شائعات بشأن اتجاه سامسونج لتغيير تصميم ساعتها الذكية.. ماذا تخبئ لمتابعيها؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أثارت مجموعة من الشائعات بشأن الإصدار الجديد من الساعة الذكية لشركة سامسونج الجدل، خصوصا وأن الشائعات تشير إلى اتجاه سامسونج إلى تغيير تصميم ساعتها الذكية والعودة إلى التصميم المربع وذلك على غرار ساعتها الذكية Galaxy Gear الصادرة في عام 2013.
ووفقا لموقع “ .digitaltrends ”تتزايد التكهنات حول ما إذا كانت الشركة ستعيد الأناقة الكلاسيكية للساعات المستطيلة أو ستقوم بمفاجأة الجميع بتصميم جديد لساعتها كليًا، وذلك مع اقتراب موعد الكشف عن "Galaxy Watch 7" القادمة، أو إذا كانت ستنتظر لمدة عام آخر وذلك قبل إجراء هذا التغيير الكبير في التصميم.
وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن على القيام بإطلاق الشركة لواحدة من أولى ساعاتها الذكية، يبدو أن الشركة تتطلع إلى التخلي عن التصميم الدائري لساعتها الذي أصبح مرادفًا لساعتها الذكية Galaxy.
بمواصفات فريدة.. تسريبات تكشف تصميم هاتف موتورلا الجديدوأفاد الموقع بأن الشركة تتطلع إلى القيام بإعادة التصميم المربع لساعاتها الذكية، ومن المفترض أن يكون التصميم القادم مشابهًا لتصميم النماذج السابقة، مثل Galaxy Gear و Gear 2 و Gear Live.
وأطلقت سامسونج هذه النماذج وذلك منذ أكثر من عقد من الزمن، وقد طغت منذ ذلك الحين على العديد من النماذج لتصاميم الساعات الذكية الدائرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة سامسونج الساعات الذكية
إقرأ أيضاً:
ماذا ناقش أول اجتماع لمجموعة عمل المدن الذكية بنقابة المهندسين؟
عقدت مجموعة عمل المدن الذكية بنقابة المهندسين (جرى تشكيلها كإحدى نتائج مؤتمر "مستقبل تكنولوجيا المدن الذكية" الذي نظمته النقابة الشهر الماضي)، أول اجتماع لها برئاسة المهندس طارق النبراوي، النقيب العام.
وقال نقيب المهندسين، إن "المدن الذكية تَحدٍّ قادم لتطوير العمل العمراني في مصر، ونقابة المهندسين توجَد وبقوة في هذا الملف من خلال لجنة تضم قامات هندسية وعلمية متخصصة"، مؤكدًا أن "المجموعة ستبذل جهدًا كبيرًا، والنقابة قادرة على صياغة وصناعة رؤية للتحديات القادمة ووضع أسس لتحويل الاجتهادات إلى قواعد واضحة للعمل".
وشدد "النبراوي" على أن النقابة هي الجهة الوحيدة المهيأة لتجميع كل المسئولين المعنيين بالقضية وبشكل سريع لتبادل الرؤى والأفكار والتدارس في إيجاد آليات للالتزام بها في إقامة مدن ذكية، كما أن النقابة باستطاعتها توقيع بروتوكولات تعاون مع كافة الأجهزة المعنية بمجال المدن الذكية داخل مصر وخارجها، إضافة إلى إمكانية عقد ندوات عبر تطبيق "زووم" مع عدد من الجهات الهندسية في الدول العربية الشقيقة بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب.
كما أكد "النبراوي" في كلمته أهمية إنشاء مجتمعات ومدن ذكية، مع ضرورة مراعاة البعد الاقتصادي في البناء، داعيًا إلى إقامة ورشة عمل خلال النصف الأول من الشهر القادم تضم عددًا من الجهات ذات الصلة، من بينها وزارتا الإسكان والاتصالات.
شارك في الاجتماع كل من المهندس أحمد مهران، عضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، ماير جرجس، عضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، الدكتور فاضل ديغم، رئيس مجموعة العمل الدولية للمدن الذكية بالاتحاد الدولي للاتصالات، محمد ثروت، رئيس نقابة المهندسين الفرعية ببني سويف، الدكتور حماد عبدالله حماد- رئيس شعبة هندسة الغزل والنسيج، الاستشاري، عبدالله دهينة، رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، الدكتور إبراهيم إسماعيل، رئيس شعبة الهندسة الكيميائية، الاستشاري أحمد حشيش، رئيس شعبة الهندسة المدنية، الدكتور أحمد الزيات، رئيس شعبة الهندسة المعمارية، الدكتور أيمن الضبع، رئيس لجنة النقل والمرور، وعمرو نبيل- عضو لجنة الاتصالات بنقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة.
وفي كلمته أوضح المهندس ماير جرجس، أن تشكيل مجموعة عمل المدن الذكية جاء بِناءً على طلب عدد من الجهات لوجوبية تداخل نقابة المهندسين المصرية في هذا المجال لسرعة وضع آليات عمل عملية لتسرع تنفيذ فكر المدن الذكية في مصر، بالإضافة إلى وضع مستهدف من خطة عمل اللجنة، وإخراج دورات تدريبية متخصصة في المدن الذكية تُعبّر عن عمل مجالات الشعب، والتعاون مع الجامعات لوضع مناهج دراسية للمدن الذكية لطلبة كلبة الهندسة.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان، تقوم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتي تستهدف تطوير العديد من المدن الجديدة لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير الخدمات الذكية في مختلف القطاعات لضمان إدارة فعّالة للموارد، وتلبية احتياجات المواطنين بطرق حديثة ومستدامة، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويعمل على تحسين جودة الحياة، مضيفًا أن الاستراتيجية الوطنية تحقق للمدن الذكية الاستدامة البيئية، كما توفر أنظمة إدارة رقمية تساعد على تعزيز الشفافية والكفاءة في العمل.
وأكد "عبدالخالق" على أهمية الدور التوعوي بالمدن الذكية وإقامة حوارات مجتمعية وتبادل الخبرات بين مصر وجيرانها في إفريقيا.
فيما أكد الدكتور فاضل ديغم، أن المدن والمجتمعات الذكية تستهدف كل ما له علاقة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في تصميم المبنى منذ نشأته، لافتًا إلى أن المدن الذكية تلبي كافة المحاور الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
وشدد على أهمية تداخل كافة المستويات الاجتماعية مع بعضها دون فواصل، مما يُحدِث "تكاملًا" ومشاركة بين الطبقات المختلفة، مضيفًا أن المدن الجديدة أسهل في التفاعل مع الاستدامة والذكاء من المدن القائمة بالفعل والتي تحتاج إلى تفكير لتحويلها إلى مدن ذكية.
وأضاف "ديغم": "عالميًّا يوجد فراغ فيما يخص المدن الذكية، ولا بد من وضع تنظيم يبنى عليه، كما توجد معايير مصرية مؤهلة للعالمية، ويمكن استحداث أكواد تحكم عملية بناء مدن ذكية والحكم من خلالها إذا كانت تطبق هذه المدن المعايير أم لا".