عاجل : السيسي يحذر من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه على تل أبيب تحمل مسؤولية حماية مايقارب مليون ونصف فلسطيني نازح في رفح جنوبي القطاع.
كما حذر السيسي، خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، من مخطط الاحتلال بشن هجوم على رفح المتاخمة للحدود المصرية.
ويأتي ذلك بعدما أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تصميمه على تنفيذ عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن تل أبيب شددت على استبدال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ومن جهتها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلا عن مسؤول عسكري في تل أبيب إن العملية العسكرية المقررة في رفح لا يمكن أن تبدأ حتى لو أعطى نتنياهو الأمر للقيام بذلك، بحسب تعبيره.
وبين المسؤول العسكري أن العملية البرية في رفح ليست وشيكة، قبل نقل المدنيين من غزة، بحسب تعبيره.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
الشعبية: العملية البطولية في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال
القدس - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأبطال المقاومة في الضفة المحتلة، من الكتائب والمجموعات والفدائيين الأفراد الذين لبّوا نداء الواجب ونفذوا عمليات بطولية متتالية، كان آخرها العملية الجريئة في القدس، عاصمة فلسطين الأبدية ورمز معركة مصيرها.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن العملية البطولية في القدس جاءات رداً طبيعياً على المخطط الخطير الذي يقوده وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الهادف لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وعلى خلفية نشر عصابة "نشطاء جبل موريا" الارهابية مقطع فيديو يحاكي اندلاع حريق في المسجد الأقصى.
وأكدت الجبهة أن عملية الطعن البطولية في القدس هي دليل على قدرة أبناء الشعب الفلسطيني على لعب دور حاسم في الدفاع عن الحقوق الوطنية، والرد على جرائم الاحتلال؛ كما أن صمود المقاومة في الضفة المحتلة، رغم القمع المستمر والحصار المفروض، هو دليل على قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال والقتال في أصعب الظروف.
وشددت على أن المقاومة في الضفة ستؤدي دوراً حاسماً في الدفاع عن الوجود الفلسطيني ضمن "ملحمة طوفان الأقصى"، بفضل تلاحم جماهير الضفة مع الفدائيين والمقاتلين في كل أنحاء الوطن المحتل.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى احتضان المقاومين الأبطال والانتفاض دعماً لصمودهم، مشددة على ضرورة رفض أي استسلام أمام جرائم الاحتلال.
ونددت الجبهة بسياسات التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين، واعتبرتها جريمة إضافية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة بتعزيز الوحدة الوطنية على أساس برنامج وطني مقاوم لتحقيق النصر في معركة المصير الفلسطيني.