديد من النساء تجاهلن بشكل واضح ولأشهر الزي الاسلامي الاجباري في إيران. وردا على ذلك، أعتلنت السلطات الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر إعادة الشرطة الدينية، والتي كانت قد اختفت بعد الاحتجاجات الحاشدة العام الماضي في المدن الكبرى ، لفرض اشتراطات غطاء الرأس. وتجوب دوريات الشرطة البلاد بهدف كبح المنتهكين. كما ينص مشروع قانون على فرض عقوبات أشد على مخالفة قواعد الزي. وكان سبب اندلاع الاحتجاجات الحاشدة في خريف 2022 ضد القيادة السياسية والدينية في البلاد وفاة المرأة الكردية الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت في حجز الشرطة بعد اعتقالها لانتهاكها قواعد الزي الصارمة للجمهورية الإيرانية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: عبر الانترنت

إقرأ أيضاً:

أنصار رئيس بوليفيا السابق يحتجزون 20 جنديا

اقتحم أنصار للرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس الجمعة ثكنة في مقاطعة شاباري بوسط البلاد واحتجزوا نحو 20 جنديا رهائن، مما يمثل تصعيدا كبيرا في مواجهتهم مع السلطات، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.

وقالت القوات المسلحة البوليفية في بيان إن "مجموعات مسلحة غير نظامية خطفت عسكريين" واستولت على أسلحة وذخائر.

وأفاد مصدر عسكري بأن "نحو 20" جنديا احتُجزوا رهائن. وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام بوليفية 16 جنديا محاطين بمتظاهرين يحملون عصيا.

ويقول رجل يرتدي زيا رسميا في الفيديو "لقد سيطر نشطاء من قبيلة تيبنيس على فوج كاسيك مارازا. لقد قطعوا عنا المياه والكهرباء ويحتجزوننا رهائن".

وتيبنيس هي منطقة يقطنها السكان الأصليون في شاباري الموالية لموراليس الذي تولى رئاسة البلاد من 2006 إلى 2019.

وتأتي عملية احتجاز الرهائن بعد نحو 3 أسابيع على إغلاق أنصار موراليس طرقا في وسط البلاد، لمنع اعتقاله بتهم اغتصاب يعتبرونها ملفقة وتهدف إلى إحباط عودته السياسية.

وحينها، طالب الرئيسي الحالي لويس آرسي -حليفه السابق الذي تحول إلى منافسه- بإنهاء إغلاق الطرق "فورا"، وقال إن الحكومة "ستمارس سلطاتها الدستورية لحماية مصالح الشعب البوليفي" إذا لم يمتثل المتظاهرون.

دعوة للحوار

من جهته، قال موراليس للصحفيين الجمعة إنه سيضرب عن الطعام للمطالبة بالحوار مع حكومة الرئيس لويس آرسي. 

منذ بداية إغلاق الطرق، أسفرت الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين عن إصابة 70 شخصا على الأقل، معظمهم من عناصر الشرطة، وفقا لأحدث الأرقام الرسمية.

 والجمعة، أرسلت الحكومة الجيش لدعم الشرطة في إطار خطة تسمى "استعادة الوطن".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إنه "يحض جميع الأطراف على ضبط النفس والامتناع عن كل أعمال العنف".

مقالات مشابهة

  • قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل
  • قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل - عاجل
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين
  • مدينة باكستانية تغلق المدارس بسبب التلوث
  • زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة كرمسار الإيرانية
  • إيران تغلق مجالها الجوي في يوم الانتخابات الأمريكية
  • إيران تغلق مجالها الجوي يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الرئيس الصومالي: لا يمكن لإثيوبيا أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وتنتهك قوانينه
  • قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
  • أنصار رئيس بوليفيا السابق يحتجزون 20 جنديا