أكد نائب مدير الإدارة الوطنية للأمن النووي في وزارة الطاقة الأمريكية فرانك روز، اليوم الأربعاء، أن أمريكا تعتبر أنه من الضروري الحفاظ على الاتصالات مع روسيا بشأن الحد من التسلح.

نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء مملكة هولندا بوتين يكشف عن سلاح روسيا الأهم

وقال روز، خلال ندوة نظمها معهد "بروكنغز" الأمريكي: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على قنوات الاتصال فيما يتعلق بالحد من الأسلحة للحد من المخاطر".

وأضاف روز أن هذا الاتصال بين واشنطن وموسكو غير موجود حاليًا، الأمر الذي يسبب قلقا وأسفا شديدين للحكومة الأمريكية.

وأكد روز أن إدارته تدرس بعناية ما إذا كانت هناك حاجة لتوسيع الترسانة النووية الأمريكية، ردًا على التحديات التي تفرضها روسيا والصين، وفق زعمه.

وقال: "لجنة الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة قالت إننا قد نحتاج إلى أنواع أكثر، ومختلفة من الأسلحة للاستجابة للتحديات الأمنية المتنامية، وخاصة التحديات التي يفرضها اثنان من الأنداد، وما أود قوله الآن هو أن الإدارة لم تقرر بعد ما إذا كنا بحاجة إلى المزيد، ولكننا ندرس ذلك بعناية بالغة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا وزارة الطاقة الأمريكية الأسلحة قنوات الاتصال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء

القاهرة موسكو "رويترز" "أ ف ب": حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان إدمور توندلانا من أن الوضع في السودان يزداد سوءا مع استمرار الصراع ونزوح مزيد من الناس وازدياد الاحتياجات الإنسانية.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة الخميس عنه القول "الوضع في السودان ليس جيدا. إنه يزداد سوءا يوما بعد يوم. لدى السودان بعض من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم. حوالي 30 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وهذا في الواقع يعني خمسة ملايين شخص إضافي مقارنة بالعام السابق".

وتحدث عن تداعيات الصراع على النساء والفتيات بشكل خاص، وقال إن "حوالي 70 في المئة من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع بما في ذلك النازحون داخليا هم في الواقع من النساء والفتيات".

ودعا إلى توفير التمويل الإنساني اللازم، وأشار في هذا الصدد إلى النداء الإنساني للسودان لجمع 4.2 مليار دولار.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد أن تعاونا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وأدى الصراع إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

قاعدة روسية

أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف خلال زيارة إلى موسكو الأربعاء أنّ "لا عقبات" أمام سعي روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان على ساحل البحر الأحمر.

وتتطلّع موسكو منذ سنوات لإنشاء قاعدة بحرية لها قرب مدينة بورتسودان.

وقال وزير الخارجية السوداني إنّ الخرطوم وموسكو "متفقّان تماما" بشأن هذه المسألة، من دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متّفقون تماما بشأن هذه المسألة، ولا توجد أيّ عقبات على الإطلاق". وأكّد الوزير السوداني أنّ "هذه أيضا مسألة سهلة".

من جهته، لم يعلّق لافروف على تصريح نظيره السوداني بشأن القاعدة العسكرية.

اتفاق لمدّته 25 عاما

واعتمد السودان عسكريا على روسيا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة اتّسمت بعزلة دولية وبعقوبات أمريكية صارمة.

وفي عهد البشير أبرمت الخرطوم وموسكو اتفاقا مدّته 25 عاما يتيح لروسيا أن تبني وتشغّل قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر.

لكن بعد الإطاحة بالبشير وضع الجيش السوداني هذا الاتفاق "قيد المراجعة".

ومنذ ذلك الحين ومصير هذه القاعدة غير واضح.

وزاد مصير هذه القاعدة غموضا في ظلّ الحرب الأهليةالمستعرة في السودان منذ 2023.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 30 دولة بينها أمريكا وروسيا والصين.. انطلاق مناورات دولية في إندونيسيا
  • ردا على تحركات ترامب .. فرنسا تبحث عقد قمة بشأن أوكرانيا
  • زيلينسكي : صفقة المعادن لا توفر الحماية المطلوبة لأوكرانيا
  • شولتس: انتصار روسيا لن يحقق السلام
  • مصادر تكشف لـCNN عن استعدادت روسيا لإجراء مفاوضات مع أمريكا بشأن أوكرانيا
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
  • روسيا تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن استهداف محطة “تشيرنوبل” النووية
  • الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء
  • روسيا تستعد لمفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا وأوروبا تعرب عن مخاوفها