يسرا: محظوظة بالعمل مع كبار الكتاب والمخرجين في بداية مشواري الفني
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت الفنانة يسرا، إنها في بداية مشوارها الفني قابلت كبار الكتاب والمخرجين، مؤكدة «كنت محظوظة إني قابلت الناس المهمة دي في حياتي، وإن هما اللي اختاروني».
يسرا: كل مرحلة عمرية لها جمالهاوأضافت يسرا، خلال حديثها مع الإعلامية شافكي المنيري، في برنامج «كان عمري 20»، المذاع على إذاعات راديو «النيل»، أنّ كل مرحلة عمرية لها جمالها، وحتى قلة الإدراك في السن الصغير كان له جماله، واليوم مع الإدراك والوعي الكبير يكون التفكير متعبا، ولكن لدينا نعمة العقل المختلف، مؤكدة «كل فترة ليها جمالها ومكانتها وجنونها وطعمها المختلف».
وتابعت يسرا، أنها لا تحب ارتداء أحذية الكعب العالي، كما أنها تفضل السفر عبر البحر أكثر من الجو، وتحب السفر لأسوان كثيرا.
وقالت يسرا، إنها بدأت مشوارها الفني قبل سن العشرين، وكان ثاني فيلم تقدمه يحمل اسم «عشاق تحت العشرين» وكانت تبلغ من العمر 19 عاما وقتها، موضحة أن فترة السبعينيات كانت في مرحلة العشرينيات، وبدأت خلالها ظهورها الفني، حيث كانت تقوم بتصوير حوالي 6 أفلام في اليوم الواحد في تلك الفترة.
الاسم الحقيقي ليسرا هو «سيفين»وأضافت يسرا، أنّ اسمها الحقيقي هو «سيفين» ولكن يسرا وسيفين بالنسبة لها شخص واحد، سيفين هي من حلمت أن تصبح يسرا وهي من حققت الحلم ليسرا، ويسرا فتحت يدها لكل العالم ولم يكن نجاحها سهلا.
وذكرت يسرا: «كنت رفيعة أوي، وكان وزني بين 45 كجم في سن العشرين»، وتابعت يسرا أ كانت نحيفة للغاية في مرحلة العشرينات من عمرها، وكنت طويلة القامة»، موضحة «كنت هموت علشان أتخن، وأكلت المفتقة، وأكلت كل حاجة علشان أتخن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسرا الفنانة يسرا
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
معلومات عن «ابن الكيزاني»ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.