بوابة الوفد:
2025-04-10@17:37:33 GMT

رمضان 2024

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

كل عام والمصريون بخير.. بدأ أفضل شهور السنة شهر الصوم والبركات.. وهذا العام نشهد تغيرات كثيرة حول شهر رمضان شكلاً وموضوعاً.. فالغلاء والأزمة الاقتصادية ظهرت جلية على طقوس شهر رمضان المعظم.. ومنها ما طالبنا به مرارا وتكرارا والآن نغفلها بحكم الظروف الاقتصادية والأزمات العالمية ومنها عدم الإسراف الذى كنا نشهده ونعيشه ثانيا الإقامة بالمنازل فلم تعد الأسر وبصفة خاصة الشباب يقيمون الليالى خارج بيوتهم لأن تكلفة السهر فى رمضان لم تعد بسيطة ولا يستطيع تحملها الغالبية العظمى من المصريين.

. لقد تحملت المرأة المصرية من الأعباء لعمل كل ما تستطيع توفيره وعدم شرائه فوق طاقة البشر لتنعم وأسرتها ببعض عادات رمضان وتحافظ على أقل مظاهره وطقوسه.. قال لى العديد من الشباب إن صلاة التراويح هذا العام نصليها بهدوء وخشوع فليس بعدها فسح وخروج.. كما أننا نقرأ ونسمع الدروس الدينية وهو ما لم نفكر فيه من قبل.. إن غلاء المواصلات وكل ما هو خارج المنزل لم يعد يتناسب مع تكلفة ولهذا اقتربنا من أسرتنا وأقاربنا وأصدقائنا ومعارفنا هذا العام.. كما أن أحزاننا على أهل فلسطين حددت كثيرا مما كنا نستمتع به من قبل ربما الأزمات من غلال وحروب جعلتنا نقترب من الله عز وجل ونلجأ إليه بالعبادة وقراءة القرآن والصلاة والتخفيف من الطعام الذى كنا نرى جزءا كبيرا من هذا العام لم تعد ربة المنزل تحيا بالمطبخ معظم وقت شهر الصوم.. إنها عبرة الأزمات وحكمة الزمن أن بكل محنة منحة يهديها لنا الله عز وجل لنعتبر ونتأكد أن الدنيا بما تحمله هى محطة قصيرة لجنة دائمة لا أزمات بها ولا غلاء ولا وباء ولا ابتلاء اللهم أخرجنا من رمضان فائزين برضا الله عز وجل وناجية من نار جهنم ولله عز وجل أقرب وبأنفسنا أرحم، فالمؤمن لا فرق عنده بين رمضان الإسراف ورمضان التقشف ورحم الله الصحابة الذين كانوا من أغنى الناس وعاشوا حياة الفقر والتقشف وناموا وارتدوا الملابس الخشنة كسيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عمر بن عبدالعزيز رضوان الله عليهما.
أما سيد الخلق أجمعين رمز السكينة وساكن المدينة سيدنا محمد بن عبدالله فكان يحيا شهورا على الأسودين الماء والتمر.. أين نحن من هؤلاء الرسل والخلفاء؟ أين نحن من سيدنا زين العابدين بن سيدنا الحسين الذى كان يصلى 1000 ركعة كل ليلة حتى تتورم من أماكن البروك أى الصلاة.. كانوا ينظرون للجنة ورضا الله عز وجل واتباع حياة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد وكما يليق بكماله.
ليتنا نتعلم منهم ونقترب لحياتهم بدلا من لعن الغلاء وضياع الوقت فيما لا طائل منه.. ليتنا نعى قيمة الحلال والحفاظ على المال العام فالغلاء لم يمكن الكثير من الاستيلاء على التيار الكهربائى لإنارة الشوارع بكم جنونى من الفوانيس والزينة الورقية والفانوس الورقى وقماش الخيامة.
كل عام والمصريون بخير وبوعى ورضا وتحدٍ للأزمات مهما اشتدت والتمسك بالحلال ونبذ الحرام والالتزام بتعاليم الإسلام واتباع سنن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ولندعو لمصر والمصريين طوال شهر استجابة الدعاء.. اللهم آمين وكل عام ومصر والمصريون بخير.
الحياة حلوة:
وهنا سألته وكلى أمل وتفاؤل بمستقبل لن تموت معه القيم وحكمة الطبيب قبل علمه هل الوالد طبيب فقال لى.. الوالدة أ. د: عايدة عبدالمجيد حسنين أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب بنات الأزهر تحية لها ودعوات بأن يتكرر أمثالها.. إنه أ. د: محمد حجازى أستاذ جراحة العظام بطب القاهرة.
د. محمد يتذكر أساتذته الكبار أمثال د. حلمى الحديدى أستاذ جراحة العظام ووزير الصحة سابقا وآخرين أضاع من وقته ما يقرب من ساعة و20 دقيقة مع مريضة سبقتنى قادمة من طنطا وهكذا مصر بخير ومستقبلها مشرق والقادم أفضل.
تحية للدكتور محمد حجازى الذى ذهبت له صدفة ووجدته ينظر للمريض ويبقى رضا الله والتخفيف عنه ولم ألحظ أنه ينظر لحسابه بالبنك..
حقاً القادم أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان 2024 الشعب يريد شهر الصوم شهر رمضان الغالبية العظمى الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها

لاتزال لدينا فرصة للفوز بنفحات وخيرات شهر رمضان التي لم تنته رغم انقضائه وذلك من خلال صيام الست من شوال فهو إحدى النوافل والأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان؛ والتي أوصى بها صلى الله عليه وآله وسلم، قائلاً: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، لذا يحرص الكثيرون على صيام الست من شوال، إلا أنه ورد في الأثر أن الإمام أبو حنيفة رفض صيام الست من شوال وكرهه، من هنا ومن عظم فضل هذه الستة أيام يُطرح السؤال عن لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال وكرهها؟.

للصائمين الست من شوال.. 4 كلمات تفتح لك الأبواب المغلقةهل صيام الست من شوال كل إثنين وخميس له نفس ثواب صومها متتابعة؟هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله؟.. الإفتاء: بشرطلماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال

ورد أن الإمام أبو حنيفة كره صوم الستة أيام من شوال، واتبعه طائفة من العلماء، كالحسن وأبي حنيفة والثوري ومالك، وغيرهم على أنه لا يستحب صيامهما، أن الإمام أبو حنيفة عَلَّل كره صيام الست من شوال بمشابهة أهْلِ الكتاب؛ حيث زادوا على صيامهم المشروع، فخاف أن يلحق أهل الجفاء -المُتشددون دينيًا- هذه الأيام بشهر رمضان ويظن الناس بعد ذلك أنها "فرض" وليست "سُنة مُستحبة".

حكم صيام الست من شوال

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن صيام ستَّة أيامٍ من شوال من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، ويستحب صيام الست من شوال متتابعة في أول شوال بعد يوم العيد –فلا يجوز صوم يوم العيد-؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وإن حصلت الفضيلة بغيره، فإن فرَّقها أو أخَّرها عن شوال جاز، وكان فاعلا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه.

وأوضحت أن من أفطر في رمضان لِعُذْرٍ فيستحب له قضاء ما فاته أوَّلا، ثم يصوم ستًّا من شوال؛ فقد كره جماعة من أهل العلم لِمَنْ عليه قضاء رمضان بعذرٍ أن يتطوع بصومٍ قبل القضاء، أما من تعدَّى بفطره –أيْ: أفطر بلا عذر- فيلزمه وجوبًا القضاء فورًا، ومن أفطر رمضان كله لعذر: قضاه في شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذي القعدة؛ لأنه يُستَحَبُّ قضاء الصوم الراتب، أو عملا بقولِ مَنْ قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخَّرها عن شوال؛ وذلك تحصيلا لثواب صيام السَّنَة.

وأضاف أن من أحب أن يَقْضِيَ ما أفطره من رمضان ولا يزيدَ على ذلك، فإنه تبرأُ ذمتُه بقضاء هذه الأيام من رمضان في شوّال، ويحصلُ له ثوابُ صيام السِّتِّ من شوّال إن اسْتَوْفي عَدَدَها في قضائه، على أن يُوَجِّهَ نيَّته إلى صِيامِ ما فاتَه مِنْ رمضانَ فقط، ولا يَنْوِي بها صيامَ السِّتِّ مِنْ شوّال، وبوقوع هذا الصيامِ في أيامِ السِّت يَحْصُلُ لَهُ الأجْرُ.

وتابعت : وعلى ذلك نص جماعة من الفقهاء، وهو المعتمد عند الشافعيَّة، فقَدْ أفْتَى العلّامةُ الرَّمْلِيُّ -رحمه الله- بهذا في إجابةِ سؤالٍ عن شخصٍ عليه صومٌ مِنْ رمضان وقضاءٌ في شوّال: هَلْ يَحْصُلُ له قضاءُ رمضانَ وثوابُ سِتَّةِ أيامٍ من شوّال، وهَلْ في ذلك نَقْلٌ؟ فأجاب: "بأنَّهُ يَحْصُلُ بصومه قضاءُ رمضانَ، وإنْ نَوَى بِهِ غَيْره، ويَصِلُ لَهُ ثوابُ سِتَّةٍ مِنْ شوّال، وَقَدْ ذَكَرَ المسألةَ جماعةٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرينَ"، وذلكَ أيضًا؛ قِياسًا على من دخل المسجدَ فصلَّى ركعتين قبل أن يجلس، بِنِيَّةِ صلاة الفَرْض، أو سُنَّةٍ راتِبَةٍ، فيَحْصُل له ثوابُ رَكعتَيْ تحيَّةِ المسجد.

وجدير بالذكر أن أهل العلم اختلفوا فيمن صام الست في غير شوال، لعذر أو غيره، هل يحصل له فضيلة صومها في شوال، على أقوال، القول الأول: ذهب جماعة من المالكية وبعض الحنابلة إلى أن الفضيلة تحصل لمن صام ستة أيام في شوال أو بعده، وأن حديث «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، إنما ذكر شوال من باب التيسير على المكلف، لأن صومها بعد رمضان أسهل من صومها بعد ذلك.

والقول الثاني: ذهب جماعة من الشافعية إلى أن من فاته صيام ست من شوال قضاها في ذي القعدة، لكن ثوابها يكون دون ثواب من صامها في شوال، فمن صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان له ثواب صيام سنةٍ فرضا، بخلاف من صام رمضان وستة من غير شوال ، فهذا له ثواب رمضان وثواب ستة أيام نفلا، والقول الثالث: أنه لا تحصل فضيلتها إلا بصومها في شوال، وهو مذهب الحنابلة، قال في "كشاف القناع" (2/338): "ولا تحصل الفضيلة بصيامها أي: الستة أيام في غير شوال لظاهر الأخبار".

صيام ست من شوال

ورد في صيام ست من شوال أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى بصيام ستة أيام من شوال ، تكون على مدار الشهر ولا يشترط فيها أن تكون متتابعة بعد عيد الفطر مباشرة، حيث يباح صيام الست من شوال متفرقة وعلى مدار الشهر، فلا يلزم المسلم يكون صيام الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وذلك لأن صيام ست من شوال ليس فريضة بل هو سُنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها،ورد حديث صحيح عن صيام ست من شوال يدل على أن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام  الست من شوال فيحسب له صيام سنة كاملة، فعنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

فضل صيام الست من شوال

أولا : الحصول على الأجر العظيم من الله -سبحانه-، كما رُوي في الصحيح من قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ».

ثانيًا: جَبر النقص الذي قد يطرأ على الفريضة وإتمامه، ويُستدَلّ على ذلك بِما رُوي عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: «أوَّلُ ما يحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ فإن أكملَها كُتِبَت لَه نافلةً فإن لم يَكن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سبحانَهُ لملائكتِهِ انظُروا هل تجِدونَ لعبدي مِن تطَوُّعٍ فأكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فريضتِهِ ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ علَى حَسْبِ ذلِكَ».

ثالثًا: زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ -عليه السلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: «ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها».

رابعًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

خامسًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».

سادسًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

سابعًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

ثامنًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».

تاسعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

عاشرًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • إعلام العدو: 1700 مليونير غادروا ” اسرائيل” في 2024
  • صحيفة عبرية: 1700 مليونير غادروا ”إسرائيل” خلال العام 2024
  • 2.4 مليار درهم توزيعات «بروج» عن العام 2024
  • سالازار يطمئن جماهير النصر: جوستافو بخير ويقدّر محبتكم
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2024
  • لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
  • علامات قبول العمل الصالح لمن صام رمضان والست من شوال.. تعرف عليها
  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب