سرايا - شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه على تل أبيب تحمل مسؤولية حماية مايقارب مليون ونصف فلسطيني نازح في رفح جنوبي القطاع.

كما حذر السيسي، خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، من مخطط الاحتلال بشن هجوم على رفح المتاخمة للحدود المصرية.

ويأتي ذلك بعدما أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تصميمه على تنفيذ عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن تل أبيب شددت على استبدال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".



ومن جهتها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلا عن مسؤول عسكري في تل أبيب إن العملية العسكرية المقررة في رفح لا يمكن أن تبدأ حتى لو أعطى نتنياهو الأمر للقيام بذلك، بحسب تعبيره.

وبين المسؤول العسكري أن العملية البرية في رفح ليست وشيكة، قبل نقل المدنيين من غزة، بحسب تعبيره.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”

وكالات:

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، علت تكبيرات العيد في قطاع غزة والهتافات للمقاومة الفلسطينية، بينما شاركت عناصر كتائب القسام أهالي غزة فرحتهم، وسط صياحات وبكاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي,

وأظهرت مشاهد هتافات للأهالي في مدينة خانيونس خلال الاحتفالات بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بالقول: “ياسرايا ويا قسام.. لا لا للاستسلام”.

بينما تجولت مركبات القسام شوارع غزة بعد انتصار المقاومة وتوقف حرب الإبادة،وخرج مقاتلون من كتائب القسام يجوبون شوارع خانيونس بعد توقف حرب الإبادة وإطلاق النار في غزة.

وصدحت ما تبقى من المساجد في شمال قطاع غزة تكبيرات العيد احتفالا بانتهاء الحرب وانتصار المقاومة.

و كما أعلنت بالأمس، انتشرت أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة بقطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وفي الجهة الأخرى، حيث البكاء الإسرائيلي والهزيمة، قدم وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال “إيتمار بن غفير” والوزراء الآخرين من حزبه في “عوتسماه يهودا” استقالتهم رسمياً من حكومة الاحتلال.

وبحسب مصادر عبرية، فإن عنوان استقالة إيتمار بن غفير جاء “نهاية طريقنا في الحكومة بسبب الاستسلام للإرهاب”

وقال بن غفير، قبل الاستقالة إن الرئيس ترامب وعد بفتح جهنم على قطاع غزة، لكن هذه الصفقة هي جهنم على “إسرائيل”، وإن هذا الاتفاق عار وخزي.

بدوره قال الباحث الإسرائيلي “مايكل ميلشتاين” عبر إذاعة 103 FM إن لا جدوى من إثارة مسألة “اليوم التالي” لأنه من الواضح تماما أن “اليوم التالي” هو هنا الآن: حماس

وأضاف ميلشتاين، أن “حماس هي التي تسيطر، وهنا تبدأ المعضلات الكبرى، وأن سنرى صورًا سيئة للغاية بالنسبة للعين الإسرائيلية، لقد أريقت دماءنا في الأشهر القليلة الماضية، كما سنرى في غزة الكثير من الفرح.”

أما المحلل العسكري الإسرائيلي، نوعم أمير، فعبّر ساخرًا: “بعد سنة وثلاثة أشهر ما زالت لدى حماس مركبات عسكرية في القطاع؟ هذا هو بالضبط الفشل العسكري الإسرائيلي.”

من جانبه، وجه المراسل العسكري الإسرائيلي، هيلل بيتون روزين رسائل غاضبة تعليقًا على مشاهد كتائب القسام في شوارع قطاع غزة: “15 شهراً بعد هجوم 7 أكتوبر… نتنياهو: هذا حدث خلال فترتك، وزير الجيش كاتس:  لا تقل إنك لم تعرف، رئيس الأركان هرتسي هليفي: عد إلى بيتك، قائد المنطقة الجنوبية فينكلمان: هل حتى هذا لا تراه؟،  رئيس المخابرات العسكرية بيندر: كيف تختلف عن الرئيس السابق حاليفا؟ قائد سلاح الجو تومر بار: عدت لمهاجمة الأكواخ؟”

وبينما أعلن جيش الاحتلال عدم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت سابق من صباح اليوم، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إأن شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت بالدخول إلى غزة، وأفادت صحيفة معاريف أن الجيش انسحب ليلاً من شمال قطاع غزة.

وكانت منصة للمستوطنين قالت إن لا تترك الصور القادمة من غزة مجالاً للشك، لقد فشلت “إسرائيل” في خلق بديل حاكم لحماس، والآن ستتدخل 600 شاحنة من المساعدات، على الأقل، يوميًا.

مقالات مشابهة

  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة الاقتراب من قواته
  • الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار
  • عاجل.. مقتل منفذ عملية الطعن في تل أبيب ويدعى صلاح يحيى من طولكرم
  • بالفيديو.. مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين في عملية الطعن بتل أبيب .. عاجل
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن الشرطة الإسرائيلية: مصابون بإطلاق نار وسط تل أبيب
  • التعايش الثقافي في ظل اجتياح العولمة
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة
  • "كارثة جديدة" في شمال كاليفورنيا.. وأمر عاجل بالإخلاء
  • احتجاجات بتل أبيب تطالب بالمصادقة على اتفاق وقف النار وبن غفير يهدد نتنياهو "إما أنا أو الصفقة"