بوابة الوفد:
2025-04-01@08:33:16 GMT

عقيدتهم الراسخة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

كان البطل المصرى جنرال النصر الفريق سعد الدين الشاذلى -رحمة الله عليه- من أوائل الذين خاضوا فى عقيدة الصهاينة وكتبهم المقدسة وأخبرنا بأن التوراة تقول للجيش الإسرائيلى إذا تقدمتم لتحاربوا مدينه فأعرض عليها الصلح.. فإن قبلت فكل شعبها عبيد لك.. أما إذا رفضت فحاصرها.. وإذا استسلمت لك وكانت ضمن المدن أو الشعوب القريبة وعددها 6 وهم تحديدًا دول منطقة الشرق الأوسط فلا تترك منهم أحدًا.

. اقتلهم جميعا رجالًا ونساءً وشيوخًا وأطفالًا.. هذه هى عقيدتهم التى جاءت فى كتبهم المقدسة.. وهذا ما قاله الفريق سعد الدين الشاذلى ولم ينتبه إليه أحد.
وبعد سنوات طويلة من تصريحات البطل المصرى وفى أعقاب الحرب على غزة، وفى ظل تصاعد الخلافات حول تجنيد «الحريديم» وهم طائفة تمثل 13% من الإسرائيليين.. خرج «إلياهو مالى» مدير إحدى المدارس الدينية فى يافا ليكشف القناع ويقول أمام العالم عبارة تؤكد أنهم قتله ومجرمون وأنهم يفعلون كل هذه المذابح والجرائم تنفيذا لما جاء بكتبهم المقدسة.. تحدث هذا الحاخام عن العقيدة التى يغرسها حاخامات «الحريديم» وغيرهم من قادة الطوائف الدينية فى الجنود الإسرائيليين والتى تتلخص فى عبارة واحدة «لا تدع نفسا على قيد الحياة» لا رجل ولا امرأة.. طفلا كان أو شيخا.. لا أحد..
لم يكن الفريق سعد الشاذلى مجرد قائد عسكرى.. بل كان مثقفا وصاحب فكر ورؤية.. وفوق كل ذلك صاحب مبادئ عاش من أجلها ودافع عنها حتى رحل إلى رحاب ربه.
وإذا وضعنا هذه التصريحات جنبا إلى جنب مع تصريحات كبير حاخامات صفد ووالد وزير التراث الإسرائيلى «عميحاى إلياهو» والتى أيد فيها كلام نجله بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة فإننا نجد أنفسنا أمام عقيدة راسخة أساسها القتل والتدمير ارتكاب المجازر ومحو الآخر من على وجه الأرض..
وإذا كانت حالة الترقب التى تسود المجتمع الإسرائيلى حول تجنيد «الحريديم» سوف تنتهى آخر الشهر الحالى، بإنتهاء سريان الأمر الصادر عن الحكومات المتعاقبة بمنحم الإعفاء من الخدمة العسكرية، مقابل دراسة التوراة فى المدارس الدينية اليهودية.. إلا أن التصريحات والاعترافات التى فجرتها تلك الأزمة لن تنتهى لأنها كشفت عن الوجه القبيح للاسرائيليين الذين خاضوا الحروب الفكرية والحملات الإعلامية طوال عقود ليلحقوا بنا تهم القتل والتشريد وسفك الدماء والإرهاب، فى حين أنهم هم القتلة والإرهابيون الذين احتلوا الأرض وعاثوا فى الأرض فسادا وذلك باعترافاتهم المعلنة وبما جاء فى كتبهم المقدسة التى يتحدثون عنها.
إن ما تفعله جمعية «نيتساح يهودا» التى تأسست عام 1999، من استلام الجنود قبل تجنيدهم وأثناء الخدمة العسكرية وعند مغادرتهم الحياة المدنية، حيث يعمل طاقم الجمعية بالتعاون مع الجيش ووزارة الأمن على توفير بيئة لهم خلال الخدمة العسكرية، تضمن الحفاظ على قيم القتل وسفك الدماء وتشريد الفلسطينيين وارتكاب المجازر.. هو أمر يستحق وقفة من المجتمع الدولى.. خاصة بعد أن انكشفت الحقائق كاملة.. وباعترافاتهم أنفسهم نستطيع أن نقول للعالم هؤلاء هم الإرهابيون.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب البطل المصرى للجيش الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

كيف يواصل الحوثيون تعزيز ترسانتهم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى ظل الجهود المستمرة لمكافحة عمليات التهريب التى تهدد الأمن الوطنى والإقليمي، وفى سياق تصعيد الرقابة على المنافذ الحدودية لمواجهة عمليات التهريب التى تستهدف تعزيز قدرات الجماعات المسلحة، أعلنت السلطات اليمنية، الإثنين، عن ضبط شحنة كبيرة من مكونات الطائرات المسيّرة أثناء محاولة تهريبها عبر الحدود الشرقية للبلاد.

حيث تمكنت السلطات من ضبط ٨٠٠ مروحة طيران مسيّر خلال محاولة تهريبها من سلطنة عمان عبر المنفذ البرى بمحافظة المهرة، شرقى اليمن. 

ووفقًا لوكالة "سبأ" للأنباء، تمكن موظفو الجمارك بالتعاون مع الجهات الأمنية فى جمرك منفذ صرفيت من إحباط محاولة تهريب الشحنة التى تتكون من مراوح طيران مسيّر صينية الصنع تابعة لشركة (GEFMAN).

وتتميز هذه المراوح بقوة تصل إلى ١٠٥٠ وات، وهى ثلاثية الشفرات ومصنوعة من ألياف زجاجية وكربونية، مما يجعلها ذات كفاءة عالية للاستخدام فى الطائرات المسيّرة.

وكانت الشحنة المهربة مخفية داخل سيارة من نوع توسان، حيث تم توزيعها داخل المقصورة الأمامية والخلفية للسيارة فى محاولة لإخفائها عن أعين الرقابة، وفقًا لمصادر أمنية.

وأكد مدير عام جمرك صرفيت، أحمد باكريت، أهمية هذه العملية فى الحد من عمليات التهريب التى تهدد الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تأتى تنفيذًا لقانون الجمارك والتشريعات ذات الصلة، وانسجامًا مع توجهات الحكومة واللجنة العليا لمكافحة التهريب.

وأضاف باكريت أن موظفى الجمارك بالتعاون مع الجهات الأمنية يعملون على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب السلع الممنوعة؛ مؤكدًا التزامهم بمسؤولياتهم الوطنية فى التصدى لأى محاولات تهدد الأمن الوطنى والإقليمى والدولي.

كما أشاد بالدور الكبير الذى تلعبه قيادتا وزارة المالية ومصلحة الجمارك فى دعم عمليات التفتيش والمراقبة، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لكوادر الجمارك، مما ساهم فى تحقيق العديد من النجاحات فى مجال مكافحة التهريب.

على صعيد متصل؛ صرّح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بأن تمكن الأجهزة المختصة فى جمرك منفذ صرفيت من ضبط ٨٠٠ مروحة طيران مسيّر، كانت فى طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثى الإرهابية التابعة لإيران، يمثل تطورًا خطيرًا يؤكد مضى المليشيا فى تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير ترسانتها من الطائرات المسيّرة، التى استخدمتها بشكل متكرر فى زعزعة استقرار المنطقة واستهداف الملاحة الدولية.

وأشار الإريانى إلى أن ضبط هذه الشحنة الكبيرة يأتى فى وقت حرج، حيث تواصل المليشيا تصعيد هجماتها العدائية التى تهدد أمن البحر الأحمر والممرات البحرية الدولية، بدعم مباشر من إيران التى تزودها بالأسلحة والخبراء فى انتهاك صارخ للقرارات الأممية.

وأكد أن استمرار هذا الدعم يعزز قدرة الحوثيين على تطوير أسلحة متقدمة وتدريب المقاتلين، ما يضاعف من خطر هجماتهم الإرهابية التى تهدد الاقتصاد العالمي.

وأضاف الإريانى أن نجاح هذه العملية يبعث برسالة قوية حول عزم الدولة على التصدى لكل ما يهدد أمنها القومى والإقليمي، ويعزز مكانة اليمن كشريك موثوق فى الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة، خاصة فى ظل التوترات المتزايدة بسبب نشاطات المليشيات المدعومة من طهران.

وشدد الإريانى على أن استمرار تدفق هذه التقنيات يعزز قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات إرهابية ضد السفن التجارية وناقلات النفط والمنشآت الحيوية فى المنطقة، والتى تمثل شريان حياة للاقتصاد العالمي.

ودعا إلى ضرورة تعزيز الرقابة البحرية والبرية على المنافذ الحيوية التى يمكن أن تُستخدم فى عمليات التهريب، لضمان الحد من تدفق المعدات المتطورة المستخدمة فى تكنولوجيا الطائرات المسيّرة.

وأكد الوزير أن ضبط هذه الكمية الكبيرة من المكونات العسكرية يستدعى تحركًا دوليًا أكثر حزمًا لوقف عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي، والضغط على إيران للالتزام بالقرارات الأممية ووقف توريد الأسلحة والذخائر للمليشيا الحوثية، بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الجهات التى تدعم تهريب الأسلحة.

واختتم الإريانى تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تكثيف المجتمع الدولى دعمه للحكومة اليمنية فى محاربة شبكات التهريب التى تغذّى مليشيا الحوثى بالسلاح والمعدات العسكرية، وإقرار رقابة صارمة على المنافذ البحرية والبرية التى تُستخدم فى تهريب الأسلحة والذخائر، وتوفير آليات تنسيق دولية فعالة لمكافحة هذه العمليات.

وشدد على أهمية تحمل المجتمع الدولى لمسئولياته الكاملة فى مكافحة الإرهاب والتصدى للتهديدات الحوثية التى لا تؤثر فقط على أمن اليمن، بل تمس أمن وسلامة المنطقة والعالم بأسره.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تعايد أهالي مكة المكرمة
  • الإمارات: أحكام بالإعدام والمؤبد لقتلة المواطن المولدوفي – الإسرائيلي
  • الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالسويس
  • كيف يواصل الحوثيون تعزيز ترسانتهم؟
  • وعدت يا "عيد"
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
  • فلسطين: إسرائيل تواصل القتل لتحسين شروط التفاوض
  • تهنئة المطران مار يعقوب أفريم للمسلمين بحلول عيد الفطر
  • استعدادات مكثفة لعودة المعتمرين .. مصر للطيران تسير 205 رحلة جوية من الأراضي المقدسة