أثارت مجموعة من الشائعات بشأن الإصدار الجديد من الساعة الذكية لشركة سامسونج الجدل، خصوصا وأن الشائعات تشير إلى اتجاه سامسونج إلى تغيير تصميم ساعتها الذكية والعودة إلى التصميم المربع وذلك على غرار ساعتها الذكية Galaxy Gear الصادرة في عام 2013.

ووفقا لموقع “ .digitaltrends ”تتزايد التكهنات حول ما إذا كانت الشركة ستعيد الأناقة الكلاسيكية للساعات المستطيلة أو ستقوم بمفاجأة الجميع بتصميم جديد لساعتها كليًا، وذلك مع اقتراب موعد الكشف عن "Galaxy Watch 7" القادمة، أو إذا كانت ستنتظر لمدة عام آخر وذلك قبل إجراء هذا التغيير الكبير في التصميم.

 وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن على القيام بإطلاق الشركة لواحدة من أولى ساعاتها الذكية، يبدو أن الشركة تتطلع إلى التخلي عن التصميم الدائري لساعتها الذي أصبح مرادفًا لساعتها الذكية Galaxy.

بمواصفات فريدة.. تسريبات تكشف تصميم هاتف موتورلا الجديد

وأفاد الموقع بأن الشركة تتطلع إلى القيام بإعادة التصميم المربع لساعاتها الذكية، ومن المفترض أن يكون التصميم القادم مشابهًا لتصميم النماذج السابقة، مثل Galaxy Gear و Gear 2 و Gear Live.

وأطلقت سامسونج هذه النماذج وذلك منذ أكثر من عقد من الزمن، وقد طغت منذ ذلك الحين على العديد من النماذج لتصاميم الساعات الذكية الدائرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة سامسونج الساعات الذكية

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: حان الوقت لتغيير النظرة النمطية عن المرأة العربيةالإماراتية

دبي: «الخليج» 
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، وعضو المجلس التنفيذي، فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة من منتدى المرأة العالمي، المُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مدينة جميرا بدبي، تحت شعار «قوة التأثير»، بمشاركة نحو 6000 مشارك يتقدمهم لفيف من السيدات الأول لعدد من الدول الصديقة، وجمع من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية.
وألقت سموّها كلمة رئيسية مُلهمة، استعرضت فيها إنجازات المرأة العربية منذ مطلع التاريخ وحتى يومنا هذا، لتروي من خلالها حكاية النجاحات التي حقّقتها المرأة العربية، وبصماتها المؤثرة في مختلف المجالات، وتأثيرها اللافت الذي انعكس على ازدهار المجتمعات، مؤكدة أنه قد حان الوقت لتغيير النظرة النمطية المأخوذة عنها لدى البعض والمبنية على أحكام مسبقة.
وتطرّقت سموّها في كلمتها إلى الحديث عن الأدوار المتعددة للمرأة العربية منذ قديم الزمان، حيث كانت دائماً قائدة وملهمة، وشريكة في السّلم وفي الحرب، حملت السّلاح دفاعاً عن وطنها وأرضها، وضمّدت الجراح، وتفتّح ذِهنها على التجارة، فعملت في النشاط التجاري وأصبحت سيدة أعمال، وعادت إلى بيتها لتكمل مسيرة بناء الأجيال والأوطان.
شجاعة تزينها القيم
وأشارت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى أن المرأة العربية تميزت بشجاعتها، فالتحقت بالخدمة العسكرية، وعملت في أكثر المهن صعوبةً كالتعليم والصحة والقضاء والعمل الدبلوماسي، لكنها ظلّت مرتديةً عباءة القيَم والأخلاق، ومتمسّكةً بمبادئها وبتقاليد مجتمعها، وصنعت التاريخ بعزيمتها الصلبة، فكانت رائدة في مختلف المجالات.
وتحدثت سموّها عن دور المرأة منذ فجر الإسلام، لافتة إلى أنها خاضت مجال الطب وأثبتت براعتها فيه، وكانت تشارك في علاج جرحى المعارك لمهاراتها في الطب وتصنيع العقاقير والأدوية، وكانت صاحبة أول مستشفى ميداني في التاريخ، وارتقت بطموحاتها حتى قادت الطائرة في عام 1933، وأصبحت عالمة ذرّة في الأربعينات، وتدرّجت في المناصب حتى أصبحت وزيرة في الخمسينات، وشغلت العديد من المراكز القيادية العليا، حتى وصلت إلى الفضاء وتُوِّجَت جهودها بأن أصبحت رائدة فضاء في 2021 ولا يزال عطاؤها مستمراً ولا يتوقف.
وأكدت سموّها أن الوقت قد حان لتصحيح النظرة النمطية عن المرأة في عالمنا العربي لدى البعض، وسرد قصتها المُلهمة، مشيرة إلى أنها رمز القوة والإبداع والعطاء، وأنها ليست بحاجة إلى منظور حديث يطالب بحقوقها أو يعيد تشكيل مفاهيم الحرية والموازنة نيابة عنها، مؤكدة أن المساواة بالنسبة لها أسلوب حياة، حيث تعمل وتبني وتؤسس، كما أن صوت المرأة مسموع في مجتمعنا، ولدى القيادة الرشيدة التي فتحت لها كل الأبواب والآفاق للتميز في فضاءات الإبداع، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات وقادرة على تحقيق الريادة والإنجاز أينما كانت.
ووجّهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد، رسالة تقدير لكل امرأة إماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات، واستحضرت ذكرى جدتها المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيّان التي كانت صاحبة قرار وريادة.
واستحضرت سموّها ذكرى الشيخة حصة بنت المر، التي كانت بمنزلة الصديق والمستشار لزوجها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بما لها من خبرة ودراية ومعرفة شاملة بإدارة الأعمال وشؤون الناس والسياسة، إلى جانب نشاطاتها وأعمالها الخيرية.
وأكدت سموّها أن ما ذكرته ما هو إلا جزء بسيط من نتاج فِكر المرأة العربية وإسهاماتها، ولا يزال هناك الكثير من العطاء المُلهم الذي يستحق منا كل التقدير، وخصّت سموّها في هذا المقام المرأة الفلسطينية، موجّهةً لها تحية إجلال على ثباتها وعزيمتها التي تتجسّد فيهما كل معاني التضحية والعطاء.
وختمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوة لتوحيد الجهود لإعادة تشكيل مستقبل واعد يدعم جهود وإنجازات المرأة في جميع أنحاء العالم بعيداً عن أي قوالب نمطية أو أحكام مسبقة، ما يتيح الفرصة لاستثمار قوة تأثير المرأة بأفضل صورة.
ويعد منتدى المرأة العالمي محفلاً دولياً يجمع نخبةً من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين وروّاد الأعمال، لتسليط الضوء على إسهامات المرأة وأدوارها في مسارات التنمية المختلفة، فضلاً عن تأثيرها الكبير ومساهمتها القيّمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي حول العالم.
وكانت مؤسسة دبي للمرأة قد استضافت في 2016 منتدى المرأة العالمي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما نظّمت المؤسسة المنتدى العالمي للمرة الثانية وبنجاح لافت في 2020.

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد: حان الوقت لتغيير النظرة النمطية عن المرأة العربيةالإماراتية
  • لطيفة بنت محمد: حان الوقت لتغيير النظرة النمطية عن المرأة العربية
  • إدراج بكالوريوس علوم التصميم في الإطار الوطني للمؤهلات
  • إدراج مؤهل بكالوريوس العلوم في التصميم الداخلي ضمن الإطار الوطني للمؤهلات
  • مدير تعليم القليوبية يُتابع انتظام العملية التعليمية ويُكرم النماذج المشرفة
  • أسبوع سامسونج.. اكتشف العروض المذهلة والخصومات الكبرى
  • الموقع الإلكتروني لـ “برنامج التوائم الملتصقة”.. تصميم عصري وعرض تفاعلي
  • وضع تصميم النهائي لمشروع مستشفى العطير الوقفي بالمدينة المنورة
  • الكرملين يعلق بعد تصريح البنتاجون بشأن تبادل الضربات النووية (ماذا يحدث؟)
  • بشرى | قرار جديد بشأن ذوي الهمم .. ماذا حدث؟