بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة... رصد 12 مليون درهم من أجل تقوية البنيات السياحية في مدينة شفشاون
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تم رصد 12 مليون درهم لتنزيل اتفاقية شراكة من أجل التثمين السياحي لمدينة شفشاون تضم شركاء متعددين .
وفي هذا الإطار، عقد المجلس الإقليمي لشفشاون، مؤخرا دورة استثنائية لتدارس والمصادقة على نقطة فريدة مدرجة في جدول الأعمال، تتعلق باتفاقية شراكة من أجل التثمين السياحي لمدينة شفشاون، التي تجمع الوزارة الوصية ووزارة الثقافة وشركاء جهويين وإقليميين ومحليين .
ويساهم في هذه الاتفاقية إلى جانب وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (4 ملايين درهم) ووزارة الثقافة والشباب والتواصل (مليون درهم)، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ( 4 ملايين درهم)، وكذا مجلس إقليم شفشاون ( مليون درهم) والجماعة الحضرية لشفشاون (2 مليون درهم).
ويتضمن برنامج اتفاقية الشراكة إعادة التأهيل والتثمين السياحي لساحة وطاء الحمام، وإعادة تأهيل وتجهيز مركز الاستقبال السياحي، وإعادة تأهيل وتحديث المتحف الإثنوغرافي، وتهيئة فضاء لعرض وتأويل وبيع منتوجات الصناعة التقليدية المحلية.
كما تتضمن الاتفاقية، التي تهدف إلى إرساء أسس تنمية شاملة ومستدامة، تثمين عين رأس الماء بإحداث مركز لتأويل العين وتاريخ شفشاون والتشوير والإرشاد السياحي للمسارات داخل وخارج المدينة.
كلمات دلالية اتفافية شفشاون وزارة الثقافة وزارة السياحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شفشاون وزارة الثقافة وزارة السياحة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.