مدرب بورتو يتهم ميكل أرتيتا بإهانة عائلته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لنادي بورتو، إنه تعرض للإساءة من الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال الإنجليزي، بعد نهاية مباراة الفريقين، ضمن دوري أبطال أوروبا.
وانتزع فريق أرسنال بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بشق الأنفس من ضيفه بورتو، في لقاء الإياب الذي جمعهما مساء يوم الثلاثاء، بفوزه عليه بركلات الترجيح (4-2) بعد تعادلهما (1-1) بنتيجة مجموع مبارياتي الذهاب والإياب.
ووفقاً لموقع "يورو سبورت"، دخل لاعبو الفريقين في مشادة بعد صافرة النهاية، ورفض مدرب بورتو مصافحة أرتيتا وتبادل معه بعض الكلمات.
وعندما سئل سيرجيو كونسيساو عما حدث عقب المباراة، أجاب قائلا: "أثناء المباراة التفت ميكل أرتيتا إلى مقاعد بدلاء فريقي، وشتم عائلتي بالإسبانية".
وأضاف: "أخبرته أن الشخص الذي أهانه لم يعد بيننا، دعه يقلق بشأن تدريب فريقه، الذي لديه أكثر من جودة كافية للعب بشكل أفضل بكثير، النتيجة لم تكن عادلة، فريقي كان يستحق التأهل".
بينما رفض أرتيتا الحديث عن الواقعة خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، بقوله: "لا تعليق".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن
إقرأ أيضاً:
كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.
ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.
حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.
ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».
ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.
حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».
وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.
ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.
ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».
main 2025-03-17Bitajarod